بانكوك ـ سمير بوسعد ـ موفد «الأنباء»
أظهرت البطولة الآسيوية التاسعة لهوكي الجليد للفئة «المفتوحة» التي تستضيفها العاصمة التايلندية بانكوك ضعف الاعداد والتدريبات لمنتخبنا الوطني وعدم قدرته على المنافسة على اللقب بعد تلقيه الخسارة أمام هونغ كونغ 1-6، في الدور التأهيلي للمباراة النهائية بعد ان عاهد اللاعبون أنفسهم على ان يكونوا في المقدمة للوصول الى المركز الأول في مشاركاتهم الخارجية وقد أدوا ما عليهم في البطولة الحالية بروح معنوية عالية المستوى إلا أن الرياضة أو أي لعبة لابد ان يتم دعمها فعليا وبوسائل حديثة وبطرق عالمية.
توفير المستلزمات
والاهم من ذلك توفير المستلزمات التي يفتقر اليها المنتخب باستثناء ان اللاعبين يدفعون من جيوبهم لتأمين ذلك واولهم رئيس الوفد فهيد العجمي رغم المساعدة وتوفير الميزانية من الهيئة العامة للشباب والرياضة والتي تكفي لبطولة ولكنها لا تصنع أمجادا أو ألقابا أو كؤوسا والدليل عدم توافر الصالة لتأدية التدريبات أولا وعدم التعاقد مع مدرب يستطيع ان يبني أفكارا جديدة للاعبين ويؤمن ما يطلبونه لمواجهة الخصوم في آسيا وفي الخليج وفي البطولات العربية مستقبلا.
وعودة الى المباراة التي كان يمني اللاعبون فيها أنفسهم بالفوز والتأهل الى المباراة النهائية إلا أن أمنياتهم تجمدت على جليد صالة امبريال العالمية رغم ما بذله اللاعبون في الخطوط الثلاثة من جهد وامكانيات لو قورنت بغيرهم من المنتخبات المشاركة مثل الامارات وتايلند وهونغ كونغ لاتضح ان الكويت تستحق الكأس والتتويج لان تايلند عضو في الاتحاد الدولي منذ 20 عاما والامارات منذ 5 أعوام وهونغ كونغ منذ 8 أعوام والكويت منذ مايو الماضي فقط، والانكى من ذلك ان منتخبنا الوطني -يلعب تحت غطاء لجنة هوكي الجليد وليس بعباءة النادي الذي ينتظره اللاعبون على أحر من الجمر لتسمح لهم هيكلية النادي بالحصول على الكثير من الوعود المعسولة محليا لتأمين كل احتياجاتهم التي ذكرناها سابقا.
وسجل لمنتخبنا الوطني أحمد ومشعل العجمي وأوقف لمدة 3 دقائق كل من فيصل عطاالله واحمد العجمي لكن مستوى الأداء كان واحدا بقدر حجم الاعداد الفقير الذي يخضع له اللاعبون لأي بطولة.
وبذلك ينهي المنتخب مبارياته في البطولة على ان ينتظر الحصول على ترتيبه اليوم من اللجنة المنظمة واللجنة الفنية للبطولة بانتظار اكتمال جميع المباريات التي تتواصل حتى ليل أمس.
من جهته قال رئيس الوفد فهيد العجمي ان اللاعبين قدموا ما عندهم وحاولوا تحقيق اللقب لكن ظروف الاعداد وعدم وصول اللعبة الى مصاف التنظيم والتنسيق وإشهار النادي أبقى الحلم داخل جدران غرفة لجنة هوكي الجليد في اللجنة الاولمبية لعل وعسى يتم وضع الأسس الصحيحة للهوكي في المستقبل القريب.
وكل ما نطلبه هو توفير صالة ومستلزمات ومدرب لتكون المشاركة الأقوى والأهم آسيويا في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية السابعة التي تستضيفها كازاخستان في يناير 2011 لتحقيق مركز متقدم في التصنيف الدولي.