عبدالله العنزي ـ مؤمن المصري ـ فهد الدوسري ـ عبدالعزيز جاسم
زكت الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد كرة القدم امس بنادي القادسية الشيخ طلال الفهد رئيسا جديدا لاتحاد الكرة بحضور ممثلي الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» واللجنة الاولمبية الدولية، فيما انتخب هايف المطيري نائب للرئيس ومانع الحيان وعبداللطيف الدواس وطلال المعصب اعضاء متجاهلة قرار هيئة الشباب بحل اداراتها وتعيين لجان بديلة.
وكانت اندية «التكتل» قررت وهي القادسية والفحيحيل وخيطان والصليبخات والساحل والجهراء والشباب والنصر واليرموك والتضامن «تقديم شكوى رسمية الى اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي للكرة «فيفا» على ضوء قرار حل مجالس اداراتها الذي اتخذته الهيئة العامة للشباب والرياضة امس الاول بموافقة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي، وسيتم ارسال مذكرة الشكوى الى «فيفا» مع الممثلين له الموجودين بالكويت حاليا وهم الاماراتي عيسي الحوسني ممثل الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس «فيفا» جيوفن طومس وعضو لجنة الاتحادات الوطنية وليام روخسن، ما يجعل شبح ايقاف الكرة الكويتية والرياضة عموما دوليا يطل برأسه من جديد في أي وقت بعد ان يتسلم «فيفا» تقرير ممثليه عن الجمعيتين العموميتين غير العاديتين.
من جهته قال الفهد في مؤتمره الصحافي الذي عقده بعد انتهاء الجمعية العمومية انه وأعضاء مجلس الادارة لن يقوموا بتسلم مهام عملهم في المجلس حاليا إلا بعد ان تهدأ الأوضاع فمصلحة الكويت فوق كل شيء ومن الجيد التريث قبل تسلم زمام الأمور.
واضاف الفهد انه عند تعهده بتعديل المادة 32 والعودة الى الرغبة السامية التي كان «التكتل» أول من طبقها في انتخابات مجلس محمد المسعود في 10 اكتوبر 2007، الا انه شدد في الوقت ذاته على ان موافقة «فيفا» على التعديلات ليست مضمونه فالأزمة الآن في نفق مظلم ولا يمكن لنا التنبؤ بشيء خصوصا ان هناك كتابا مزورا أرسل من الكويت الى «فيفا» سنكشف عنه وعن مرسله في وقته لكي نضع النقاط فوق الحروف، مضيفا ان هذا الكتاب كان مقصودا به إفشال العمومية ولكن بفضل الله تم الكشف عنه. وتابع الفهد انه على استعداد للترجل عن الرياضة اذا كانت المشكلة فيه شخصيا ولكن الكل يعلم ان المشكلة في عدم قدرة البعض على اختراق «التكتل» والحصول على المناصب في الاتحادات فنحن نؤمن بالعملية الديموقراطية وآباؤنا علمونا منذ الصغر الانتخابات، واذا ما كانت الانتخابات التي تجرى في مدارس الابتدائية ترضيهم فإننا لا نقبل في الوقت ذاته بسلب حق من حقوق الجمعية العمومية.
وعن قرار حل الأندية قال الفهد «هناك قصة حوار جرت بيني وبين والدي الشهيد فهد الاحمد خلال فترة حل الاندية في عام 1986 حيث قلت لأبي شلون تتحمل تشوفهم وتسلم عليهم فقال لي: انا من ولده؟ فقلت له ولد احمد الجابر الصباح ثم قال لي: من هي اسرتنا؟ فقلت له اسرة الصباح الحاكمة، فقال لي، هل اتينا للحكم بالقوة ام برغبة الشعب؟ فقلت له: برغبة الشعب، ثم قال لي نحن مثل الشجرة مهما صار لا يمكن لنا ان ننفر احد من احدها».
وبحسب تلفزيون «الراي» أرسلت اللجان المعينة رسالة إلى «فيفا» تبلغه فيها بأن اجتماع إدارات الأندية المنحلة في نادي القادسية غير شرعي.
بدوره، قال خالد سريع اليوم (امس) نحن طبقنا النظام الأساسي لاتحاد الكرة مطالب الاتحاد الدولي، لذلك حققنا الديموقراطية والحرية للحركة الرياضية وابعاد شبح الإيقاف. واضاف سريع من يقول سابقا ان انتخابات اليوم (امس) نكتة اقول له نكتة صدقت وطبقت، فلا نامت أعين الجبناء.
من جهته قال خالد الجارلله ان التكتل حقق المعادلة الصعبة للحركة الرياضية والتي أتت بعد صراع طويل بين القوانين والقرارات وبالتالي نحن طبقنا ما فيه مصلحة الكويت والرياضة.
وبين الجارلله ان حل اندية التكتل وسام على صدورنا ونحن لا نلتفت الى الأقزام وسنعود بقوة القانون والجمعيات العمومية.
رابح: الحل كان مبيتاً
قال رئيس نادي التضامن خالد رابح «اقترحت تغيير المادة 32 من النظام الاساسي ثم مخاطبة «فيفا» لتغيير النظام» عكس ما قامت به الهيئة العامة للشباب والرياضة بحل الاندية العشرة في يوم اجازة ما يعني ان النية مبيتة ما يجعلنا نلجأ الى اللجنة الاولمبية و«فيفا» والمحاكم المحلية بسبب التدخل الحكومي .
غانم: انتصرت الديموقراطية
اكد رئيس نادي النصر فلاح غانم ان الذي حدث اليوم (امس) هو انتصار للديموقراطية، كما ان المجلس الحالي لاتحاد الكرة برئاسة الفهد شرعي تم بمباركة «فيفا» وبحضورهم والباقي الان هو الاستعجال بتعديل المادة 32 مع ما يتوافق والرغبة الاميرية السامية.
لا نقبل التفرقة بين «الإعلام»
ما حدث امس في الجمعية العمومية اثار الكثير من علامات الاستفهام لدى الصحافيين والاعلاميين الحاضرين بسبب التفرقة بينهم، حيث منع جميع الصحافيين من الدخول وكذلك وسائل الاعلام المرئية والمسموعة من الدخول باستثناء صحيفة واحدة ومحطة تلفزيونية واحدة ما أثار استياء اغلب الاعلاميين وقدمو احتجاجاتهم لكن لا يوجد جواب مقنع بأن ممثلي «فيفا» رفضوا ذلك والسؤال كيف دخلت قناة واحدة وصحيفة واحدة.
لقطات من الجمعية
قام احد الاشخاص كثيرا بمقاطعة الفهد خلال مؤتمره الصحافي بقوله «انت بيرق ولد بيرق».
حضرت الجماهير منذ الثانية ظهرا وبدأت بالتوافد بكثرة قبل الاجتماع بساعة ووصل عددها الف شخص.
استقبل الفهد بالاحضان وبهتافات الجماهير الحاضرة لحظة اعلانه رئيسا لاتحاد الكرة وحرص على السلام على كل الحضور وجال لمدة 20 دقيقة بينهم.
الغانم: الحل صائب وانتصار للدستور
وصف النائب مرزوق الغانم حل الاندية الـ 10 بالقرار الصائب وانه انتصار للدستور والقانون ورغبة ولي الامر، مؤكدا ان اي تداعيات قد تحصل في المستقبل يتحملها من عرقل اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة في 12 الجاري.
وأثنى الغانم على قرار وزير الشؤون محمد العفاسي ورئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة بحق من عرقل اجتماع العمومية.
وقال: اذا تم توجيه اي استجواب الى العفاسي بناء على هذا القرار فسنتسابق على شرف الدفاع عن قرار الحل الاصلاحي، معربا عن اسفه لتفويت الفرصة التاريخية في اجتماع 12 نوفمبر.
واكد ان اي ايقاف للنشاط الرياضي في المستقبل سيتحمله من عطل تعديل النظام الاساسي وليس من اصدر قرار الحل.
واسف الغانم لتنامي عقلية التمرد على القانون لدى البعض، مشيرا في هذا الصدد الى الاخطاء التي تتكرر، وقال: من حق الجميع التوجه الى القضاء، لكن اغلاق الابواب وتحدي سلطة الدولة امر غير مقبول، وهذا ليس في مصلحة البلد. واضاف: نحن نثق في حكمة صاحب السمو الامير والد الجميع واب السلطات كافة، معربا في الوقت ذاته عن الاسف لاستمرار الخروقات في بلد القانون والمؤسسات من قبل البعض الذين يعتبرون الكويت غابة. وتساءل الغانم: عن اي مشاعر وطنية وتضحية من اجل البلد يتحدث من يحاول ايقاف نشاطنا الرياضي من جهات كويتية تريد الانتقام من تطبيق القانون والقرارات التي تهم ولي الامر وتمثل رغبته.
وختم: ستكون لنا كلمة في قاعة عبدالله السالم ردا على ما حصل.
القرار نسف التعهدات للمنظمات الدولية
قرار حل مجلس إدارة اندية التكتل جاء ركيكا في حيثياته واستناده، حيث ذكر مصلحة الرياضة في الدولة والتي على ضوء مقتضياتها يتوجب حل مجالس ادارات الاندية التي لم تعتمد تعديل المادة 32 من النظام الاساسي للقدم والمعتمد من قبل «فيفا» رغم المثالب العديدة التي تخالف بشكل صريح القانون 5/2007، والهيئة بمثل هذا القرار تنتصر لنظام يخالف بشكل صريح القوانين السيادية للدولة، ومن جانب آخر تتباكى لعدم موافقة الجمعية العمومية غير العادية على التعديل الذي يحتاج لنفس مواد القانون الاصلاحي 5/2007.
والمضحك المبكي ان الهيئة، ضمن حيثيات قرار الحل، تؤكد أن الاندية خالفت القانون 5/2007، والحقيقة التي يقفز عليها فيصل الجزاف بقراره أن اعتماد نظام أقل درجة من القانون بقوته هو انتصار للقانون، متجاهلا ما جاء في بنود النظام والذي لن تستطيع الاندية اعتماده لمخالفته الصريحة وكان الاجدر بالهيئة من خلال لجنتها المعنية ببحث أوجه التعارض أن تقوم بما هو مناط بها وفقا للتعهدات الحكومية الموقعة من قبل وزير الشؤون ومدير الهيئة ورئيس مجلس الوزراء، الا ان قرار الحل الركيك قانونيا نسف تلك التعهدات ليجعلها غير ذات جدوى أمام المنظمات الدولية.
«التكتل» دعوى أمام القضاء المستعجل لإيقاف قرار الحل
منذ أمس قام العديد من أعضاء مجالس إدارات الاندية «المنحلة» باكرا بتوكيل مجموعة من المحامين لمباشرة رفع القضايا على الهيئة العامة للشباب والرياضة ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل بصفتيهما لدى القضاء المستعجل لايقاف القرار المتعسف الصادر بحق تلك الاندية متى استلمت بصورة رسمية قرار الحل، حيث شهدت أروقة قصر العدل تواجد الرياضيين والمؤيدين لهم بصحبة المحامين وكانوا بالفعل خلية نحل رياضية في أروقة القضاء وكان التعاطف والتأييد هو الميزة التي طغت على اجراءات التوكيل والتي أنجزت بصورة سريعة. وفي هذا السياق تقدم رئيس مجلس إدارة نادي القادسية وعدد من أعضاء مجلس الادارة أمس بدعوى إدارية ذات شق مستعجل أمام محكمة القضاء الاداري لإلغاء قرار الحل الصادر من الهيئة العامة للشباب والرياضة، فقد قدم دفاع المجلس المتمثل في المحامين الحميدي السبيعي ومبارك الخشاب بدعوى مستعجلة لإلغاء القرار الصادر من الهيئة بحل مجالس الادارة بعدد من الاندية منها نادي القادسية. وعلمت «الأنباء» ان بقية الاندية التي صدر ضدها القرار في طريقها لرفع دعاوى مماثلة. واستند دفاع القادسية في دعواه الى بطلان هذا القرار من عدة اوجه أخصها صدور القرار دون تسبيب قانوني وكذلك لسوء استعمال السلطة، معرضة الرياضة الكويتية للايقاف بسبب هذا القرار الذي يعتبره الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تدخلا حكوميا في الرياضة وهو الأمر الذي سبق أن حذر المسؤولون الكويتيون من مغبة الوقوع فيه.
من جانبه، أكد المحامي عبدالرحمن البراك أن الهيئة قامت بحل مجالس إدارات الأندية العشرة دون أن تحضر اجتماع الجمعية العمومية الخميس الماضي وأن القرار صدر خلال عطلة نهاية الأسبوع ما يثير الاستغراب. وأضاف في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن الهيئة كان لديها جمعية عمومية أمس الأحد فكان الأولى بها أن تنتظر لحضور الجمعية العمومية وسماع وجهات نظر كل ناد على حدة قبل اتخاذ مثل هذا القرار.
وأكد أنه بصدد رفع دعوى بصفته محاميا لنادي الـــيرموك الذي تضـمنه هذا القرار غدا أو بعد غد على الأكثر. وقرر الانضمام لطلبات الأندية الأخرى التي قامت بالفعل برفع دعاوى قضائية أمس.
بدوره، أكد المحامي مبارك الخشاب أنه قام بالفعل برفع دعاوى ضد القرار لصالح أندية القادسية والتضامن والفحيحيل مطالبا بإلغاء القرار. وطلب في الشق المستعجل من الدعوى وقف تنفيذ القرار لحين الفصل في الدعوى.
وأضاف أن ما يلفت الانتباه أن المادة الرابعة من القانون رقم 5 لسنة 2007 تنص على أن يقوم رئيس هيئة الشباب والرياضة برفع قرار الحل إلى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في موعد أقصاه أسبوع من تاريخ صدور القرار. ولوزير الشؤون أن يعترض على القرار خلال خمسة عشر يوما وإلا أصبح القرار نافذا.
ويفهم من هذه المادة أن القرار لا يصبح نافذا إلا بعد مرور هذه المدة، فإذا لم يعترض الوزير عليه أصبح نافذا.
واستغرب الخشاب أن يتم تنفيذ مثل هذا القرار فور صدوره وعدم انتظار المدة القانونية. كما أن الهيئة استندت في قرار الحل إلى الجمعية العمومية غير العادية التي اجتمعت يوم الخميس 12/11. وهنا يلفت انتباهنا أمران:
الأول: عدم مشاركة الهيئة في الاجتماع والإشراف عليه وعدم حضورها، مما يصم الاجتماع بصفة غير قانونية وبالتالي لا يستقيم أن تستند الهيئة في قرار الحل إلى اجتماع جمعية غير قانوني من وجهة نظر الهيئة.
الثاني: شاركت الأندية الـ 14 في اجتماع الجمعية العمومية، ومن ثم فإن كل من شارك في الاجتماع ملزم بالقرارات التي تم اتخاذها. وبالتالي إذا سلمنا جدلا بأن أعضاء الجمعية العمومية قد خالفوا القانون من وجهة نظر الهيئة فكان لابد للهيئة أن تحل جميع مجالس إدارات الأندية الـ 14.
ومحل استغرابنا هنا يتمثل في الانتقائية التي حدثت. ولكننا نثق في عدالة قضائنا النزيه الذي لجأنا إليه فورا وبمجرد صدور القرار.
يذكر أن تجمع «محامون من أجل الرياضة» قد اصدر بيانا أمس الأول يستنكر فيه قيام حل مجالس إدارات 10 أندية ويضم التجمع كلا من المحامين عبدالرحمن البراك و فيصل النومس وحمود الهاجري ومبارك الخشاب وصالح المزيني وعلي بو الحسن وعبدالرزاق الرزوقي وعامر الشحومي ومحمد خريبط والحميدي السبيعي وعبدالله المعتوق وعبدالله السبيعي ودويم المويزري وخالد الطني وفالح السبيعي ومحمد العتيبي وصالح العصيمي.
الجزاف لـ «المعينين»: التزموا بتعليمات «الهيئة»
مبارك الخالدي
اجتمع مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف صباح امس برؤساء مجالس ادارات الأندية المعينة والمكلفة بادارة اندية القادسية والتضامن والجهراء والساحل والصليبخات واليرموك والفحيحيل والنصر والشباب وخيطان، وقد حضر الاجتماع نائب المدير العام لشؤون الرياضة د.حمود فليطح ونائب رئيس مجلس الادارة عبدالوهاب البناي ومدير ادارة الهيئات الرياضية احمد عايش وعدد من المستشارين القانونيين، وقد توجه الرؤساء الى مقار انديتهم لتسلم مهام عملهم بشكل رسمي.
وقد تناول الاجتماع ايضاح السياسة العامة التي سينتهجها الرؤساء خلال مدة عملهم والتي تستمر لمدة عام من تاريخ صدور القرار بحل مجالس ادارات الأندية والمتزامن مع تعيينهم في مناصبهم الجديدة بكامل الصلاحيات الممنوحة كما لو كانوا مجالس ادارات منتخبة بما يحافظ على سير العمل في هذه الأندية بجميع أنشطتها المعتمدة وبكامل طاقاتها دون عوائق.
وحرص الجزاف على توجيه الحاضرين الى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من الهيئة باعتبارها المشرف الأعلى على الرياضة في البلاد لاسيما في الامور المتعلقة بتسلم الحسابات من ادارات الأندية المنحلة ووفق محاضر رسمية ترفع للهيئة، مشددا على ضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة باستمرار الأنشطة المختلفة دون انقطاع بحسب الأنظمة واللوائح والقواعد المنظمة لها.
ولفت الجزاف الى ان توجيه الدعوات لعقد جمعيات عمومية عادية او غير عادية لا يندرج ضمن مهام عمل هذه اللجان التي يحدد مسار عملها مجلس ادارة الهيئة.
العدوة: القرار جائر والهيئة انحرفت عن مسارها
أكد النائب خالد العدوة ان قرار حل الأندية قرار جائر يثبت التسلط والعنصرية ويفرق بين أندية النخبة وأندية العموم.
وبين العدوة ان هذا القرار لا يمت إلى مصلحة الحركة الرياضية بصلة وان الحل بهذا التسلط بعيد عن روح الديموقراطية، لاسيما ان حل 10 اندية وترك 4، يؤكد أن القرار نتيجة للتجاذب السياسي البغيض.
واشار الى انه ضد أي تسلط وانفراد وهيمنة على الحركة الرياضية كائنا من كان وضد أوجه الفساد التي تنخر في بعض الاندية ولكن نحن مع مبدأ العدل والمساواة والحرية التي هي من دعامات المجتمع.
واستغرب العدوة انحراف الهيئة العامة للشباب والرياضة عن مسارها وأخذت في التخبط والتعسف وتمزيق وحدة الأسر الرياضية التي كانت من قبل مثالا للوحدة الوطنية، مشددا على ان اندية محافظة الاحمدي ومبارك الكبير والتي تضم اندية الفحيحيل والساحل والشباب ترفض هذا القرار وتعتبره نسفا لإرادة الناخبين في الجمعية العمومية وتنكر لمبادئ الديموقراطية ولا يستخدم سيف الحل للاندية المنتخبة الا من الهيئات المتسلطة والقمعية والمستبدة.
نص قرار الحل
جاء في حيثيات القرار الخاص بحل مجالس ادارات الاندية قرار رقم ( ) لسنة 2009 الصادر في 14/11/2009:
رئيس مجلس الادارة ـ المدير العام
- ـ بعد الاطلاع على المرسوم بالقانون رقم 42 لسنة 1978 بشأن الهيئات الرياضية وتعديلاته.
- ـ وعلى المرسوم بالقانون رقم 43 لسنة 1992 بانشاء الهيئة العامة للشباب والرياضة.
- ـ وعلى القانون رقم 5/2007 بشأن تنظيم بعض اوجه العمل في كل من اللجنة الاولمبية الكويتية والاندية والاتحادات الرياضية.
- ـ وعلى محضر اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الكويتي لكرة القدم المنعقد بتاريخ 12/11/2009 بشأن مخالفة عشرة اندية الواردة به للقانون رقم 5/2007 المشار اليه.
- ـ وعلى مذكرة نائب المدير العام لشؤون الرياضة بتاريخ 13/11/2009.
- ـ وعلى قرار مجلس ادارة الهيئة المنعقد بتاريخ 13/11/2009 بالموافقة على حل مجالس ادارات الاندية لمخالفتها للقانون.
- ـ ولمقتضيات صالح الرياضة في الدولة.
قرر
مادة 1: حل مجلس ادارة النادي. مادة 2: تعيين مجلس ادارة مؤقت لمدة سنة لادارة شؤون النادي تكون مهمته مباشرة اختصاصات مجالس الادارة وفقا للنظام الاساسي للنادي. ويتكون من: رئيس مجلس الادارة ونائب رئيس مجلس الادارة وامين السر وامين الصندوق وعضو. مادة 3: على مجلس الادارة المنحل بموجب هذا القرار تسليم ما لديه من عهد ومستندات وكل متعلقات النادي الى مجلس الادارة المؤقت وتمكينه من مباشرة مهامه.