- الفحيحيل تجاوز اليرموك بنجاح
- التضامن يتخطى برقان بهدفي الطراروة
- النصر تغلب على خيطان بهدفين
ناصر العنزي ـ عبدالعزيز جاسم - مبارك الخالدي - أحمد السلامي - يعقوب العوضي
عاد العربي من الجهراء محملا بثلاث نقاط بعد فوزه الصعب بنتيجة 3 ـ 2 ورفع الأخضر رصيده إلى «٢٤» نقطة فيما بقي الجهراء على رصيده السابق «١٣» نقطة ضمن منافسات الجولة 12 من بطولة دوري VIVA لكرة القدم، سجل أهداف العربي علي مقصيد وامين الشرميطي وحسين الموسوي وسجل للخاسر المحترف روجيريو وعبدالرحمن السربل في الوقت بدل الضائع، وكان العربي الطرف الأفضل بعد ان لعب افراد خط وسطه بقيادة علي مقصيد وتواجد كيتا وعبدالعزيز السليمي دورا كبيرا في ترجيح كفة فريقه ومهدوا للفوز المستحق، كما كان امين الشرميطي وحسين الموسوي في حالة جيدة وأحدثا إرباكا لدفاع الخصم، وسيطر الأخضر على احداث اللعب بفضل تعاون الفريق وحرصهم على استرجاع النقاط الثلاث التي أعيدت للكويت في الحادثة الشهيرة.
اما الجهراء فقد نشط في الشوط الثاني وسجل هدفين وأضاع فرصا وخصوصا من المهاجم ايفان وكان لاعبه فيصل زايد افضل لاعبي فريقه وكان مصدر خطر على الخصم، ولم يكن خط دفاع الجهراء في حالة تنظيم جيدة استغله لاعبو العربي وخرجوا فائزين.
سقوط القادسية
تقهقر القادسية في مباراته أمام الصليبخات بعد أن قدم مباراة سيئة من شتى النواحي الفنية وأخفق في الظهور بالمستوى المتوقع له بعد أن سقط في الاختبار أمام الصليبخات الذي نجح في انتزاع الفوز منه بهدفين مقابل هدف وسجل هدفي الصليبخات عبدالله صحن (7) ووالاسي (66)، بينما سجل هدف القادسية الوحيد عبدالعزيز المشعان (40)، وبهذا الفوز يرفع الصليبخات رصيده إلى 15 نقطة بينما تجمد رصيد «الأصفر» عند 23 نقطة.
جاء الشوط الأول بمستوى فني أقل من المتوسط من جانب القادسية الذي بدا عليه متشتتا وغير قادر على التماسك في مواجهة الصليبخات الذي ظهر بحالة فنية جيدة وتمكن من الاستحواذ على مجريات الشوط، حيث أخذ الصليبخات في الضغط على مرمى «الأصفر» ليتمكن من تسجيل هدف مبكر في الدقيقة 7 أثرت بشكل كبير على معنويات اللاعبين الذين لم يقدموا ما كان متوقعا لهم، واستمر تبادل الهجمات وسط حالة من التشتت غير المسبوق في صفوف القادسية خلال منافسات هذا الموسم رغم المحاولات الحثيثة للجهاز الفني لتحسين وضع الفريق وإعادته إلى الأجواء، وفي الدقيقة 40 تمكن عبدالعزيز المشعان من تسجيل هدف التعادل ليعيد المباراة إلى نقطة البداية محاولا تصحيح مسار الشوط الذي انتهى بالتعادل بين بهدف لكل منهما.
أما الشوط الثاني فلم يكن أفضل حالا من سابقه رغم المحاولات المستمرة لفريق القادسية لتصحيح الوضع، إذ توالت التسديدات من قبل لاعبي «الأصفر» وبدأها خالد القحطاني في الدقيقة 51 إلا أنها لم تثمر عن تحقيق الهدف المنشود وعاد مرة أخرى في الدقيقة 54 محاولا تمرير كرة عرضية إلا أن يقظة دفاعات الصليبخات أوقفتها، وفي الدقيقة 57 سدد عبدالعزيز المشعان كرة قوية ارتدت عبر دفاعات الصليبخات ثم قادم محمد الفهد بتسديد كرة قوية في الدقيقة 58 حاول من خلالها انتزاع هدف التقدم إلا أن محاولته لم يكتب لها النجاح بعد أن اعتلت العارضة.
وفاجأ محترف الصليبخات والاسي بتسجيله الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 66 معطيا الأفضلية لمصلحة فريقه الذي شكل تكتلا دفاعيا واغلق المساحات أمام هجوم القادسية لمنع اكتمال الهجمات وتضييق الخناق عليهم في سبيل تحصين النتيجة والخروج بفوز يلبي طموحاتهم.
وقام مدرب القادسية داليبور ستاركيفيتش بإجراء تبديلين دفعة واحدة لتعزيز خطوط الفريق بإخراج الأردني أحمد الرياح والدفع بمواطنه شريف النوايشه لإعطائه فرصة في اثبات وجوده والدفع بلاعبه فيصل عجب ليحل بديلا عن محمد الفهد إلا أن محاولات إنعاش الفريق باءت بالفشل بعد أن حسمت المباراة لمصلحة الصليبخات الذي استحق الفوز.
النصر عبر خيطان
وعلى ستاد علي صباح السالم حقق النصر فوزا ثمينا على خيطان 2 ـ 1 وبهذا الانتصار حافظ «العنابي» على حظوظه في البقاء ضمن دائرة الكبار واصبح رصيده (٢٣) نقطه فيما تجمد رصيد خيطان عند (٦) نقاط سجل الهدفين ايرنسكو بارفو (٢٤) ومحمود البحر (٦٠)، فيما سجل هدف خيطان الوحيد فيصل العنزي (ركلة جزاء 92)، وجاء الشوط الأول متوسط المستوى مع افضلية واضحة لمصلحة النصر الذي كان الأفضل من حيث التنظيم والاستحواذ ولعب الشوط بنهج هجومي بوجود طلال العجمي واينسكو بارفو ومحمود البحر الذين تبادلوا المراكز وأجادوا في خلخلة دفاعات خيطان، فيما لعب مشعل فواز بحرية وأحسن المرور والتمرير لزملائه وكانت أولى محاولات العنابي عبر تسديدة مشعل فواز ابعدها الحارس احمد عبدالحميد (٥) كما سدد فواز كرة ثانية مرت جوار القائم الأيمن للحارس عبدالحميد (١٤) ومن كرة خارج المنطقة سددها بارفو خدعت الحارس لتسكن الشباك معلنا الهدف الأول للعنابي (٢٤) وكاد مساعد طراد ان يضيف هدفا آخر من تسديدة مباشرة داخل المنطقة لكنها علت العارضة (٣٦)، فيما اعتمد خيطان على الكرات المرتدة كما خضع الامام سيدي للرقابة وسدد سلمن انجى كرة عشوائية علت العارضة (٤٠).
وفي الشوط الثاني تحسن اداء خيطان بدخول محمد عبيد وتقدم الظهيرين لكن الفريق لم ينجح في خلق فرص حقيقية وبعكس مجريات اللعب ومن كرة عرضية من بارفو على راس البحر غير المراقب وضعها على يمين الحارس مسجلا الهدف الثاني للعنابي (٦٠) عاد بعدها النصر الى دفاع المنطقة للحفاظ على النتيجة معتمدا على الكرات البينية جهة بارفو والبحر والبديل يوسف الرشيدي لكن دون خطورة على المرمى، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة قلص الفارق فيصل العنزي من ركلة جزاء في الدقيقة 92 نفذها على يمين الحارس أحمد عادي لتنتهي المباراة بفوز ثمين للنصر على حساب خيطان.
فوز مستحق للفحيحيل
وفي الجانب الآخر، تمكن الفحيحيل من الفوز على اليرموك 2 ـ 1 وهي المباراة التي أقيمت على ستاد صباح السالم حيث سجل للفائز عبدالرحمن الحربي (٣٢) وعبدالله ماوي (٤٢ من ركلة جزاء)، فيما سجل لليرموك النيجيري برنس أبيدي (٢٥) وشهدت الدقيقة ٩٠ طرد لاعب اليرموك محمد العتال، وبهذا الفوز ارتفع رصيد الفحيحيل للنقطة العاشرة، وظل «اليرامكة» على رصيدهم السابق بواقع ١٠ نقاط.
التضامن يتخطى برقان
وفي اللقاء الثالث، تمكن التضامن من الفوز على برقان بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أقيم على ستاد الشنفا وسجل هدفي التضامن يعقوب الطراروة (68 وركلة جزاء 78) ليرفع رصيده بهذا الفوز إلى 15 نقطة تاركا برقان على رصيده السابق 6 نقاط.