تتجه الانظار الى مدينتين مانشستر ولندن اللتين تحتضنان مباراتي دربي ناريتين الاولى بين مان يونايتد ومانشستر سيتي، والثانية بين تشلسي وتوتنهام ضمن المرحلة السادسة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
في المباراة الاولى، سيخوض مانشستر سيتي ثاني اختبار جدي له على التوالي عندما يحل ضيفا على جاره وغريمه التقليدي مان يونايتد حامل اللقب.
وكان مانشستر سيتي الذي حقق 4 انتصارات متتالية حتى الان ألحق خسارة قاسية بارسنال 4 ـ 2 في المرحلة الماضية، بيد ان مهمته امام الشياطين الحمر لن تكون سهلة خصوصا انه سيدخل المباراة في غياب 3 ابرز مهاجمين في صفوفه هم البرازيلي روبينيو والارجنتيني كارلوس تيفيز بسبب الاصابة التي تعرضا لها في مواجهة الكلاسيكو بين بلديهما السبت قبل الماضي، والتوغولي ايمانويل اديبايور بسبب الايقاف 3 مباريات لتعمده ضرب مهاجم فريقه السابق ارسنال الدولي الهولندي بورن فان بيرسي.
وسيحاول الشياطين الحمر استغلال هذه الغيابات لانتزاع 3 نقاط تخولهم مواصلة مطاردة تشلسي المتصدر او انتزاع الصدارة في حال تعثر الاخير امام توتنهام.
ويدخل مان يونايتد المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على مضيفه بشيكتاش التركي 1 ـ 0 الثلاثاء الماضي في الجولة الاولى من مسابقة دوري ابطال اوروبا.
ويملك الشياطين الحمر الاسلحة اللازمة لتحقيق الفوز خصوصا قوتهم الضاربة في خط الهجوم بقيادة واين روني والبلغاري ديميتار برباتوف.
وفي المباراة الثانية، يمني تشلسي، الساعي الى استعادة اللقب، النفس باستغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي توتنهام بعد الخسارة امام مان يونايتد 1 ـ 3 في المرحلة الخامسة، ليحقق المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي فوزه السادس على التوالي في 6 مباريات حتى الآن في الدوري.
وكان مان يونايتد اوقف الانطلاقة القوية لمضيفه توتنهام هذا الموسم وألحق به الخسارة الاولى هذا الموسم بعد 4 انتصارات متتالية.
ويعول انشيلوتي على تشكيلته المدججة بالنجوم بقيادة فرانك لامبارد وجو كول والالماني ميكايل بالاك والعاجي ديدييه دروغبا والفرنسي نيكولا انيلكا ومواطنه فلوران مالودا والغاني مايكل ايسيان.
ويحل ليڤربول الساعي الى التتويج للمرة الاولى منذ عام 1990 واستعادة الرقم القياسي في عدد الالقاب والذي يتقاسمه حاليا مع مان يونايتد، ضيفا على وست هام في مواجهة لا تخلو من صعوبة باعتبار ان الفريق الشمالي عانى الامرين لتحقيق الفوز على فريق ديبريشن المجري في مسابقة دوري ابطال اوروبا. ويحاول ارسنال تضميد جراحه محليا بعد الخسارة امام مانشستر سيتي، وذلك عندما يستضيف ويغان الجريح.
وكان ارسنال حول تخلفه 0 ـ 2 امام ستاندار لياج البلجيكي الى فوز 3 ـ 2 في المسابقة الاوروبية علما بانه خاض اللقاء في غياب عدد كبير من نجومه بسبب الاصابة في مقدمتهم الهولندي روبن فان بيرسي والروسي اندري ارشافين وثيووالكوت والبرازيلي دنيلسون وحارسي مرماه الاسباني مانويل المونيا والپولندي لوكاس فابيانسكي.
وفي باقي المباريات، يلعب بيرنلي مع سندرلاند، واستون فيلا مع بورتسموث، وبولتون مع ستوك سيتي، وهال مع برمنغهام، وولفرهامبتون مع فولهام، وايڤرتون مع بلاكبيرن.
إيطاليا
يخوض سمبدوريا اختبارا سهلا على ارضه امام سيينا، في المرحلة الرابعة من الدوري الايطالي.
وهو يطمح الى تحقيق الانتصار الرابع على التوالي ليسجل رقما قياسيا في انطلاقة الموسم حيث ان افضل انطلاقة له كانت 3 انتصارات متتالية.
في المقابل، لن تكون مواجهة جنوى لمضيفه كييڤو سهلة خصوصا ان الاخير منتشي بالفوز الثمين على مضيفه بولونيا 2 ـ 0 في المرحلة الماضية، لكن جنوى سيدخل بدوره المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه المستحق على سلافيا براغ التشيكي 2 ـ 0 في الجولة الاولى من مسابقة اوروبا ليغ «كأس الاتحاد الآسيوي سابقا».
وعلى الرغم من تخليه عن لاعب وسطه البرازيلي ثياغوموتا ومهاجمه الارجنتيني دييغو ميليتو الى انتر ميلان، الا ان جنوى يقدم عروضا قوية ان محليا او قاريا.
ويخوض انتر ميلان حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة اختبارا سهلا امام مضيفه كالياري الذي يقبع في المركز الثامن عشر بنقطة واحدة من تعادل و3 هزائم.
ويطمح انتر ميلان بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الى العودة الى سكة الانتصارات بعد التعادل مع برشلونة الاسباني صفر-صفر في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، يسعى ميلان الى تحقيق فوزه الأول هذا الموسم على ملعبه ومصالحة جماهيره بعد السقوط المذل امام انتر ميلان 0-4 في المرحلة الثالثة.
وحقق ميلان فوزا واحدا في 3 مباريات في الكالشيو حتى الآن وكان في المرحلة الأولى على حساب مضيفه سيينا 2-1، قبل ان يخسر امام انتر ميلان ويسقط في فخ التعادل السلبي امام مضيفه ليڤورنو.
ويعول ميلان على معنويات لاعبيه العالية بعد الفوز الثمين على مضيفه مرسيليا 2-1 بفضل مهاجمه المخضرم فيليبو اينزاغي (36 عاما)، اضافة الى ان بولونيا يواصل تقديم عروضه المخيبة التي كاد يهبط على اثرها الى الدرجة الثانية الموسم الماضي قبل ان يتدارك الموقف في المرحلة الأخيرة. وتبرز ايضا مباراة الجريحين روما وفيورنتينا.
فالأول مني بخسارته الاولى بقيادة مدربه كلاوديو رانييري وكانت امام مضيفه بال السويسري 0-2 في مسابقة اوروبا ليغ، والثاني خسر امام مضيفه ليون الفرنسي 0-1 في مسابقة دوري ابطال اوروبا.
وفي باقي المباريات، يلعب نابولي مع اودينيزي، وباري مع اتالانتا، وكاتانيا مع لاتسيو، وبارما مع باليرمو.
إسبانيا
يلعب ريال مدريد وڤالنسيا على ارضهما امام خيريز وسبورتينغ خيخون على التوالي في المرحلة الثالثة من الدوري الاسباني.
ويدخل النادي الملكي المباراة امام خيريز بلاعبين من الطراز الرفيع في مقدمتهم البرازيلي ريكاردو كاكا والبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة، وهو سيحاول دك شباك خيريز صاحب المركز الأخير على غرار ما فعله الثلاثاء الماضي عندما سحق مضيفه زيوريخ السويسري في مسابقة دوري ابطال اوروبا. ويسعى ڤالنسيا ونجومه دافيد سيلفا وداڤيد ڤيا وخوان ماتا الى استغلال عاملي الارض والجمهور للتغلب على سبورتينغ خيخون المتواضع وتعويض إهدارهم الفوز على ليل الفرنسي (1-1) في مسابقة أوروبا ليغ. وفي باقي المباريات، يلعب اتلتيك بلباو مع ڤياريال، وسرقسطة مع بلد الوليد، والميريا مع خيتافي.
ألمانيا
يخوض هامبورغ المتصدر بفارق الأهداف مباراة لا تخلو من صعوبة خارج أرضه امام اينتراخت فرانكفورت الذي لم يخسر حتى الان هذا الموسم ففاز في مباراتين وتعادل في ثلاث في المرحلة السادسة من بطولة ألمانيا. ويبدو ان هامبورغ بقيادة مدربه ومهاجمه السابق برونو لاباديا لم يتأثر بالإصابة الخطيرة التي تعرض لها مهاجمه البيروڤي غيريرو والتي ستبعده حتى نهاية الموسم الحالي وذلك لأنه فاز على شتوتغارت احد الطامحين الى اللقب 3-1 في الجولة الأخيرة.
ويستقبل باير ليڤركوزن الثاني ڤيردر بريمن في مباراة مثيرة. ويأمل بايرن ميونيخ مواصلة صحوته الأخيرة عندما يستقبل جاره نورمبرغ العائد الى الدرجة الأولى بعد موسم قضاه في الثانية.
وكان الفريق الباڤاري تخطى بدايته السيئة من خلال تحقيقه فوزين لافتين على ڤولفسبورغ 3-0 وعلى بوروسيا دورتموند 5-1 في المرحلتين الأخيرتين.
وفي المباريات الاخرى، يتقابل شتوتغارت مع كولن، وهانوڤر مع بوروسيا دورتموند، وبوروسيا مونشنغلادباخ مع هوفنهايم.
وكانت المرحلة افتتحت بمباراة نارية حيث لم يفلت شالكه ومدربه فيليكس ماغاث من الخسارة امام ضيفه ڤولفسبورغ بطل الموسم الماضي وسقطا امامه 1-2.
وكان ماغاث قاد ڤولفسبورغ الى اللقب محققا مفاجأة مدوية قبل ان يتركه وينتقل للاشراف على تدريب شالكه الذي يلهث بدوره وراء لقب اول في البوندسليغه.
وعجز الفريقان عن هز الشباك في الشوط الاول الذي كان باهتا رغم الفرص العديدة خصوصا
من جانب شالكه الذي فرض سيطرة ميدانية كانت تنقصها النهايات السعيدة.
وفي الشوط الثاني، رفع ڤولفسبورغ وتيرة ادائه وزاد الجرعة الهجومية التي اثمرت هدفا اول من رأس هدافه البوسني ادين دزيكو الذي وضعه في المقدمة بعدما تابع كرة من ركلة ركنية نفذها بإتقان ساشا رايثر (55).
وحاول اصحاب الارض بكل قوة وكاد يفلت من الخسارة مرة اولى بيد ان مهاجمه الدولي التركي خليل التينتوب اخفق واهدر (70) قبل ان ينجح المدافع بينيديكت هوفيديز في تحقيق ما عجز عنه المهاجمون بادراك التعادل وبالطريقة ذاتها من رأسية محكمة اثر متابعة لكرة من ركنية نفذها الجورجي ليفان كينيا (80). لكن رد الفريق الزائر ونجمه البوسني دزيكو لم يطل اكثر من دقيقة بعد هجمة سريعة أنهاها البوسني في الشباك هدف الفوز (81).
فرنسا
يخوض ليون اختبارا صعبا خارج ارضه في المرحلة السادسة من الدوري الفرنسي، عندما يلتقي مضيفه باريس سان جرمان.
وسيكون ملعب «بارك دي برانس» مسرحا لقمة نارية بين باريس سان جرمان وليون.
وعادة ما تكتسي المباريات بين الفريقين اهمية كبيرة بالنظر الى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الفريقان في فرنسا والنجوم التي تضمها صفوفهما.
وسيحاول باريس سان جرمان تضميد جراحه بعدما تعرض للخسارة الأولى هذا الموسم وكانت أمام مضيفه موناكو 0-2 في المرحلة الماضية.
وفي باقي المباريات، يلعب لنس مع ليل، وتولوز مع لومان.
«عين» ڤينغر على الشماخ
صرح مدرب فريق ارسنال الانجليزي لكرة القدم الفرنسي ارسين ڤينغر بأنه ينوي طرح موضوع انتقال الدولي المغربي مروان الشماخ مهاجم بوردو الفرنسي الى النادي اللندني.
وقال ڤينغر «قد نعيد النظر في موقفنا اذا اقتضت الضرورة وذلك في يناير المقبل» خلال سوق الانتقالات الشتوية، مضيفا «كنا قريبين من ضمه، لكن الآن فقدنا الاتصال قليلا ولسنا في فترة انتقالات». وكانت بداية الشماخ مع فريقه بوردو جيدة منذ انطلاق الموسم حيث سجل حتى الآن 3 اهداف.
سونغ يمدد حتى 2012
اعلن نادي مان يونايتد بطل الدوري الانجليزي لكرة القدم في المواسم الثلاثة الاخيرة ان جناحه الدولي الكوري الجنوبي بارك جي سونغ مدد عقده معه حتى 2012.
وكان بارك جي سونغ (28 عاما) انضم الى مان يونايتد عام 2005 قادما من ايندهو?ن الهولندي، وبات في مايو الماضي اول لاعب آسيوي يخوض نهائي مسابقة دوري ابطال أوروبا ضد برشلونة الاسباني الذي توج بطلا بفوزه 2-0 في المباراة النهائية التي أقيمت في روما.