Note: English translation is not 100% accurate
هـذه مطـالبـنا فـي 20 فبرايـر يـا نـواب الأمـة
الثلاثاء
2007/2/6
المصدر : الانباء
ناصر العنزي
يترقب الشارع الرياضي جلسة مجلس الامة في 20 فبراير الحالي المتعلقة بأوضاع الحركة الرياضية الكويتية وكله امل في وضع قوانين جديدة تمكن رياضتنا من اللحاق بمنافساتها على جميع الاصعدة ونتمنى ان تجد طريقها إلى التنفيذ عبر ممثلي الامة والحكومة التي تقاعست كثيرا عن اصلاح الرياضة الكويتية في السنوات الماضية وتركتها تسير كيفما اتفق في حين ان اشقاءنا في المنطقة تقدموا كثيرا في رياضاتهم واصبحوا قادرين على تنظيم اكبر البطولات، والدليل الاخير هو نجاح قطر في تنظيم دورة الالعاب الآسيوية (الاسياد) في ديسمبر الماضي وتقدمها بطلب تنظيم دورة الالعاب الاولمبية 2016 ونحن حتى الآن مازلنا نردد «نبي تفرغات» والعالم من حولنا يتقدم بصاروخ الاحتراف.
استبشرنا خيرا بصحوة مجلس الامة لمناقشة متطلبات الرياضة بعدما غابت عن نوابه سنوات كثيرة واغلبهم جاؤوا الى قبة البرلمان على صهوة حصان الرياضة وانشغلوا عنها طويلا لحسابات اخرى، ونحن اذ نرحب بالتفاتة المجلس لاهم قطاع حيوي فاننا نتمنى ان تكون القوانين على نحو سريع بدلا من كثرة «الاستجوابات» التي شغلت الكثيرين عن مهامهم.
وبصفتنا المرآة العاكسة لاصوات الشارع الرياضي ننقل الى نوابنا الافاضل قبل الجلسة التاريخية اهم ما تحتاجه الرياضة الكويتية:
اولا: غربلة شاملة للمباني التحتية للاندية وانشاء ملاعب وصالات متطورة كما هو الحال في دول مجلس التعاون.
ثانيا: فتح باب الاستثمار بالاندية على نحو واسع وزيادة الميزانيات المخصصة ومكافأة الاندية المتفوقة.
ثالثا: انشاء اندية جديدة في بعض المناطق الجديدة مثل جنوب الجهراء والعدان والمناطق المزمع اقامتها في جنوب البلاد الى جانب منطقة علي صباح السالم (ام الهيمان).
رابعا: اقرار الاحتراف لمن يرغب من اللاعبين بعد تفريغه من عمله بما يكفل له مردودا ماديا جيدا (النظام المعمول به في المملكة العربية السعودية).
خامسا: تفعيل قانون تفرغ اللاعبين والاداريين في المشاركات الخارجية والتشدد في محاسبة المقصرين في تطبيق القانون وخصوصا في الجانب التعليمي (الجامعة والكليات والمعاهد التطبيقية).
سادسا: اطلاق يد المواهب والمبدعين وتكفل الدولة برعايتهم وفق افضل النظم العالمية كما هو معمول به في اكاديمية «اسباير» في قطر والعمل على تجهيزهم في افضل المعسكرات والاكاديميات الخارجية (محمد مطلق، علي الزنكوي، فوزي دهش، احمد منير، عبدالله العتيبي، ناصر المقلد، صالح الحداد، منتخب كرة اليد).
سابعا: التعاقد مع مدارس تدريبية مقتدرة وخصوصا في الاندية المصدر الاول للمنتخبات الوطنية.
ثامنا: تفعيل قانون الانتخاب في الاندية ومنح منتسبيها مساحات اكثر لاختيار ممثليهم والابقاء على ديموقراطية الاختيار دون تقليص.
تاسعا: تفعيل انتخابات الاتحادات الرياضية وفق آلية تكفل لها النجاح في عملها ومحاسبتها بعد كل تقصير (اتحاد كرة القدم الحالي مثالا) ووضع ضوابط لاختيار العضو العامل في الاتحاد وان يكون ممارسا للعبة وتدرج في مهام عدة في ناديه قبل الترشيح للاتحاد الذي يرغب فيه وألا تتعدى فترة بقائه في الاتحاد دورتين متتاليتين.
فيما عدا المناصب التنفيذية حسب رأي الاغلبية.
عاشرا: عدم التوسع في تعيين اعضاء مكملين للاتحادات ومنح الجمعيات العمومية حرية اختيار ممثليها وفق ضوابط مشددة.
وتبقى زيادة الميزانيات المخصصة للاندية والاتحادات واقرار قانون الاحتراف والتوسع في منشآت الاندية هي اهم ما يطالب به الشارع الرياضي واملنا كبير في السلطتين التشريعية والتنفيذية في جلسة 20 فبراير ان تكون مكملة لاحتفالاتنا بالعيدين الوطني والتحرير 25 و26 فبراير.
الخبر في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً