بانكوك ـ سمير بوسعد ـ موفد «الأنباء»
ظفر منتخبنا الوطني لهوكي الجليد بالمركز الثالث في ختام البطولة الآسيوية التاسعة لهوكي الجليد التي استضافتها العاصمة التايلندية بانكوك بمشاركة 32 منتخبا في فئات «انترناشيونال وناشيونال وانترناشيونال المفتوحة وآسيا المفتوحة والاخيرة تضم منتخبنا الوطني الى جانب الإمارات وسنغافورة وهونغ كونغ وتايلند «أ» و«ب».
وجاء منتخب الهوكي بالمركز الثالث بعد ان جمع 3 نقاط من فوز وتعادل وخسارتين، وبفارق الاهداف عن الامارات، فيما حل تايلند «ب» بالمركز الخامس، وسنغافورة بالسادس، بينما احتفظ منتخب تايلند «أ» باللقب بعد فوزه على هونغ كونغ 4-2 في المباراة النهائية على صالة امبريال .
ونال لاعبنا المتألق احمد العجمي لقب أفضل لاعب في البطولة، بعد ان نجح في تقديم نفسه وتسجيل الأهداف، ونال استحسان الجميع واللجنة المنظمة، رغم العروض التي لم ترض طموحات لاعبي المنتخب الوطني، بسبب ضعف الإعداد وعدم توافر الصالة والمدرب وإشهار النادي الذي سيقدم كل الحلول الى لاعبي المنتخب الوطني، لاسيما ان هوكي الجليد في الكويت بات يأخذ منحى مهما وفي ازدياد مطرد، وتضم كشوفات المنتخب الاول 35 لاعبا والناشئين 40 لاعبا، فيما تضم فئة السيدات 35 لاعبة.
من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الأميركي برنارد سكوت ان المنتخب الكويتي يستحق المزيد من الاهتمام والدعم، لانه يشارك للمرة الثالثة على التوالي، ويقدم نفسه منتخبا جيدا وهو يحتاج الى المزيد من الاحتكاك لينافس على اللقب.
واشاد بمشاركات منتخب الهوكي واعتبره من افضل المنتخبات التي تنال جائزة اللعب النظيف، بسبب العروض التي يقدمها وتحليه بالروح الرياضية، رغم انه يكون منافسا صعبا في جميع المباريات التي خاضها.
العجمي: حاولنا المنافسة
بدوره، قال رئيس الوفد فهيد العجمي ان المنتخب الوطني قدم ما عنده من امكانيات واداء وحاول المنافسة على اللقب لكن الظروف التي يمر بها تضعه في اختبار كبير، مضيفا ان لعبة الهوكي تحتاج الى المزيد من الاهتمام والإسراع في إنشاء الصالة او توفيرها على الأقل للتدريبات، والتعاقد مع مدرب وشراء المستلزمات وإشهار النادي، كل ذلك سيؤدي حتما الى تحقيق نتائج أفضل في المستقبل القريب، لاسيما اننا مقبلون على الامتحان الأهم في آسيا وهو دورة الألعاب الآسيوية الشتوية السابعة في كازاخستان عام 2011.
من جانبه، قال نائب رئيس الوفد الشيخ نواف الصباح ان البطولة تعتبر محطة لا باس بها في مسيرة إعداد المنتخب، والتطلع الى مشاركات أفضل لانها تقدم نوعا ما من المعسكرات وتنفيذ الخطط المطلوبة استعدادا لخوض البطولات الرسمية الآسيوية المقبلة.
وقال صاحب جائزة أفضل لاعب احمد العجمي في مباراتين ان الجائزة تعتبر مهمة وتؤكد قدرة الشاب الكويتي على تحقيق مركز او لقب باسم الكويت، لكن ذلك لا يكفي لصنع الألقاب او المراكز الأولى على صعيد المنتخب، لاننا نحتاج الى الكثير والمزيد من التدريبات والخطط لنصبح قوة مهمة في آسيا.
الى ذلك تعود بعثة المنتخب الوطني الى البلاد فجر غد، على ان يتم تجميع اللاعبين بعد أسبوع من وصولهم لمعرفة وتقييم المشاركة في البطولة وللبدء في مرحلة الإعداد للبطولات المقبلة.