أبدى أمين سر نادي الفحيحيل حمد شامخ استغرابه الشديد من تجاهل رئيس وأعضاء اللجنة الانتقالية ولجنة الحكام للحكم الدولي عطاالله جطلي الذي أعلن اعتزاله التحكيم مؤخرا، رغم ما قدمه جطلي للكرة الكويتية في الأعوام السابقة عندما كان لاعبا في صفوف الجهراء ومن بعدها التحاقه بمجال التحكيم.
وقال إن التجاهل لابن اللعبة عطاالله جطلي بعدم الوقوف بجانبه ودعمه في الاتحاد الآسيوي شيء محزن بعد ان نجح في ادارة عدد من المباريات الدولية ومن المؤكد ان ذلك النجاح لا يحسب له كحكم وإنما يحسب للكرة الكويتية، وقد تم اختياره لحكام النخبة في الاتحاد الآسيوي والذين تجاوز عددهم 40 حكما وبعد تصفيتهم الى 25 حكما سقط اسم جطلي من القائمة المختارة.
وتساءل شامخ: الى متى يستمر وقوع الظلم على كرتنا من الاتحاد الآسيوي؟! مؤكدا ان استبعاد جطلي لهو خير دليل على ذلك الظلم، رغم ان الاختيار وقع على عدد من الحكام لم تكن منافسات الدوري الكروي لديهم أفضل من دورينا، ولكنهم يتلقون الدعم من اتحاداتهم الأهلية.
واضاف ان اتحاد اي لعبة يسعى لجلب اللاعبين المعتزلين للانخراط في مجال التحكيم، ولكن إذا لم يجد الحكم الدعم من اتحاده ومثل ما حصل مع جطلي وغيره من الحكام، فإن ذلك يؤدي إلى عزوف ابناء اللعبة عن الاتجاه الى التحكيم وبعد فترة من الوقت قد لا نجد حكاما مميزين في ملاعبنا في جميع الألعاب.
وناشد شامخ المسؤولين في الاتحادات دعم الحكام ومساندتهم والارتقاء بهم إلى أفضل المستويات وحمايتهم لتستمر مسيرة التحكيم وإبراز حكام على مستوى عال، كما كان حكامنا في السابق الذين شاركوا في ادارة عدد من المباريات قاريا ودوليا.