يعقوب العوضي
@AL2WADHI
جولة اتسمت بالقوة الندية فلم تشهد نتائج كبيرة إلا في مواجهتين والتي جمعت كاظمة مع الشباب وانتهت بفوز البرتقالي 32 – 20 والكويت مع التضامن وانتهت 38 – 14، ففي المواجهة الافتتاحية نجح فريقا النصر والصليبخات بتقديم احدى أروع المباريات على المستويين التكتيكي والفني على الرغم من وجود بعض الأخطاء في الجانب التحكيمي والتي لا تخلو منها أي مباراة وانتهى اللقاء بفوز الصليبخات الصعب بنتيجة 26-25.
الأخضر ثابت
أما في المواجهة الثانية والتي لم تخل من الاثارة فاستعاد الفحيحيل شيئا من مستواه المعهود لفترات متقطعة أمام العربي على الرغم ممن الخسارة بنتيجة 29-33 وقدم ثلاثي الظهر فهد ربيع، أحمد سرحان وعبد الرحمن نشمي مستوى مميزا الا ان العربي نجح في السيطرة على إيقاع اللعب وتمكن من حسم المواجهة لصالحه في نهاية المطاف.
منافسة متوالية
وتوالت المنافسة بين الفرق في لقاء القرين والجهراء حيث قدم القرين أداء قويا ضمن له فارق أربعة اهداف في نهائي اللقاء ليفوز بنتيجة 29-25 وظهر الجهراء بقوة ايضا وانعكس أداء الفريقين الإيجابي على مستوى المنافسة لتظهر مباراة تليق بسمعة كرة اليد الكويتية.أما برقان فقد عانى كثيرا أمام اليرموك قبل ان يخرج بفوزه الصعب وبنتيجة 24-23 وكانت اليد الطولى في البداية لليرموك والذي بادر في تسلم زمام المبادرة وقاد إيقاع اللعب الى ان تمكن برقان من قلب الطاولة وتحويل المسار لصالحه.
فارق كبير
لم يكن أشد المتشائمين من محبي الشباب يتوقع فوز كاظمة بنتيجة كبيرة وبفارق 12 هدفا وبنتيجة 32-20 اذ كان الشباب في المواسم الماضية يمتاز بمستوى فني اقوى وافضل من جميع النواحي ولعل غياب بعض العناصر الأساسية من أمثال مشعل المطيري وإصابة حارس المرمى احمد جعفر اسباب أساسية في تغير مستوى الفريق، ناهيك عن الظروف التي يمر بها معظم اللاعبين، ومن المعروف ان التناغم والانسجام بين مدرب الشباب شهاب الدريدي ولاعبيه كان له دور كبير في تقديمهم لمستوى فني رائع في الماضي وعلى الجهاز الفني البحث فيما يفتقده الفريق في الجولات المقبلة، فالتأهل مازال في متناول اليد.
خيطان مع السالمية
الأروع أما اليوم الختامي للجولة الثانية فشهد أروع مباراة فنيا وتكتيكيا فقد ظهر خيطان بصورة مفاجأة أمام السالمية ونجح في التقدم على منافسه حتى الدقيقة 24 من الشوط الثاني والتي شهدت تعادل السالمية ومن ثم تسلمه قيادة النتيجة حتى نهاية اللقاء وانتهى بنتيجة 22-21 بشق الأنفس للسماوي، ويعتبر افراد خيطان ان اداءهم اشبه بدق لناقوس الخطر إيذانا ببدء المنافسة على حجز احدى بطاقات التأهل ولا يستبعد ذلك خاصة في خضم الروح القتالية العالية التي ظهروا بها الا ان التحكم بالتوتر والشد العصبي مكن السالمية من الفوز خاصة بعد اقصاء لاعب خيطان علي اشكناني لأربع دقائق بعد انفعاله على قرار الحكم هاني ابل، وفي النهاية امتع الفريقان المتابعين وبعض الجماهير الحاضرة في صالة الشهيد بكرة يد حديثة لا تعتمد الا على من يقدم أداء افضل في الميدان.
التضامن.. باهت!
وعلى ما يبدو أن التضامن يرفض الصحوة من الغيبوبة التي كان ومازال فيها في قاع الترتيب العام منذ اكثر من 7 مواسم حيث اصبح الفريق والمركز الأخير لا يفترقان الا ما ندر، ويجد مدرب الفريق ماجد العليمي نفسه في موقف صعب خاصة بعد خسارته من الكويت بنتيجة 14-38 ولا يلام الجهاز الفني او اللاعبون حتى الإدارة على الأداء المتواضع ولكن يجب على المثلث الرياضي التعاون لانتشال الفريق من قاع الترتيب العام والنهوض على اقدامهم من جديد ولعل التركيز الذي يقدمه مجلس إدارة النادي للمراحل السنية يعتبر خطوة ناجحة للمستقبل ورغم ذلك فإن فترة الانتقالات الشتوية المقبلة يجب ان تكون نشطة للفريق الأول.
GOOD LUCK
تواجد سيارة الإسعاف على الدوام أمام صالة الشهيد في مباريات مرحلة العمومي ومن المنتظر تقديم نفس الالتزام تجاه مباريات المراحل السنية، فالإصابات لا تختلف هناك أيضا.
HARD LUCK
مدرجات اليد خالية من الجماهير والتحفيز مطلوب من الأندية والاتحاد والقائمين على اللعبة لإعادة الجماهير إلى منصات صالة الشهيد.
غرّد مع «الأنباء»
تختص هذه الفقرة بتغريدات المتابعين لكرة اليد ونظراتهم الفنية والتي ستنشرها لكم أسبوعيا بعد كل جولة حرصا منها على تفعيل دور المتابعين للعبة.