يتطلع تشلسي الى استعادة نغمة الفوز عندما يستضيف بلاكبيرن على ملعبه ستامفورد بريدج في لندن في المرحلة العاشرة من الدوري الانجليزي الممتاز في مباراة سهلة نسبيا، والحق الفريق اللندني خسارة قاسية باتلتيكو مدريد الاسباني برباعية نظيفة في دوري الابطال كان نصيب مهاجمه العاجي سالومون كالو هدفين ليسجل نقاطا لدى مدرب الفريق الايطالي كارلو انشيلوتي.
وقال كالو الذي خاض المباراة كون مواطنه ديدييه دروغبا موقوفا لشتمه حكما نرويجيا الموسم الماضي ضد برشلونة في نصف النهائي «كانت الفرصة مناسبة امامي ضد اتلتيكو مدريد لابرهن على مقدراتي وقد نجحت في تسجيل هدفين، فانا لا احصل على وقت كاف في اللعب».ويستطيع تشلسي استغلال مواجهة مان يونايتد القوية ضد ليڤربول لاستعادة الصدارة التي تنازل عنها لمصلحة الشياطين الحمر الاسبوع الماضي بعد خسارته امام استون ڤيلا 1-2. وفي المباريات الاخرى، يتقابل ولڤرهامبتون مع استون ڤيلا، وبرمنغهام مع سندرلاند، وبيرنلي مع ويغان، وهال سيتي مع بورتسموث، وتوتنهام مع ستوك سيتي.
إسبانيا
يخوض ريال مدريد مباراة سبورتينغ خيخون خارج أرضه اليوم في المرحلة الثامنة من الدوري الاسباني «ليغا» بأعصاب متوترة بعد الخسارة المعنوية التي تعرض لها امام ميلان الايطالي 2-3 في دوري ابطال اوروبا.ويعتمد ريال على نجم وسطه البرازيلي كاكا في ظل غياب حامل الكرة الذهبية البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم بداية الموسم قبل اصابته. وتفتتح المرحلة بلقاء اتلتيكو مدريد المتعثر مع ريال مايوركا الخامس على ملعب «فيسنتي كالديرون». وبعد ان كان أتلتيكو مرشحا لمنافسة برشلونة وريال قبل بداية الموسم، ها هو يعاني محليا، كما تلقى خسارة قاسية امام تشلسي الانجليزي 0-4 في دوري الابطال، ما وضع مصير مدربه أبل ريسينو تحت المقصلة، لكن الاخير علق قائلا: «لست قلقا من وضعي، بل من وضع الفريق». وذكرت الصحف الاسبانية ان الدنماركي ميكايل لاودروب مرشح لقيادة الفريق خلفا لريسينو. ويعاني ريال من صعوبات دفاعية، اذ تلقى مرماه سبعة أهداف في مبارياته الثلاث الاخيرة، ما دعا قلب دفاعه الدولي راوول البيول الى دق جرس الانذار: «يجب ان نتعلم من اخطائنا، اذا لم نفز في المباريات يجب ان نتعلم على الأقل الا نخسرها». وفي وقت سقط الثلاثي برشلونة، ريال واتلتيكو مدريد اوروبيا، كان اشبيلية ثالث الترتيب، الناجي الوحيد من اسبانيا، اذ تغلب على مضيفه شتوتغارت الالماني 3-1، قبل استقباله اسبانيول اليوم، وهو يأمل تعويض خسارته أمام ديبورتيڤو لاكورونا 0-1 الاسبوع الماضي.
إيطاليا
يستضيف انتر ميلان متصدر اللائحة بفارق نقطتين عن سمبدوريا، كاتانيا القادم من جزيرة صقلية، على ملعبه «جوزيبي مياتزتا» اليوم في المرحلة التاسعة من بطولة ايطاليا «سيري أ».ولايزال انتر حامل اللقب في الاعوام الاربعة الاخيرة، يظهر تواضعه في مسابقة دوري الابطال، فسقط للمرة الثالثة في فخ التعادل، وهذه المرة امام دينامو كييڤ الاوكراني 2-2 على أرضه. لكن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، يسيطر بشكل لافت محليا، وكانت اخر انجازاته سحق جنوى 5-0 في المرحلة الماضية، ومن المتوقع ان تكون طريقه سهلة أمام كاتانيا الذي لم يحقق سوى فوز واحد حتى الان. ويستضيف سمبدرويا مفاجأة الموسم على ملعبه «لويجي فيراريس» بولونيا الثامن عشر الذي غير مدربه منتصف الاسبوع، فحل فرانكو كولومبا بدلا من جوزيبي بابادوبولو.
ألمانيا
يستقبل بايرن ميونيخ السادس اينتراخت فرانكفورت التاسع على ملعبه «أليانتس أرينا» اليوم في المرحلة العاشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم بعد تلقيه خسارته الاولى في دوري أبطال اوروبا هذا الموسم أمام بوردو الفرنسي 1-2. وعبر مدرب الفريق الباڤاري لويس فان غال عن خسارة بوردو قائلا: «يراودني شعور غريب.لعبنا بشكل سيئ خصوصا في الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني ورغم نقصنا العددي، لعبنا أفضل وسنحت لنا فرص أكثر من بوردو». ولايزال المهاجم الدولي ماريو غوميز متأثرا لعدم حصوله على مكان ثابت في تشكيلة بايرن. فبعد بداية جيدة سجل فيها ثلاث مرات في مبارياته الست الاولى، بات هداف شتوتغارت القديم على مقاعد البدلاء في المباريات الأخيرة.وقال غوميز (24 عاما) لصحيفة «بيلد» الألمانية: «شعرت بالسعادة مع بايرن في البداية.لو لم أسجل لكنت فهمت ابعادي. لم يتوقع أحد ذلك، وأنا أيضا.من الصعب استيعاب وفهم هذاالموضوع». وعن علاقته بمدربه فان غال، قال غوميز: «انه فريد من نوعه، لم أر في حياتي مدربا مثله. استدعاني الى مكتبه قبل اتخاذ قراره. ذكر لي كيف يرى وضعي وما الامور التي لا تعجبه، ثم أبعدني عن الفريق». وفي باقي المباريات، يلعب هوفنهايم مع نورمبرغ، وهانوڤر مع شتوتغارت، وبوروسيا مونشنغلادباخ مع كولن، وماينتس مع فرايبورغ.
فرنسا
تأتي المرحلة العاشرة من بطولة فرنسا «ليغ 1»بعد جولة خارقة للاندية الفرنسية في دوري أبطال اوروبا هذا الاسبوع، حقق فيها ليون فوزا هاما خارج أرضه على ليڤربول الانجليزي 2-1، وبوردو على ضيفه بايرن ميونيخ الالماني 2-1 ومرسيليا خارح ملعبه على اف سي زيوريخ السويسري 1-0. ويبحث ليون متصدر الترتيب بفارق الاهداف عن مفاجأة الموسم مونبيلييه، عن تخطي سقوطه امام سوشو 0-2 في المرحلة الماضية، عندما يحل على نيس قبل الاخير اليوم. ويتألق في صفوف ليون المهاجم الارجنتيني ليساندرو لوبيز والدولي سيدني غوفو كما حارس مرماه المميز هوغو لوريس.ويستضيف بوردو حامل اللقب وثالث الترتيب لومان السابع عشر على ملعبه «شابان دلماس»، بعد خسارته المفاجئة في المرحلة الماضية على أرض أوكسير 0-1.ويعمل المدرب لوران بلان على رفع عدد لاعبيه الجاهزين لخوض منافسات الدوري ودوري الابطال، فأصبح المهاجمان دافيد بيليون والارجنتيني فرناندو كافيناغي جاهزين لمساندة الدولي المغربي مروان الشماخ. ويخوض مونبيلييه الوصيف رحلة صعبة الى ملعب «روت دو لوريان» حيث يقابل رين الثامن والقوي عادة على أرضه. وفي باقي المباريات، يلعب بولوني مع موناكو وغرونوبل مع نانسي وسوشو مع لوريان وسانت اتيان مع ڤالينسيان اليوم.
موراتي «محبط».. ومورينيو «متفائل»
أكد رئيس إنتر ميلان الايطالي ماسيمو موراتي الذي يأمل في فوز فريقه بلقب سبق له الفوز به مرتين في ستينيات القرن الماضي أنه لم يشعر «بالغضب أو حتى بخيبة الأمل لأن المجموعة التي نلعب بها (وتضم برشلونة وروبين كازان ودينامو كييڤ) صعبة للغاية، فهي تضم أربعة فرق متوجة بلقب البطل في بلدانها». أما البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب إنتر فقد قال: «إن إنتر لا يتعذب في الجحيم ولكنه يواجه بعض الصعوبات، والآن أصبح عليه أن يحقق الفوز في كييڤ (بعد أسبوعين) ومع احترامي لجميع خصومنا أرى أن مهمتنا ستكون أسهل عندما نلعب خارج أرضنا».
الهزائم الأوروبية تثير التساؤلات حول برشلونة وريال مدريد
أثارت هزائم الجولة الاوروبية السابقة التي منيت بها الفرق الاسبانية الكبيرة ضمن منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم العديد من التساؤلات حول المستوى الحقيقي لفريقي القمة الاسبانيين ريال مدريد وبرشلونة. ومن بين هذه الأسئلة على سبيل المثال: هل فريق برشلونة كبير حقا بالقدر الذي يسمح له بخوض ما قد يصل إلى 70 مباراة في الموسم؟ وهل يتمتع مدافعو الفريق بالسرعة الكافية للتصدي للمهاجمين السراع مثل الموجودين لدى فريق روبين كازان؟ وهل أصبح النجم ليونيل ميسي بطاقة محروقة بعد تجاربه الصادمة مع منتخب الأرجنتين تحت قيادة دييغو مارادونا؟. وأكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اتحاد الكرة الأوروبي والذي كان ضيفا شرفيا بمباراة ريال مدريد مع ميلان أن ميسي «قدم موسما رائعا في العام الماضي وأعتقد أنه سيفوز هذا العام بجميع الجوائز الخاصة بأفضل لاعب». ولكن ميسي كان مجرد لاعب باهت غير مبال ولم يكن حتى يقظا أمام روبين. من جانبه، كانت الأسئلة التي طرحتها هزيمة ريال مدريد أمام ميلان هي: هل يستطيع النادي الملكي تحقيق أي فوز من دون كريستيانو رونالدو؟ وهل يتمتع دفاع الفريق اليافع بالصلابة الكافية؟ وهل يستطيع كاكا ورفاقه أن يتعلموا كيفية فرض سيطرتهم على المباريات؟ وهل مانويل بيلليغريني هو حقا المدرب المناسب القادر على إخراج أفضل ما لدى أغلى فريق في تاريخ كرة القدم؟
أتلتيكو مدريد يعين سانتي مدربا مؤقتا
أعلن نادي اتلتيكو مدريد في موقعه على شبكة الانترنت انه أقال المدرب أبل ريسينو بسبب النتائج الباهتة التي تحققت تحت اشرافه حتى الآن. واكد النادي «ان ريسينو لم يعد مدربا للفريق» من دون ان يكشف عن اسم المدرب البديل. وتم تعيين سانتياغو «سانتي» مساعد ريسينو (35 عاما) مدربا مؤقتا لفريق العاصمة. وكانت صحيفة ماركا ذكرت ان الدنماركي ميكايل لاودروب (45 عاما) لاعب برشلونة وريال مدريد ومدرب خيتافي سابقا، هو أبرز المرشحين لخلافة ريسينو (49 عاما)، الذي قدم الى النادي في فبراير الماضي عندما حل بدلا من المكسيكي خافيير أغويري.