Note: English translation is not 100% accurate
جدل حول استئناف الدوري الإيطالي
الأربعاء
2007/2/7
المصدر : وكالات
سيطر الجدل على مواقف القيمين على كرة القدم في ايطاليا في اليوم الذي القت عائلة واصدقاء الشرطي فيليبو راسيتي النظرة الأخيرة عليه قبل ان يوارى الثرى بعدما قتل يوم الجمعة الماضي خلال اعمال الشغب التي رافقت دربي جزيرة صقلية بين كاتانيا وضيفه باليرمو (1 ـ 2) خلال المرحلة الثانية والعشرين من الدوري المحلي.
وكان موقف رئيس رابطة الدوري انطونيو ماتاريزي موضع انتقاد اللجنة الاولمبية المحلية ورئيس الحكومة رومانو برودي عندما صرح «نحن متأثرون (بمقتل الشرطي) لكن الاستعراض يجب ان يستمر (وهو عنوان اغنية مغني فرقة كوين الراحل فريدي موركوري).
الموت يشكل للأسف جزءا من هذه الحركة الكبيرة التي هي كرة القدم، ولا تستطيع قوى الامن ان تسيطر على الوضع كل مرة».
وتابع ماتاريزي الذي شغل سابقا منصب رئيس الاتحاد الايطالي للعبة «كرة القدم لا يجب ان تتوقف على الاطلاق، انها القاعدة الاولى: كرة القدم هي صناعة، هل تتخيلون هناك صناعة ما تغلق مصانعها ولا تعرف متى ستفتح ابوابها مجددا؟».
وكان الاتحاد الايطالي علق يوم الجمعة الماضي جميع المباريات المحلية وحتى الدولية، حيث كان مقررا ان يلعب منتخب بلاده بطل العالم امام رومانيا اليوم في مباراة ودية، الى أجل غير مسمى فيما ذكرت بعض الوسائل الاعلامية المحلية ان الدوري قد يعاود نشاطه في 11 أو 18 الشهر الجاري لكن من دون جمهور.
في المقابل، يسعى رؤساء الاندية لعودة عجلة الدوري الى الدوران اعتبارا من الاسبوع الجاري، وهو ما ركز عليه رئيسا اتالانتا وباليرمو ايفان روغجيري وماوريتسيو زامباراني بقول الاول «اذا اوقفنا كرة القدم من اجل مكافحة الشغب سينتصر بالتالي المتطرفون».
اما الثاني فقال «توقف الدوري يوم الاحد احتراما للرجل الذي لقي حتفه يعتبر عادلا، اما التمادي اكثر فيعتبر غوغائية». وجاء الرد من قبل اللجنة الاولمبية التي اعتبرت تصريحات ماتاريزي «مهينة كثيرا»، فيما انتقد رئيس الوزراء برودي ما قاله رئيس رابطة الدوري، وذلك على هامش زيارته للوكسمبورغ.
واستنكر برودي ما صرح به ماتاريزي، مضيفا «انها تصريحات غير مقبولة على الاطلاق، فهو (ماتاريزي) يعتبر ان ما حصل كان أمرا محتما.
انه شيء من الجنون، من غير المقبول ان نعتبر ما حصل كأمر طبيعي»، مؤكدا ان الحكومة ستأخذ قرارات تظهر من خلالها ان مأساة الجمعة غير مقبولة على الاطلاق.
وشهدت العاصمة روما اجتماعا استثنائيا بين وزراء الداخلية والعدل والرياضة ورئيسي اللجنة الاولمبية واتحاد اللعبة لاتخاذ الاجراءات الاولية من أجل تجنب تكرار ما حدث على ستاد «انجيلو ماسيمينو».
ومن بين الاجراءات الطارئة المتوقع اتخاذها منع المشجعين من اللحاق بفريقهم عندما يلعب خارج ملعبه، وتشديد العقوبات بحق المخالفين داخل الملعب وفي محيطه، بالاضافة الى تطبيق القانون الموجود أصلا بصورة حازمة.
واعتبرت الصحافة المحلية انه لا يوجد في ايطاليا الا 4 ملاعب تتطابق مع هذه الشروط، وهي الملعبان الاولمبيان في روما وتورينو وملعبا باليرمو وسيينا.
اقرأ أيضاً