عبدالله العنزي
أقفل باب المزايدة على رعاية الدوري للموسم المقبل، من دون تقدم أي شركة بالرعاية على الرغم من ان فتح باب التقدم بالعروض استمر لمدة 10 ايام، ومن المقرر ان تجتمع اللجنة الانتقالية اليوم لبحث إعلان فتح الباب مرة أخرى الاسبوع المقبل، بعد الحصول على الموافقة من الهيئة العامة للشباب والرياضة.
واكد عضو اللجنة الانتقالية عماد الغربللي في تصريح لـ «الأنباء» ان اللجنة تلقت استفسارات شفوية من قبل بعض الشركات المحلية والخليجية، على شروط الرعاية دون تقديم أي عرض رسمي عبر التقدم بشراء كراسة المشاركة بالمزاد، وهذا الأمر يجعلنا نتفاءل بإمكانية تقدم إحدى هذه الشركات بعرض رسمي مع فتح الباب مرة أخرى.
وبين أن قيمة المزايدة على الدوري لا تقل عن 70 ألف دولار، ولكننا نطمح لأن تصل إلى مليون دولار، وهذا الأمر يتطلب تسويقا جيدا للدوري المحلي، الذي يعاني من سوء التنظيم والنقل التلفزيوني، فنحن نتحدث عن كاميرات ابتدائية جدا في عملية نقل المباريات، بالنظر إلى التقنية المتوافرة للاخراج التلفزيوني للدوريات الأخرى في المنطقة، مشيرا إلى أنه لن يستغرب لو انتهت الفترة الثانية لعملية المزايدة على بطولة الدوري، من دون ان تتقدم اي شركة.
وذكر الغربللي ان القنوات المحلية الخاصة، لا تملك التقنية اللازمة لشراء حقوق الدوري لانها لا تستطيع بث أكثر من مباراة في الاسبوع، الا اذا تعاونت مع وزارة الإعلام.
واشار الى ان رعاية الدوري ستكون بمثابة الطفرة للمسابقة، لما ستقدمه الشركة الراعية من خدمات تحيي الدوري، كما هو حاصل مع البطولات في المنطقة، فالدوريات في السعودية وقطر والامارات تقام تحت رعاية الشركات التي تقدم الحوافز المالية والجوائز التقديرية، وتخلق جوا تنافسيا كبيرا بين الاندية.
يذكر ان قانون 5/2007 الزم الاتحاد بفتح مزايدة سنوية على بطولة الدوري المحلي، بعد ان قام بإلغاء مسمى دوري الشهيد فهد الاحمد عن المسابقة. وقام سكرتير اللجنة الانتقالية الأولى وائل سليمان بفتح باب المزايدة على بطولة الدوري للموسم الماضي، الذي شهد سحب أحد البنوك لكراسة عرضه على المزايدة، بعد ان وافقت الانتقالية على رعايته للبطولة.