مبارك الخالدي
يغادر البلاد مساء اليوم نجم القادسية والمنتخب السوري فراس الخطيب متوجها الى العاصمة الماليزية كوالالمبور مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذلك لحضور حفل الإعلان عن الفائز بلقب أفضل لاعب في قارة آسيا لعام 2009 والذي سيقام 24 الجاري، إذ يتنافس للظفر باللقب بالاضافة الى الخطيب كل من البحريني سيد عدنان والإيراني هادي عقيلي واليابانيين كينغو ناكامورا وياسوهيتوايندو بعد ان تألق المرشحون الخمسة مع أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية في المسابقات المختلفة.
وعبر الخطيب عن فخره واعتزازه لاختياره ضمن لاعبي النخبة في القارة الصفراء، وقال في تصريح لـ «الأنباء» ان مجرد التواجد في هذا المحفل يعتبر إنجازا كبيرا وجائزة غالية لكل لاعب مجتهد حاز ثقة المراقبين وخبراء اللعبة، الأمر الذي يعني ان الجهود التي بذلت مني كلاعب لم تذهب سدى وهو تقدير سيمنحني الدافع لتقديم الأفضل والأميز في الفترات اللاحقة.
وبين الخطيب ان الفوز باللقب انجاز يحسب للاعب الذي سيظفر به ولبلده ولناديه الذي يمثله وهذا ما يدعوني الى التفاؤل اثناء التصويت على الجائزة.
واضاف انني أتوجه بالشكر والتقدير لإدارة القادسية لتسهيلها مغادرتي واتخاذها الترتيبات اللازمة لحضوري الحفل بالرغم من تزامن ذلك مع مباراة «السوبر» مع الكويت وهذه تضحية منهم ولكن البركة في الشباب والأصفر كبير بلاعبيه وقاعدته القوية ولن يتأثر بغيابي.
ولفــت الخطيب الى حسن تعامل الإدارة معه وبقيــة اللاعبين وقال الجميع يدرك ان ادارة نــاد كبيــر بحجم القادسية هي مسؤولية كبيرة ونحن كلاعبين لا نتدخل في الجوانب الإدارية لأن دورنا هو داخل الملعب فقط وبالنسبة لي فلن أعاني من اي مشاكل من حيث الرواتب الاحترافية لأن رجالات القادسية أوفياء في وعودهم والتزاماتهم.
وعن أداء المنتخب السوري أمام ڤيتنام في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2011 في قطر والتي جرت الأربعاء الماضي قال الخطيب ان الفريق بدا متأثرا من رحلة الطيران الطويلة لـ 35 ساعة عكس ڤيتنام لـ 13 ساعة فقط إذ ظهر الإجهاد والتعب على اللاعبين على غير عادتهم خاصة ان الخصم أغلق جميع المنافذ ولعب باستماتة دفاعية كبيرة وفي مثل هذه الظروف النتيجة مطلوبة أكثر من الأداء فالمستوى يتحسن في اللقاءات القادمة.