تمكن فريق غزال للتأمين (احدى شركات مويا القابضة) من إحراز لقب بطولة الزلزلة الرمضانية الثامنة لكرة القدم تحت رعاية النائب سيد يوسف الزلزلة بعد الفوز على العقيلة بهدف دون رد وقبل انطلاق المباراة النهائية شهد اليوم الختامي كرنڤالا احتفاليا بتواجد عدد من رجال الأعمال منهم محمود حيدر وكذلك عدد من الفنانين الكبار هم: محمد المنصور واحمد الصالح وغانم الصالح ومحمد المنيع ومنصور المنصور.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ثم كلمة لراعي البطولة سيد يوسف الزلزلة وبعدها تم عرض احداث البطولة بتعليق حامد كميل وتحليل من داود معرفي، وبعدها انطلقت المباراة الاستعراضية بين الفنانين ومثل الفريق الأول «الازرق» كل من عبدالرحمن العقل وياسر العماري وحسين المنصور ويعقوب عبدالله ومحمد جابر وخالد المفيدي ومنصور حسين المنصور، اما الفريق الآخر البرتقالي فكان تحت قيادة داود حسين ومبارك سلطان واحمد السلمان وخالد العجيرب ومحمد رمضان واحمد الحملي واحمد العونان وحسين مهدي وتمكن البرتقالي من الفوز بركلات الترجيح 2-1 وابدع مبارك سلطان في التصدي للركلات الترجيحية وسجل هدف الحسم وانتهى الوقت الاصلي بالتعادل الايجابي 1-1.
وبعدها انطلقت المباراة النهائية بين غزال للتأمين والعقيلة ومنذ انطلاق صافرة الحكم ظهر إصرار غزال بتسجيل هدف مبكر لحسم اللقب لكن دفاع وحارس العقيلة كان لهم بالمرصاد وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقة تمكن نجم المباراة جاسم محمد من إحراز هدف التقدم لفريقه بعد انفراده بحارس المرمى ووضعها على يساره.
وفي الشوط الثاني ضغط العقيلة كثيرا من اجل ادراك هدف التعادل ولكنه عجز عن هز الشباك وفي المقابل اعتمد غزال على الهجمات المرتدة بقيادة سالم رحيل ولكن الهجمات معظمها كانت تضيع بسبب الاستعجال في انهائها ليطلق الحكم عبداللطيف صقر صافرته معلنا انتهاء المباراة بتتويج غزال للتأمين بطلا للدورة.
وبعد المباراة قام راعي الحفل النائب الزلزلة بتسليم الجوائز للفرق الفائزة وتكريم اللجان العاملة من تنظيم وحكام واعلام وبعدها قام حسن السويدي رئيس مجلس ادارة «غزال للتأمين» بتسليم درع تذكارية للزلزلة، كما قام رئيس اللجنة المنظمة للدورة سيد حسين الزلزلة بتقديم درع لراعي الدورة وحصل على جائزة الهداف عبدالله جمعة من فريق غزال للتأمين بينما ذهبت جائزة افضل حارس لعماد حجازي من فريق العقيلة. وقال سيد يوسف الزلزلة ان مثل هذه الدورات تساهم في إضفاء جو من التناغم والتلاحم بين أطياف المجتمع الكويتي كونها لا تقتصر على ابناء منطقة بحد ذاتها او فئة معينة لان الغرض من الدورات لم شمل الشباب الرياضي، مشيرا الى ان الدورات تساهم في اظهار اجيال جديدة قادرة على دفع عجلة الرياضة الى الأمام كما كانت تفعل بالسابق ولكنها تحتاج مرة اخرى الى كشافين من الأندية لإظهار هذه المواهب.
وبين الزلزلة ان الدورات ليست فقط للاعبين بل حتى للجان المنظمة والتي تكتسب خبرة من خلال ادارة العمل وادارة 320 لاعبا داخل الملعب وخارجه لذلك الفائدة بها مضاعفة، مبينا انه في السابق جعل الدورة لـ 64 فريقا ولكن كانت تحتاج الى كم كبير من اللجان العاملة وتأخذ الوقت الكبير ومن الصعب السيطرة عليها، مشيرا الى انه في هذه الدورة تقدم اكثر من 70 فريقا لكن شروط الدورة لم تسمح الا بتسجيل 32.
وشكر الزلزلة جميع اللجان العاملة من تنظيم وحكام وإعلام ممن ساهموا في نجاح الدورة وكذلك الضيوف الكرام الذين لبوا الدعوة.
قال الفنان داود حسين انه يتواجد في كل عام بدروة الزلزلة وان تواجده اصبح روتينيا في كل رمضان لان راعي البطولة شخص يستحق ان نقف بجانبه ونسانده كونه محبا لكل فئات المجتمع دون تفرقة، مشيرا الى ان فريق الفنانين لا يأتي الى الدورة لتقديم لمحات فنية بل لإضفاء البهجة في قلوب الجماهير «قائلا ان مبارياتنا لا تصلح لرسوم متحركة».