فهد الدوسري
أعرب مدافع فريق السالمية الجديد محمد العنزي عن أسفه للطريقة التي شطب بها من ناديه السابق كاظمة والذي يعتبره بيته الأول وهو الذي يدين له بالفضل باكتشافه وتقديمه للجماهير بأفضل صورة، مشددا على ان استبعاده من قائمة البرتقالي لهذا الموسم جاء بقرار إداري بحت بدليل انه جاء قبل وصول المدرب، مبينا ان النية كانت مبيتة لاستبعاده قبل بدء الموسم. وقال العنزي
لـ «الأنباء» ان بداية الخلاف جاءت بعد تقدم نادي الصليبخات بكتاب رسمي لضمي الى صفوف الموسم المقبل على سبيل الإعارة، مما أثار غضب إداريي كاظمة وزاد من سخط الجهاز الإداري عندما ذكى نادي الصليبخات في كتاب موافقتي الشفهية، مشيرا الى تلقيه اتصالا من احد مسؤولي نادي كاظمة وأبلغه بأن الأمر بيد مجلس إدارة نادي كاظمة ويجب مخاطبته قبل كل شيء.
وأردف: الموضوع لم يعجب إدارة نادي كاظمة وأرسلوا لي مشرف الفريق عبدالله الدوسري ليوضح لي ان أمامي خيارين لا ثالث لهما، إما الموافقة على إعارتي لنادي الصليبخات لموسم واحد وإما ان يشطبوني! الأمر الذي جعلني أشعر بالضيق نظرا للطريقة السيئة التي تتعامل بها معي إدارة النادي رغم انني اعتبر ابن النادي فكيف تتم مساومتي بهذه الطريقة الجافة وقبل وصول المدرب حتى يقول رأيه من ناحية فنية. واضاف انه رفض الفكرة وما يترتب عليها، لافتا الى انه يعزّ عليه فراق ناديه الذي تربى فيه ولكن طريقة تعامل الجهاز الاداري لا تمت للفن الاداري بصلة، متسائلا: كيف يتم شطب لاعب بعد ان كان اساسيا، وشارك في معظم مباريات الفريق في الموسم الماضي؟
مشددا على ان الموضوع تدخل اداري لا يمكن السكوت عنه ولا يحتاج لمزيد من الإيضاحات، مشيرا الى انه لاعب لا يبحث عن المشاكل ولم يعرف عنه الدخول في هذا المجال ولكن وجب عليّ أن أوضح بعض الأمور الخافية على جمهور نادي كاظمة وجمهوري الخاص الذي يبحث عن أخباري ولمعرفة السبب الرئيسي وراء انتقالي لنادي السالمية.
وذكر العنزي انه كان الأجدر بمجلس إدارة نادي كاظمة التعامل مع الموضوع بطريقة سهلة من خلال إرسال كتاب بعدم الموافقة على طلب الصليبخات لنزع فتيل الأزمة ولكن يبدو ان الموضوع جاء لاستبعادي من صفوف البرتقالي، متمنيا ان يكون في الأمر «خيرة» له ليبدأ موسم ومحطة جديدة في حياته مع السماوي لتحقيق ذاته من جديد، لافتا الى انه يكن كل الاحترام والتقدير للجهاز الاداري بكاظمة ولا يوجد اي خلافات شخصية بينه وبين احد منهم، وقال «ما حدث امر غريب ولم أكن أتوقعه إطلاقا».