ناصر العنزي ـ عبدالله العنزي ـ مبارك الخالدي
سجل القادسية فوزا كبيرا على اليرموك قوامه خمسة اهداف مقابل هدفين في مباراة هجومية مفتوحة وخصوصا من جانب الفائز وذلك ضمن مباريات المجموعة الأولى لكأس الاتحاد لكرة القدم في الجولة الثانية ورفع الاصفر رصيده الى 4 نقاط من مباراتين وبقي اليرموك على نقطة واحدة.
سجل للفائز سعود المجمد 10 وجهاد الحسين 14 و62 وفراس الخطيب 75 وفيصل العنزي 88 وسجل للخاسر علي عادل ومبارك النمش 32 و80.
وفاز النصر على السالمية بهدف وحيد سجله المحترف البرازيلي جونس لاندرينو 42 ليصبح رصيد العنابي ثلاث نقاط من مباراته الأولى.
وقاد المهاجم محمد دهش فريقه الى الفوز على الشباب وسجل ثلاثة اهداف «هاتريك» 1 و74 و85 مقابل هدف للخاسر سجله البرازيلي اندريه واصبح للجهراء 4 نقاط مقابل نقطة للشباب.
وفي مباراة القادسية واليرموك كان المجال مفتوحا لتسجيل عشرة اهداف وليس خمسة فقط للقادسية بعدما قاد الثنائي فراس الخطيب وجهاد الحسين الهجمات القدساوية الى جانب تعاون بقية اللاعبين في تغليف كراتهم بالخطورة وخصوصا في الشوط الثاني، واشرك المدرب محمد ابراهيم عناصر شابة مثل عمر بوحمد وسعود المجمد وبدر بوحمد وفيصل العنزي ومحمد القطان الى جانب عناصر الخبرة مثل نهير وفراس والحسين والسلامة، وجاء سير المباراة لمصلحة القادسية تماما بعدما حفظ اللاعبون الدرس جيدا، في حين اليرموك اعتمد على الكرات المرتدة ونجح في تسجيل هدفين بعدما اخترق دفاع القادسية وواجه دفاعه وحارس مرماه محمد المطيري ضغطا متواصلا على مدار الشوطين.
أدار المباراة الحكم الدولي ناصر العنزي وأحسن في قيادتها وأنذر محمد جاسم من اليرموك.
رابطتا تشجيع للقادسية
وشهدت المباراة حضور رابطتي تشجيع للقادسية واتخذت الأولى موقعها على يمين المنصة الرئيسية فيما قاد المشجع هيثم رمضان الرابطة الثانية في المدرج الهلالي بعدما تم ايقافه من قيادة الرابطة من قبل مجلس الإدارة وعلق احد منتسبي فريق اليرموك: «الأندية ما عندها مشجعين والقادسية عنده رابطتين».
ثلاث مبارايات اليوم
تختم الجولة الثانية لكأس الاتحاد بثلاث مباريات لحساب المجموعة الثانية حيث يلتقي العربي مع الفحيحيل على ملعب الساحل ويفتتح الكويت اولى مبارياته بمواجهة خيطان على ستاد الصداقة والسلام، اما الساحل فيلتقي الصليبخات على ستاد صباح السالم بالنادي العربي، وتقام جميع المباريات بنفس التوقيت في الـ 5:50.
ويأمل العربي اكمال مشوار النتائج الايجابية التي يحققها منذ تسلم المدرب الصربي دراغان سكوسيتش الذي لم يخسر أي مباراة رسمية حتى الان باستثناء مباراة الكرامة بكأس الاتحاد الآسيوي ايابا وبركلات الترجيح، ويبدو ان المهمة لن تكون صعبة هذه المرة امام الفحيحيل المتجدد خصوصا انه تغلب في الجولة الاولى على الساحل 3-1 ولكن تبقى ملاعب المنطقة العاشرة عصية على الاخضر في السنوات الماضية وهو اليوم سيلعب على احدها - ملعب الساحل.
ورغم كل تلك الظروف نلاحظ ان العربي هذا الموسم يلعب بواقعية اكثر من الماضي حيث يعتمد على اغلاق المنطقة الدفاعية بأكبر عدد ممكن من اللاعبين ثم تنظيم الهجمات بأريحية وقد نجح في ذلك في أكثر من اختبار ويسعى سكوسيتش الى اثبات ان التأمين الدفاعي جانب مهم لأنه لا يغامر بالهجوم حتى ان لعب مع فرق اقل منه مستوى بكثير لكن هذا الأداء ربما يعجب الجماهير في الوقت الحالي وربما مع اشتداد المنافسة سيكون مطالبا بالتغيير لان خير وسيلة للدفاع هي الهجوم وليس العكس.
اما الفحيحيل فيسعى لتعويض الخسارة امام التضامن 0-1 في الجولة الاولى لكنه يدرك ان الفوز يبدو صعبا امام فريق متمرس وصاحب اكبر الانجازات محليا لذلك سيعتمد على الكرات المرتدة والتي من الممكن ان تمنحه التعادل او ابعد من ذلك في حال استغلالها بصورة جيدة، ويدرك الفحيحيل انه في مرحلة تجديد وان الاهم حاليا هو الاستقرار لان الصعود الى دوري الاضواء كل ما يشغله في الوقت الحالي.
يدخل الأبيض مباراة اليوم امام خيطان لتكون خير اعداد لمباراة جنوب الصين في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي والتي يريد فيها محمد عبدالله تصحيح الأخطاء والوقوف على مكامن الخلل في الفريق وكذلك تجربة اللاعب القادر على سد النقص لغياب العماني اسماعيل العجمي امام جنوب الصين للإيقاف لذلك سيكون اليوم مطالبا بأمرين تحقيق نتيجة ايجابية على حساب خيطان بأقل مجهود وخسائر وكذلك التمهيد لما هو قادم من استحقاقات.
من جهته يعلم خيطان ومدربه فوزي ابراهيم ان الفوز على الصليبخات 2-0 في الجولة الاولى لن يجعلهم يفرطون في الثقة كثيرا لان خصم الامس ليس كما هو اليوم لذلك سيلعب الفريق بواقعية وباتزان اكثر وربما يحقق المفاجأة لأنه يدرك ان الكويت يخشى على لاعبيه كثيرا من الاصابة والاجهاد وربما يشرك اكبر عدد من الشباب امامه.
من الممكن ان نطلق على مواجهة اليوم بين الصليبخات والساحل لقاء الجريحين حيث خسرا في الجولة الاولى وليس امامهما سوى التعويض لان الخاسر اليوم سيكون مفقودا والفائز مولود وربما تكون المباراة مفتوحة بين الفريقين لان كليهما يطمحان الى الفوز لذلك من الصعب التكهن بمن سيكون صاحب اليد العليا في المباراة والتي ربما لن تحسم إلا قبل النهاية بدقائق معدودة لتكافؤ الفريقين في جميع النواحي.