هدد رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم ثيو زفاينتسيغر بتعليق جميع المباريات في البلاد اذا لم تنته موجة العنف في الستادات الالمانية.
جاءت تهديدات زفاينتسيغر في مؤتمر صحافي بفرانكفورت بعد يومين من اصابة 32 رجل شرطة وستة افراد آخرين في اعتداءات الجماهير المثيرة للشغب على الشرطة عقب احدى مباريات مسابقة كأس سكسونيا بشرق المانيا.
وكانت مجموعة مكونة من 800 شخص من مثيري الشغب قد هاجمت قوة للشرطة تضم 300 فرد بالحجارة وقطع الاسمنت بعد مباراة لوك لايبزيغ مع فريق اريتسغبيرغه الاحتياطي.
وقال «اذا لم ننجح بعد كل محاولاتنا هذه في ان نوقف العنف في المنطقة فلا يجب ان تلعب كرة القدم هناك بعد الآن».
ومن المنتظر ان يلتقي مسؤولو كرة القدم في ولاية سكسونيا الالمانية مع اتحاد الكرة الالماني لمناقشة فكرة الغاء مباريات كرة القدم في المنطقة والمقررة اقامتها بداية الاسبوع المقبل.
واضاف «آمل ان يكون لدى المسؤولين القوة لضرب هذا المثال.
سيظهر هذا الامر تضامننا مع الشرطة.
فالشرطة هم اصدقاؤنا والآخرون هم اعداؤنا».
واكد ان الكرة الالمانية ستعاني اذا تكررت مثل هذه الاحداث، مضيفا «لا يمكننا تقبل ان تعاني مسابقات دوري الدرجة الاولى والدرجة الثانية والدرجتين الاخريين الادنى بسبب احداث العنف التي تقع في ثلاثة او اربعة اماكن.
فالكرة الالمانية ليست في وضع سيئ».
واكد رئيس اتحاد الكرة الاقليمي هانز جورج مولدنهاور ان الوقت قد حان لاتخاذ اجراء حاسم وقال «لقد عقدنا الكثير من الاجتماعات مع هؤلاء المسؤولين حتى فاض بي الكيل».
وقال ان كل الامور المتعلقة بالاوجه القانونية واغلاق الستادات واجبار العناصر الاجرامية المعروفة على التعاون مع الشرطة يجب ايضاحها.
واوضح مولدنهاور ان المسؤولين يقومون بالكثير من العمل الآن لكنهم بحاجة الى ان يكونوا اكثر دراية بالاندية في الاقسام الادنى من الدوري الالماني، قائلا «ان هذه الاندية هي الحلقة الاضعف في السلسلة ولكن لم يعد من الممكن تجنيبهم المسؤولية بعد الآن».