يواجه أرسنال ضيفه ليڤربول في الدور الرابع من كأس رابطة الاندية الانجليزية المحترفة لكرة القدم اليوم على ستاد «الامارات».
ويتوقع ان يجري مدرب ليڤربول الاسباني رافايل بنيتيز ومدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر تغييرات عدة على التشكيلتين اللتين خاضتا منافسات الدوري نهاية الأسبوع الماضي، نظرا لارتباطات الفريقين محليا وأوروبيا. ولطالما خاض «المدفعجية» مباريات هذه المسابقة بالفريق الرديف وربما لن تتغير الحال ضد العملاق الشمالي كما وعد فينغر، علما انه خاض مباراة الدور الثالث أمام وست بروميتش البيون بلاعبين تحت 21 سنة باستثناء الفرنسي ميكايل سيلفستر والسويسري فيليب سنديروس.
وقال الخبير الفرنسي: «سيتكون الفريق من مزيج بين لاعبي الخبرة والشباب، لكننا نريد الفوز في كل مباراة نخوضها بغض النظر عن الخصم».
وربما تشهد تشكيلة أرسنال الذي أهدر فوزا أكيدا أمام وست هام 2-2 في الجولة الاخيرة من الدوري، اسماء جديدة مثل الفرنسي فرانسيس كوكلان (18 عاما) وسانشيز وات (18 عاما) وجاك ويلشير (17 عاما) ومارك راندال (20 عاما) وكيريا غيلبرت (22 عاما).
كما يهدف الجناح المكسيكي كارلوس فيلا والمهاجم الكرواتي ادواردو دا سيلفا من خلال هذه المباراة الى استعادة ثقة المدرب فينغر جراء الاصابات التي لحقت بهما مؤخرا.
وفي ظل غياب الحارس الاسباني مانويل ألمونيا وأخطاء البديل الايطالي ڤيتو مانوني، سيحصل الپولندي لوكاس فابيانسكي ربما على فرصة المشاركة بعد تعافيه من جراحة في ركبته، من جهته، تخلص بنيتيز من الضغط المحيط به منذ أسابيع بتحقيق «الحمر» فوزا مهما على مان يونايتد 2-0 في الـ «برميير ليغ» الأحد الماضي، وهو يأمل مواصلة المشوار في المسابقة التي يحمل فريقه رقمها القياسي من حيث عدد الالقاب (7).
ويخوض الفرنسي دافيد نغوغ المباراة منتشيا من تسجيل هدف ليڤربول الثاني في مرمى مان يونايتد.
ويضيف المهاجم الفرنسي الشاب: «لكن الآن هناك مباراة ارسنال ونحن ننتظرها. استطيع القول انني سأواصل العمل بجهد، وتقديم ما أمكن لدى الحصول على فرصة اللعب».
وليس بعيدا عن ستاد «الإمارات» يستقبل تشلسي متصدر الدوري بولتون على ملعبه «ستامفورد بريدج» في لندن.
وفاجأ مدرب تشلسي الايطالي كارلو انشيلوتي الجميع بإشراكه تشكيلته الاساسية عندما فاز على كوينز بارك رينجرز 1-0 في الدور الماضي بهدف العاجي سالومون كالو.
ويتوقع ان يشرك أنشيلوتي لاعب وسطه جو كول للمباراة الثانية على التوالي، لكي يستعيد مستواه بعد غيابه 8 اشهر عن الملاعب بسبب إصابة في ركبته.
ويمر بولتون في فترة جيدة، اذ لم يتعرض سوى لخسارة واحدة في 7 مباريات، وهو فاز في مباراته الاخيرة في الدوري على ايفرتون 3-2.ويستضيف مانشستر سيتي سكانثورب.
إيطاليا
يتواجه سمبدوريا ويوڤنتوس وصيف وثالث ترتيب بطولة ايطاليا في أقوى مباريات المرحلة العاشرة التي تقام اليوم، وتختتم بلقاء انتر ميلان حامل اللقب والمتصدر مع ضيفه باليرمو غدا الخميس.
وسيكون متاحا لسمبدوريا الذي يبتعد بفارق نقطتين عن حامل اللقب ان يعتلي الصدارة موقتا ولمدة 24 ساعة في حال تغلبه على يوڤنتوس في الملعب الاولمبي في تورينو.
ويبدو يوڤنتوس في وضع جيد، اذ عاد الى سكة الانتصارات بعدما تغلب على ضيفه سيينا بصعوبة 1-0 سجله البرازيلي أماوري، لكن مستوياته الأخيرة مقلقة أكان في دوري ابطال اوروبا او محليا.
وازدادت مصاعب «السيدة العجوز» بعد اصابة المهاجم الدولي فينشنزو ياكوينتا الذي خضع امس لعملية جراحية في ركبته بعد تعرضه للاصابة، وهو سيبتعد عن الملاعب نحو 40 يوما.
وفي ظل غياب قائده المصاب اليساندرو دل بييرو، يعتمد المدرب تشيرو فيرارا على «ملاحم» الحارس جانلويجي بوفون الذي أنقذ فريقه في مناسبات مختلفة مؤخرا.
وقال بوفون: «عدنا من سيينا بانتصار مهم، لكن يجب ان نتحسن بسرعة كبيرة. أمامنا 9 ايام حساسة ربما تغير صورة موسمنا أكان محليا أم اوروبيا. يجب ان نبقى متنبهين، مركزين وواثقين من أنفسنا».
من جهته، سحق سمبدوريا ضيفه بولونيا 4-1، فرفع رصيده الى 20 نقطة بفارق نقطتين امام انتر ميلان، بفضل تألق نجم هجومه انطونيو كاسانو.
ويخوض ميلان السادس امتحانا صعبا على أرض نابولي المتألق مؤخرا والفائز في عقر دار فيورنتينا.
وأحرز نابولي انتصارين متتاليين منذ تعيين مدرب سمبدوريا السابق والتر ماتيراتزي بدلا من المدرب الوطني السابق روبرتو دونادوني.
وقدم ميلان مستويات لافتة مؤخرا، ففاز في مبارياته الثلاث الأخيرة، كما انه صدم ريال مدريد الاسباني في دوري الابطال وهزمه 3-2 في مدريد.
وكان ميلان في طريقه للانتكاسة في مباراته الأخيرة، لأنه وجد نفسه متخلفا امام مضيفه كييڤو منذ الدقيقة السابعة، قبل ان ينقذه مدافعه المخضرم أليساندرو نيستا ويسجل له هدفي الفوز برأسه في الدقائق الأخيرة.
وقال نائب رئيس ميلان أدريانو غالياني: «تحدثت مع الرئيس (رئيس الوزراء الايطالي سيلڤيو بيرلوسكوني) بعد المباراة في فيرونا، فقال لي ان الفريق يجعله يعاني كثيرا. طلبت السماح منه ووعدته بانه سيعاني أقل في المستقبل».
ويجب القول ان الحظ وقف الى جانب ميلان، كي يخرج فائزا في مبارياته الثلاث الاخيرة، أمام روما، ريال مدريد وكييڤو، اذ نجح في قلب تأخره في اللحظات القاتلة.
ويحل روما ضيف على أودينيزي بعد مواصلته لعروضه المتواضعة وتعرضه لهزيمته الرابعة اذ سقط امام ضيفه ليفورنو متذيل الترتيب. ويغيب عن فريق العاصمة قائد الفريق فرانشيسكو توتي الذي يحتاج لجراحة في ركبته، بعد خوضه موسما جيدا حاليا بدليل تسجيله 6 اهداف قبل ان يغيب عن المباراتين الاخيرتين اللتين خسرهما فريقه.
وفي باقي المباريات، يلعب بولونيا مع سيينا، وكاتانيا مع كييڤو، وجنوى مع فيورنتينا، ولاتسيو مع كالياري، وليفورنو مع أتالانتا، وبارما مع باري.
البرتغال
بهدفين للنجم الأرجنتيني خافيير سافيولا و3 أهداف لمهاجم پاراغواي أوسكار كاردوزو وهدف لنونو غوميز، حقق بنفيكا فوزا كاسحا على ضيفه ناسيونال ماديرا 6-1 في المرحلة الثامنة منتزعا صدارة الدوري البرتغالي.
وبهذا الفوز، حقق بنفيكا انتصاره السابع في 8 مباريات مراحل، ورفع رصيده إلى 22 نقطة متفوقا بفارق الأهداف على سبورتينغ براغا الذي خسر أول نقطتين السبت الماضي إثر تعادله مع مضيفه ريو أفي 1-1. فيما تجمد رصيد ناسيونال عند 11 نقطة في المركز السابع.
بايرن ميونيخ يقف أمام إينتراخت فرانكفورت في الكأس
يأمل بايرن ميونيخ في أن يلعب في أجواء أقل توترا من التي لعب فيها السبت الماضي، عندما يلتقي من جديد مع اينتراخت فرانكفورت اليوم ضمن الدور الثالث من كأس ألمانيا.
وكان بايرن قد نجح في تحويل تخلفه بهدف إلى فوز على اينتراخت فرانكفورت 2-1 ضمن الدوري المحلي، بقيادة المدافع البلجيكي دانيال فان بويتن الذي سجل هدفا لبايرن في الدقيقة 88، بعدما اهدر فريقه فرصا سهلة في المباراة.
ويتوقع أن يدفع الهولندي لويس فان غال مدرب بايرن ميونيخ بمهاجمي المنتخب الألماني ميروسلاف كلوزه وماريو غوميز ومعهما الهولندي آريين روبن في تشكيل هجومي، وكان روبن قد عاد من الإصابة وشارك بديلا يوم السبت، وسجل هدف التعادل أمام اينتراخت. ويحتاج بايرن ميونيخ لتحقيق نتيجة مقنعة أمام اينتراخت في موسم باهت حتى الآن بالنسبة للنادي العريق، وإن كان الفوز في آخر مباراتين له بالدوري قد رفع من روحه المعنوية.
وقال المدير العام لبايرن ميونيخ أولي هونيس: «نريد التأهل والتواجد في برلين (للعب النهائي)».وأشار إلى أن مجرد الفوز لا يكفي بالنسبة لبايرن ميونيخ، نادي القمة في ألمانيا على حد وصفه، لأنه يجب أن يمتع جماهيره بالكرة الشيقة. وقال هونيس: «يجب أن يصبح الفريق أكثر استحواذا على الكرة، أما بايرن الذي يلعب كرة عشوائية فهو ليس بايرن ميونيخ حقا. إننا بايرن ميونيخ وهذا هو الأساس الذي يجب أن نعود إليه من جديد».
ووضع اينتراخت فرانكفورت بايرن في معركة صعبة خلال الشوط الثاني من مباراتهما الاخيرة، ولكن رئيس نادي اينتراخت فرانكفورت هربرت بروخهاجن أبدى شكوكه في قدرة فريقه على الأدء على أعلى مستوى، ذهنيا وبدنيا، مرتين خلال 4 أيام.
وقال: «لقد لعب لاعبونا تحت ضغط شديد ولكن بايرن معتاد على اللعب المتوالي في أيام السبت والأربعاء أما نحن فسنرى كيف سنتمكن من التأقلم مع الأمر». ويلعب ڤيردر بريمن حامل اللقب كايزرسلوترن، وشالكه مع ميونيخ 1860، وهوفنهايم مع توس كوبلينتز.