عبدالعزيز جاسم
اكد مدرب السالمية البلجيكي وليام توماس انه فوجئ وصدم بالوضع الذي شاهده داخل السالمية بعد ان عاد الى تدريب السماوي مرة اخرى بعد غياب 9 سنوات ليجد ان اللاعبين الذين حقق معهم بطولتي الدوري الممتاز وكأس الخرافي عام 2000 هم انفسهم لم يتغيروا، حتى انه لم ير لاعبا صاعدا مع الفريق سوى عبدالله البريكي، مؤكدا ان هذا الخطأ تتحمله الادارة السابقة للنادي والتي كانت تهتم بفريق الدرجة الاولى على حساب المراحل السنية والتي لا تنافس على اي بطولة وبالتالي لا يمكن تطوير النادي او الفريق الاول بهذه العقلية التي تهتم بالتعاقد مع محترفين على حساب أبناء النادي.
وقال انه اضطر لاستبعاد 17 لاعبا لأسباب كثيرة منها عامل السن وكذلك عقلياتهم الكروية ومستواهم الذي لم يتطور، مشيرا الى الجهد الكبير الذي قام به مدير الفريق علي عبدالرضا بعد التعاقد مع 7 لاعبين محليين يعتبرون اهم من المحترفين لأنهم مستمرون مع الفريق وأبناء البلد، مبينا ان أي لاعب لن يقدم المستوى الذي يتطلع له الجهاز الفني سيتم استبعاده.
واشار توماس الى ان انضمام عدد من اللاعبين الجدد قلل من الانسجام في الفريق، موضحا ان تركيزه لم يكن منصبا على كأس الاتحاد الذي خرج منه بالدور الاول بقدر اهتمامه بتصحيح الأخطاء وزيادة الانسجام بين اللاعبين الجدد والمحترفين لكي يكونوا جاهزين لبطولة الدوري الممتاز وتحقيق نتيجة ايجابية والحصول على احد المراكز الـ 3 الاولى لكي يتمكن السماوي من المشاركة خارجيا.
واضاف ان النادي لا يمكنه ان يعمل في وجود ضغط خارجي على الفريق من خلال الادارة السابقة وبعض وسائل الإعلام بل يجب ان يصبحوا يدا واحدة لمصلحة النادي مضيفا انه يعلم بهذه الامور من خلال الصحافة وكذلك من أصدقائه بالكويت.
وعن استقالة مساعده احمد عبدالحميد قال ان عبدالحميد هو الخاسر باستقالته لأنه مدرب جديد وكان من المفترض ان يستفيد من وجوده مع مدرب اجنبي لا ان يتدخل في الخصوصيات وصلاحيات المدرب الرئيسي وبالرغم من شكاوى بعض اللاعبين منه الا انه لم يكن سببا في تقديم استقالته وكان يعامله باحترافية.
وعن مستوى المحترف الجديد السنغالي الحاج ديمبا الذي لم يظهر بمستوى جيد حتى الآن اوضح ان اللاعب يحتاج الى وقت للتأقلم مع اللاعبين، والوقت مازال مبكرا للحكم على مستواه.