مبارك الخالدي
يعقد مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف خلال اليومين المقبلين مؤتمرا صحافيا موسعا بحضور كافة وسائل الاعلام لتسليط الضوء على ما يجري في الوسط الرياضي من تداعيات اثر القرار الذي صدر 14 الجاري بحل مجالس ادارات 10 اندية وتعيين مجالس ادارات بدلا منها لمدة عام على خلفية احداث الجمعية العمومية التي دعت اليها اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة التي عقدت في 12 الجاري. كما سيتم الاعلان عن الصلاحيات الممنوحة لمجالس ادارات الاندية المعينين وتسليط الضوء على عمليات التسليم والتسلم التي تمت تفعيلا للقرار الصادر بحل المجالس السابقة وتعيين المجالس الحالية.
وقال مصدر مطلع في الهيئة رفض الكشف عن اسمه ان الهيئة لا تعترف مطلقا بالنتائج التي تمخضت عنها الانتخابات التي تمت مساء امس الاول بنادي القادسية بناء على دعوة اندية الاغلبية، وقال انه من وجهة نظرنا ان هذا الاجتماع باطل لان الدعوة اليه جاءت من خلال مجالس ادارات لا تمتلك الصفة القانونية او الشرعية وبالتالي فان كل نتائجه باطلة وليس لها اي اثر على ارض الواقع.
وزاد المصدر ان الهيئة لا تتعامل او تعترف الا بمن يملك الصفة القانونية وان المجالس المعينة لادارات الاندية هي المجالس الشرعية التي امامنا بحكم القانون وهي التي تمتلك الحق في ممارسة جميع الصلاحيات لادارة مهامها، اما المجالس المنحلة فأصبحت بالنسبة لنا في حكم الماضي.
ونفى المصدر فكرة التراجع عن قرار الحل وقال ان القرار جاء عن قناعة تامة ووفق الاطر القانونية ولا تفكير مطلقا للتراجع عنه، لان اصداره لم يكن مجرد تهويش كما زعم البعض لاننا جادون في السير قدما في هذا الاتجاه كخطوة مهمة في سبيل الاصلاح.
وبين ان عملية التسليم والتسلم بين المجالس المنحلة والمعينة تمت بسلاسة ويسر فيما عدا نادي التضامن اذ كانت هناك ظروف ادعاها المجلس المنحل لكننا لن نقف مكتوفي الايدي وسنمارس صلاحياتنا ولو بقوة القانون ولا نريد للفوضى ان تستمر، موضحا ان الامور الادارية والمالية منظبطه في معظم الاندية ما يجعل عملية اقفال المحاضر لا تأخذ سوى ساعات على الرغم من اهميتها لاننا لا نريد تحميل المجالس الجديدة وزر اي اخطاء ان وجدت من المجالس السابقة لاسيما ما يتعلق بالذمم المالية وتوريد الشيكات.
وعن احتمالات تعرض النشاط الرياضي للإيقاف افاد المصدر بأن التجارب السابقة علمتنا ان جميع الاحتمالات متوقعة لاسيما ان القنوات مع الجهات الدولية مفتوحة وميسرة، ولكننا نأمل تغليب المصلحة العامة والحس الوطني في ردود افعالنا فيما يجري من احداث.