يواجه بايرن ميونيخ الألماني خطر الخروج من مسابقة دوري أبطال اوروبا لكرة القدم عندما يستضيف ماكابي حيفا اليوم في الجولة الخامسة قبل الاخيرة.
ويحتاج الفريق الپاڤاري فوزا ضروريا على ضيفه ماكابي حيفا والى بعض الحظ كي يبقي على آماله قائمة بالتأهل الى الدور الثاني. فبعد خسارته مرتين على التوالي أمام بوردو الفرنسي، انزلق فريق المدرب الهولندي لويس ڤان غال الى المركز الثالث في ترتيب المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، بفارق 6 نقاط عن بوردو الذي حجز البطاقة الاولى عن المجموعة وأربع نقاط عن يوڤنتوس الايطالي.
ويأمل بايرن حامل اللقب أربع مرات تحقيق الفوز على ملعبه «أليانتس أرينا» وتعثر يوڤنتوس ليضمن بقاء حظوظه حتى الجولة الاخيرة عندما يحل ضيفا على فريق «السيدة العجوز» في الثامن من ديسمبر المقبل.
ويحتل بايرن مركزا سابعا عاديا في الدوري الالماني «بوندسليغه»، اثر تعادله للمرة الثالثة على التوالي أمام باير ليڤركوزن المتصدر 1 ـ 1، ليرتفع الضغط على مدربه، خصوصا من قبل رئيس النادي كارل هاينتس رومينيغه الذي هدد بتحقيق النتائج الايجابية.
وقال رومينيغه: «نحن، الجماهير، المدرب والفريق غير سعداء بموقعنا في الترتيب. سنكون بحاجة لفوز كبير كي نزيل الضغط عنا». وفي اللقاء الثاني من المجموعة، يبحث بوردو المتأهل سابقا عن تعزيز صدارته وضمان المركز الأول بحال فوزه على يوڤنتوس على ملعب «جاك شابان دلماس»، لكن فريق المدرب لوران بلان تعرض لخسارة غير متوقعة في الدوري الفرنسي أمام ضيفه ڤالنسيان (0 ـ 1) ما أفقده صدارة الترتيب لمصلحة أوكسير.
صراع ثلاثي
وفي المجموعة الثالثة، يبدو الصراع ناريا بين ثلاثة أندية هي ريال مدريد الاسباني وميلان الايطالي بطلا المسابقة 16 مرة، ومرسيليا الفرنسي.
ويتصدر ميلان الترتيب برصيد 7 نقاط ويتقدم بفارق المواجهات على ريال مدريد، في حين يحتل مرسيليا المركز الثالث برصيد 6 نقاط حققها من فوزين متتاليين على زيوريخ السويسري.
وبحال فوز ريال مدريد على زيوريخ على ملعبه «سانتياغو برنابيو» وميلان على مرسيليا على ملعبه «سان سيرو»، سيصعد الفريقان معا الى الدور الثاني ويلتحق الفريق الفرنسي بمسابقة «يوروبا ليغ».
وقال البرازيلي ليوناردو مدرب ميلان الايطالي الذي عانى خسارة مفاجئة في الجولة الثانية على أرضه أمام زيوريخ 0 ـ 1: «ستكون مباراة مرسيليا صعبة للغاية، وأمام فريق يلعب إلى حد ما مثلنا. لن أتحدث عن الأمور التكتيكية لكنني أعرف كل شيء عن مرسيليا».
وبغض النظر عن باقي النتائج، سيتأهل ميلان الى الدور الثاني بحال تكراره الفوز على مرسيليا (2 ـ 1 ذهابا) عندما تألق مهاجمه المخضرم فيليبو اينزاغي بتسجيله ثنائية. ويغيب عن ال«روسونيري» مدافعه المخضرم أليساندرو نيستا ولاعب وسطه المشاكس جينارو غاتوزو. وتشكل المباراة مواجهة جديدة بين المدربين ليوناردو وديدييه ديشان، بعد مواجهتهما على أرض الملعب في نهائي مونديال 1998 بين فرنسا والبرازيل (3 ـ 0). من جهته، دك مرسيليا شباك زيوريخ ست مرات في الجولة الماضية، كما سجل 5 أهداف في مرمى ليون في الدوري الفرنسي (5 ـ 5) قبل أن يفوز على باريس سان جيرمان (1 ـ 0) يوم الجمعة الماضي في مباراة مؤجلة.
ويحلم ريال الذي يحقق أفضل بداية له في الدوري المحلي منذ موسم 1991/1992، الوصول الى نهائي المسابقة الذي سيقام على أرضه في مايو المقبل وتحقيق لقبه العاشر.
وكان ريال انتزع صدارة بطولة اسبانيا نهاية الاسبوع الماضي من غريمه برشلونة قبل أيام قليلة على لقائهما في «كلاسيكو» الكرة الاسبانية، في حين يبدو الفارق كبيرا بين ميلان وجاره إنتر متصدر بطولة ايطاليا (7 نقاط) رغم تحقيقه نتائج طيبة في الآونة الأخيرة وحلوله ثالثا في ترتيب «الكالشيو».
وقال مدافع ريال ألفارو أربيلوا القادم الصيف الماضي من ليڤربول الانجليزي: «حديث الصحف منصب على مواجهة برشلونة، لكن مباراة زيوريخ هامة».
ويحوم الشك حول إشراك المدرب التشيلي مانويل بيلليغريني نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تعافى من إصابته، لأنه ربما سيدخر جهوده الى مباراة برشلونة المنتظرة في الدوري المحلي.
مان يونايتد يواجه بشيكتاش
ويستقبل مان يونايتد الانجليزي وصيف المسابقة ومتصدر المجموعة الثانية (10 نقاط) بطل تركيا بشيكتاش متذيل الترتيب على ملعبه «أولد ترافورد»، بعد ضمانه التأهل اثر تعادله المثير 3 ـ 3 مع سسكا موسكو الروسي في الجولة الماضية.
لكن المباراة الثانية في المجموعة بين سسكا موسكو وڤولفسبورغ بطل ألمانيا في افتتاح الجولة ستكون الأهم، إذ يحتل ڤولفسبورغ المركز الثاني برصيد 7 نقاط، مقابل 4 نقاط لسسكا الذي خسر ذهابا 1 ـ 3 في ألمانيا.
ويحتاج ڤولفسبورغ في رحلته الروسية الى نقطة التعادل كي يتأهل، في حين لا بديل عن الفوز لسسكا كي يحافظ على آماله.
وتبدو المنافسة معدومة في مباريات المجموعة الرابعة، بعد ضمان تشلسي الانجليزي وبورتو البرتغالي تأهلهما الى الدور الثاني، وستكون مواجهتهما على ملعب «دارغاو» على ضفاف المحيط الأطلسي مؤثرة لمعرفة هوية المتصدر، علما ان لقاء الذهاب في لندن انتهى لمصلحة تشلسي بهدف وحيد سجله الفرنسي نيكولا أنيلكا.
وفي مباراة ثانية يسعى أتلتيكو مدريد الاسباني الى الفوز على مضيفه أبويل القبرصي كي يضمن المركز الثالث وخوض المسابقة الأوروبية الرديفة.