القاهرة ـ سامي عبدالفتاح
أرجأ المنتخب التشيكي تأهل نظيره البرازيلي إلى دور الـ 16 لبطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب وتعادل سلبا على ستاد مدينة بورسعيد الساحلية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة للبطولة.
ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى 4 نقاط في الصدارة بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه التشيك وبفارق نقطة واحدة أمام كوستاريكا التي تغلبت على أستراليا 3-0.
وبدأ نجوم السامبا المباراة باستحواذ تام على مجريات اللعب ولكن هجمات الفريق شكلت خطورة محدودة على مرمى توماس فاكليك.
وبعد مرور الربع ساعة الأولى من اللقاء مالت السيطرة ناحية الفريق التشيكي الذي شن عدة محاولات هجومية كان أخطرها في الدقيقة 19 ولكن الحارس البرازيلي رافاييل تعامل معها بثبات.
وحصل الفريق البرازيلي على ضربة حرة مباشرة من الناحية اليمنى للمرمى التشيكي، نفذها باولو إنريكي ولكنها لم تجد أي متابع داخل منطقة الجزاء.
ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول دون أن تشهد جديدا ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا.
وفي الشوط الثاني هاجم الفريق البرازيلي بجميع خطوطه ووضع دفاعات نظيره التشيكي تحت ضغط متواصل.
وحرمت العارضة المنتخب البرازيلي من تسجيل هدف محقق بعدما نفذ سوزا كرة عرضية لم تصل لها رأس الان كارديك لتصل الكرة إلى أليكس تيكسيرا الذي سدد في العارضة.
وأهدر فوساهليك أخطر فرصة للفريق التشيكي قبل ثلاث دقائق على نهاية المباراة بعدما سدد في أحضان الحارس وهو على بعد يارادات قليلة من المرمى.
وشدد الفريق البرازيلي من هجماته في الدقائق الأخيرة وكان قريبا في أكثر من مرة من هز شباك منافسه التشيكي ولكن القدر لم يمهله حيث جاءت صافرة الحكم سريعا معلنة نهاية المباراة بتعادل الفريقين سلبيا.
انقلابات في السادسة
استعادت المجر توازنها في البطولة وتغلب على منتخب جنوب أفريقيا 4-0 بستاد الإسكندرية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول للبطولة. وفى المجموعة نفسها نجح منتخب الامارات في دعم موقفه بفوزه على هندوراس 1-0 وفي هذه النتائج بعض الغرائب، لأنه في الجولة الأولى من المجموعة فازت هندوراس بثلاثية نظيفة على المجر، وكاد جنوب افريقيا ان يخرج بفوز ثمين على الامارات ولولا ان الامارات انتزعت التعادل 2-2 في الدقائق الخمس الأخيرة من اللقاء. وهكذا فإن منتخب الامارات الذي كان مهزوما من جنوب افريقيا بهدفين حتى الدقيقة 90 يتصدر الآن مجموعته برصيد 4 نقاط.
انتهى الشوط الأول من لقاء المجر وجنوب افريقيا بالتعادل السلبي ثم أمطر المنتخب المجري شباك المنتخب الجنوب أفريقي بأربعة أهداف سجلها زولت كورسمار وفلاديمير كومان وأندراس ديبريسيني وآدم بريسنجر في الدقائق 49 و55 من ضربة جزاء و71 و90 على الترتيب.
ألمانيا تواجه الكاميرون
يشهد مونديال الشباب المقام حاليا بمصر اربعة لقاءات جديدة تتسم بالقوة والاثارة في ختام منافسات الدور الاول بالمجموعتين الثالثة والرابعة، حيث يلتقي منتخب ألمانيا مع الكاميرون في ستاد الاسماعيلية في حين تلعب كوريا الجنوبية مع اميركا على ملعب مبارك بالسويس، وذلك ضمن المجموعة الثالثة، بينما تلتقي أوزبكستان مع انجلترا بستاد مبارك ايضا، وفي نفس التوقيت يلعب منتخب أوراغواي مع غانا بستاد الاسماعيلية بمنافسات المجموعة الرابعة.
فعلى ستاد الاسماعيلية يخوض منتخب ألمانيا مباراة صعبة ومهمة امام الكاميرون، والمباراة تعد خطوة جديدة ومهمة بالنسبة للفريقين لحجز بطاقة التأهل لدور الـ 16. ويحتل المنتخب الألماني الذي يقوده فنيا روبيش صدارة المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط جمعها من الفوز الذي حققه على منتخبي أميركا، ثم تعادل بطعم الهزيمة امام كوريا الجنوبية 1-1.
ويطمح الألمان ابطال أوروبا الى الفوز بلقاء اليوم لتعزيز موقفهم في البطولة والوصول للنقطة السابعة للتأكيد على صعوده للدور التالي من ناحية، واعادة الصورة الجميلة للماكينات الألمانية امام عشاق الساحرة المستديرة من ناحية اخرى، اما المنتخب الكاميروني فيدخل اللقاء وبحوزته ثلاث نقاط يحتل بها المركز الثالث، وبالتالي فلا بديل امامه اليوم عن الفوز لضمان التأهل للدور التالي، خاصة ان المنافسة اشتعلت تماما بينه وبين منتخب الأميركان الذي لقن الأسد الافريقي درسا قاسيا وفاز عليه برباعية مقابل هدف في المواجهة التي جمعتهما معا في الجولة الثانية.
وفي اطار منافسات نفس الجولة بالمجموعة الثالثة يخوض المنتخب الكوري الجنوبي على ملعب مبارك بالسويس مواجهة غير مضمونة العواقب امام نظيره الاميركي، حيث لم تشفع له نتائجه السابقة التي حققها في اولى وثانية جولاته بالبطولة في ضمان تحقيق الفوز بهذا اللقاء، حيث تعرض المنتخب الكوري لصدمة شديدة في بداية مشواره بالمونديال اثر هزيمته بثنائية نظيفة امام الكاميرون، ثم تعادل باهت امام منتخب ألمانيا في الجولة الثانية، وبالتالي الفوز بلقاء اليوم يعني عند الكوريين الكثير، اما الخسارة فستجعل المنتخب الكوري يودع البطولة مبكرا.
اما ابناء «العم سام» فسوف يخوضون هذا اللقاء واضعين بين أعينهم الفوز فقط، بعد ان تجددت آمالهم في الصعود لدور الـ 16 بعد الفوز الكبير الذي حققوه على الكاميرون 4-1.