يلتقي ازرق الناشئين نظيره الباكستاني في الثانية ظهر اليوم على ستاد كوالالمبور ضمن الجولة الثانية للمنافسات المجموعة الثالثة للتصفيات التمهيدية الآسيوية.
وتكتسب مباراة اليوم اهمية قصوى للأزرق اذ ان حظوظه لاتزال قائمة برغم الخسارة التي مني بها من اوزبكستان 3-0 بامس الاول مما يجعل لاعبي المنتخب يدخلون لقاء اليوم بشعار «نكون او لا نكون» اذ ان الخسارة او حتى التعادل تعني الخروج من التصفيات التمهيدية بخفي حنين.
وبنظرة فنية سريعة نجد ان الازرق لديه مقومات الفوز فنيا وبدنيا اكثر من الفريق الخصم وهزيمته الاولى لم تكن مقياسا حقيقيا لمستواه حيث ان الاخطاء الفردية الفادحة والنقص العددي من المحتمل تفاديهما في لقاء اليوم.
ويبدو ان الجهاز الفني بقيادة الوطني عبدالعزيز الهاجري ومساعديه ابراهيم العبيد وشاكر الشطي مدرب الحراس شرحوا الاخطاء الفنية ونقاط الضعف والقوة التي تم تدوينها في المباراة الاولى ومن المحتمل ان تشهد تشكيلة الازرق تغييرات طفيفة اليوم.
وكان المنتخب ادى تدريبا خفيفا عصر الامس اقتصر على الاحماء والتسخين والاطالة وفك العضلات وذلك لاعادة الاستشفاء للاعبين الذين خاضوا شوطي المباراة الأولى، فيما تدرب اللاعبون الآخرون على بعض الجمل التكتيكية التي يحاول المدرب ترسيخها في اذهانهم وابرزها تحركات اللاعبين ككتلة واحدة وعدم تباعد الخطوط الثلاثة ومساندة زملائهم المهاجمين.
ومن جانبه اكد الهاجري ان الازرق لديه قدرات وامكانيات فنية افضل يقدمها في مباراة اليوم.
وأبدى استغرابه من المستوى الفني العادي الذي ظهر به الفريق في الجولة الأولى برغم الاداء الفني الممتاز في المباراتين التجريبيتين امام المنتخب الماليزي الذين يكبرون لاعبينا بالاعمار.