فهد الدوسري ـ مبارك الخالدي ـ عبدالعزيز جاسم
عبدالله العنزي ـ يحيى حميدان
تنطلق عصر اليوم منافسات الدوري الممتاز حيث يستهل حامل اللقب القادسية مشواره في الدفاع عن لقبه عندما يستضيف الصليبخات، فيما يسعى كاظمة لبداية قوية عند مواجهته التضامن على ستاد الصداقة والسلام وستكون صافرة البداية في المباراتين عند الرابعة عصرا.
البداية مهمة جدا لكل الفرق، فإما ان تمنح الفريق دفعة معنوية قوية لمواصلة المشوار او تثبط من همم لاعبيه، فالقادسية بطل الدوري الموسم الماضي يسعى للحفاظ على لقبه الذي حققه بصعوبه بملاحقة الكويت غريمه التقليدي ومنافسه الوحيد طوال السنوات الـ 8 الماضية ويدخل الاصفر لقاء الصليبخات بمعنويات مرتفعة جدا، لاسيما بعد فوزه ببطولة كأس السوبر على حساب الابيض ايضا بنتيجة عالية بلغ قوامها 4 اهداف مقابل هدف، لتكون خير بداية لموسم حافل ومضغوط وطويل على جميع الفرق بعد ان تأخر انطلاق الدوري الى اليوم الأول من ديسمبر الجاري وهو موعد متأخر بلا شك.
ولن يجد الجنرال، كما تلقبه الجماهير القدساوية، محمد ابراهيم اي صعوبة في ايجاد التشكيلة المناسبة لبدء المباراة، لاسيما انه احد اكثر المدربين خبرة بما يملكه لاعبو الاصفر من امكانيات كل على حدة نظرا لتحقيق رقم قياسي من البطولات، حيث توج بطلا لـ 18 بطولة وهو على رأس الجهاز الفني للقادسية.
وتمكن القادسية من تدعيم صفوفه هذا الموسم بالمحترفين السوريين فراس الخطيب القادم من العربي وجهاد الحسين المنتقل من الكويت، علاوة على تألق المهاجم الخطير بدر المطوع، الذي لن يشارك وزميله خلف السلامة، فضلا عن اكتشاف ابراهيم عددا من الوجوه الشابة التي يتوقع ان تأخذ فرصتها خلال هذا الموسم ومنهم سعود المجمد وعمر بوحمد وسيواجه مدرب الصليبخات ثامر عناد صعوبة في إيقاف المد الأصفر نظرا لفارق الامكانيات وتعدد مفاتيح اللعب عند «الجنرال» الذي يأمل في عبور محطة الصليبخات بالنقاط الثلاث.
ويعتمد الصليبخات علي حمود ملفي والبرازيلي آرثر الذي جدد عقده مع الفريق لموسم ثان ومحمد عودة وعدد من اللاعبين الذين يأملون في انطلاقة جيدة لموسم حافل بعد ان حققوا لقب دوري الدرجة الاولى الموسم الماضي وتأهلهم لدوري الأضواء وستكون مباراة الليلة بمثابة إثبات وجود لضيوف «الممتاز» الجدد، آملا ان يضعوا لهم بصمة بين الكبار.
كاظمة والتضامن
ويدخل البرتقالي مواجهة اليوم أمام التضامن أملا في تعويض إخفاقه في بلوغ نهائي كأس الاتحاد بعد ان خرج على يد الكويت بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي، ولم يقدم الفريق حتى الآن المستوى المنتظر منه لإرضاء جماهيره المتعطشة لتحقيق لقب يعيد للفريق بريقه المفقود منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي، ويعتبر تعاقد إدارة النادي مع المدرب الروماني إيلي بلاتشي لقيادة الفريق للموسم الجديد أمرا إيجابيا للسيرة الناجحة للمدرب مع الفرق الخليجية تحديدا.
ولكن يبدو ان التوفيق جانب تعاقدات الإدارة والجهاز الفني مع المحترفين البرازيليين الأربعة حيث لم يظهروا بالصورة المرضية في بطولة كأس الاتحاد والمباريات الودية واللاعبون هم ساندرو (قلب دفاع) وتياغو (ارتكاز) وفيريرا (صانع لعب) وسالاس (هجوم)، ويعوّل بلاتشي كثيرا على استمرار تألق لاعبيه ناصر فرج وطارق الشمري فضلا عن ان عودة فهد الفهد تعتبر إضافة قوية لخط المقدمة.
وتبدو مهمة كاظمة ليست سهلة، خصوصا ان الند هو فريق التضامن الذي عرف عنه تفوقه على نفسه عندما يلاقي الفرق الكبيرة كما لقب فريق أبناء الفروانية بـ «صائد الكبار» حيث يحقق الفريق أفضل نتائجه أمام الفرق الكبيرة، ويسعى مدربهم الروماني ايضا مالدوفان لتعطيل مواطنه بلاتشي بعد ان تم التعاقد معه من جديد بعد كأس الاتحاد، حيث ساهم مالدوفان في بقاء الفريق في الدوري الممتاز ويملك الأخير معلومات كافية عن الفرق ويقود هجومه البرازيلي رافائيل بمساندة مستمرة من الغانيين زكريا بنغويرا وعبدالله عثمان فيما يقف في الدفاع البرازيلي الآخر ديسلفا.