عاد البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا امس إلى جنوب أفريقيا لمزاولة مهام منصبه الجديد كمدير فني لمنتخبها لكرة القدم الذي يعاني من هبوط شديد في المستوى.
و الملاحظ ان وصول باريرا إلى مطار «أور تامبو» في جوهانسبرغ، لم يلق أي ضجة جماهيرية كتلك التي أحاطت بوصوله في المرة الأولى لتوليه تدريب منتخب البلد المضيف لبطولة كأس العالم 2010 في سبتمبر 2006. ففي المرة الأولى استقبل «الملك كارلوس» كما كان يطلق عليه آنذاك استقبالا رسميا. وأعلن باريرا انه سيستدعي بيني مكارثي مجددا لصفوف المنتخب، من أجل إقامة المعسكر التدريبي في البرازيل.
وخلال مقابلة مع التلفزيون البرازيلي، قال باريرا انه يود اصطحاب لاعبيه إلى أميركا الجنوبية ولكنه حذر من أنه في حاجة إلى تعاون أندية لاعبيه.
وأوضح «الخبرة في البرازيل ستكون قيمة للغاية، ولكننا سنحتاج للحصول على موافقة المدربين في أندية اللاعبين، إنه ليس تجمعا مسجلا في أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، إنهم ليسوا مجبورين على ترك اللاعبين».