يعقوب العوضي
تواصلت فعاليات مهرجان اليوم الرياضي الوطني والمقام تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وبتنظيم من اللجنة الأولمبية الكويتية بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة في مختلف الألعاب الرياضية وفي مختلف الملاعب، حيث شهدت صالة الشهيد فهد الأحمد صباح أمس مشاركة 12 فريقا من المراحل السنية (المدرسة) في كرة اليد تنافسوا للتأهل الى المربع الذهبي.
وكان اتحاد اليد اشترط مشاركة (المدرسة) في مختلف الأندية بغرض تحريك المياه الراكدة لدى اللاعبين غير المسجلين في كشوفات الاتحاد والمتواجدين في الأندية ولم تتح لهم الفرصة في الاحتكاك ببعضهم البعض لعدم وجود بطولات خاصة بهم.
نتائج أمس الأول
وفي سياق نتائج المباريات فقد فاز السالمية على القرين بنتيجة 12 - 6 وفاز التضامن على القرين (ب) 17 - 13، وفاز التضامن (ب) على الصليبخات 17 - 10، وفاز برقان على الصليبخات (ب) 12 - 9، وفاز الصليبخات على القرين (ب) 17 - 11، فيما انسحب الجهراء أمام السالمية بعدم الحضور وفاز الصليبخات (ب) على السالمية 15 -8، وفاز برقان على التضامن 14 - 13، كما فاز برقان على السالمية 13 - 5 وفاز برقان (ب) على القرين (ب) 17 - 8، فيما فاز التضامن على السالمية 15 - 3 وستقام مباريات المربع الذهبي في الثالثة عصر اليوم.
الاهتمام بالمراحل السنية
ومن جانبه، أكد رئيس اتحاد اليد الفريق المتقاعد ناصر صالح بومرزوق أن المراحل السنية تحتاج الى اهتمام من نوع خاص وفعاليات متواصلة على مدار المواسم، مشيدا بالخطوة الإيجابية من اللجنة الأولمبية الكويتية برئاسة الشيخ فهد جابر العلي والهيئة العامة الرياضة.
وقال: تعرضنا لضغوطات من اجل تفعيل المهرجان بحضور فرق الدرجة الأولى، إلا أننا آثرنا إتاحة الفرصة للمراحل السنية والتي تعاني من عدم الاحتكاك بهدف تطويرها والوصول بها الى افضل المستويات، فالمراحل السنية عماد المستقبل ولها الأولوية القصوى في الاعداد.
وأضاف: كنا نقيم مهرجانات رياضية للمراحل السنية فيما مضى ولكن الظروف الحالية للرياضة الكويتية عامة ولكرة اليد خاصة لم تتح لنا الفرصة لمواصلة المهرجانات والتركيز عليها ووجه صالح شكره إلى سمو ولي العهد لرعايته المهرجان، كما أثنى على دور اللجنة الأولمبية والهيئة العامة الرياضة كما أثنى على التغطية الإعلامية لـ «الأنباء».
وقال: نتطلع للمضي قدما في تطوير الرياضة الكويتية وكرة اليد بصورة خاصة، ونتمنى أن تستقر الرياضة وان يرفع الإيقاف عنها، ففي النهاية الكل زائلون والكويت باقية.