خرج الطفل الذي رمى كرة شاطئية الى أرض الملعب والتي أدت الى خسارة ليڤربول أمام سندرلاند في الدوري الانجليزي لكرة القدم، الى العلن وقدم اعتذاره للنادي العريق وجماهيره.
واعترف كالوم كامبل (16 عاما) لصحيفة «صنداي ميرور» الانجليزية، انه هو من رمى الكرة الى الملعب في المباراة التي انتهت بفوز سندرلاند 1-0 الاسبوع الماضي على ملعب الأخير. وتعرض كامبل لرسائل تهديد بالقتل لضلوعه في خسارة ليڤربول الــذي يمــر بفترة حرجة في الـ «برميير ليغ».
وقال الصبي للصحيفة: «أنا من رمى الكرة، ورصدتني كاميرا التصوير.
أنا آسف للغاية. أنه اسوأ كابوس عانيته».وأضاف كامبل: «عندما عدت الى المنزل، خرجت الى الحديقة وتقيأت. كنت مريضا جسديا، وهذا قبل التهديدات التي ظهرت على الانترنت اليوم التالي... شاهدت ما حصل تكرارا، ومازلت لا أفهم كيف حصل ذلك».وتابع كامبل: «والدتي قالت انه ليس خطأي، وهذا ما يجب ان أصدقه.
لم يكن على الحكم احتساب الهدف. أتمنى ان يفهم المشجعون ذلك ويسامحونني.. كيف كان لي أن أخمن ماذا سيحدث؟
أردت ان أمرح فقط، ولو بامكاني ارجاع عقارب الساعة الى الوراء، لكنت رميت الكرة الى الجماهير وليس الى الملعب».
وبطلب من كامبل، ذهب جزء من المبلغ الذي تلقاه من الصحيفة مقابل حديثها معه، كمتقدمة لمؤسسة ضحايا كارثة ملعب هيلزبره.