سيكون العملاقان اياكس امستردام الهولندي وهامبورغ الالماني امام فرصة اللحاق بركب الفرق المتأهلة الى الدور الثاني من مسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم اليوم عندما يخوضان الجولة الخامسة قبل الاخيرة، فيما يواجه سلتيك الاسكوتلندي خطر الخروج.
في المجموعة الاولى، يحل اياكس ضيفا على تيميشوارا الروماني متذيل الترتيب وهو يملك فرصة اللحاق بغلطة سراي التركي (المجموعة السادسة) وشاختار دانييتسك الاوكراني حامل اللقب (العاشرة) وفيردر بريمن الالماني (الثانية عشرة) الى الدور الثاني.
ويحتاج فريق المدرب مارتن يول الى نقاط المباراة الثلاث لكي يحصل على احدى بطاقتي هذه المجموعة، ولا تبدو مهمته صعبة امام فريق لم يذق طعم الفوز في اي مباراة حتى الان.
في المقابل لم يذق الفريق الهولندي طعم الهزيمة في مبارياته الاوروبية السبع الاخيرة، وهو يأمل ان يحافظ على هذا السجل والتأهل الى الدور الثاني قبل جولة على ختام منافسات دور المجموعات.
وسيكون اندرلخت الذي يتصدر المجموعة برصيد 8 نقاط وبفارق الاهداف عن اياكس، امام فرصة حسم تأهله ايضا، لكن مهمته ستكون اصعب من الفريق الهولندي لانه سيستضيف دينامو زغرب الكرواتي الذي استعاد النقاط الثلاث التي حسمها من رصيده الاتحاد الاوروبي بسبب الشغب الذي رافق المباراة التي فاز بها على تيميشوارا في الجولة الثانية، لكنه سيخوض الجولة الاخيرة على ارضه دون جمهور عندما يستضيف الفريق الروماني في 17 الشهر الجاري.
ويأمل فريق المدرب ارييل ياكوبز ان يكرر نتيجة الذهاب عندما عاد من زغرب بفوز مستحق (2-0) لكي يحافظ على سجله الخالي من الهزائم حتى الان واللحاق بركب المتأهلين.
وفي حال نجح اياكس واندرلخت في حسم تأهلهما في هذه الجولة، فستكون مواجهتهما في 17 الحالي من اجل حسم صدارة المجموعة.
وفي الثالثة، يسعى هامبورغ الى الثأر من ضيفه رابيد ڤيينا النمسوي الذي كان الحق بفريق المدرب برونو لاباديا هزيمة ثقيلة 3-0 في الجولة الاولى.
وفي حال نجح هامبورغ الذي سيستضيف ملعبه المباراة النهائية في 12 مايو المقبل، في الخروج فائزا من هذه المواجهة سيضمن تأهله الى الدور الثاني وسيوجه الضربة القاضية ايضا لسلتيك متذيل الترتيب لان العملاق الاسكوتلندي الذي يواجه ضيفه هابويل تل ابيب متصدر المجموعة، يملك نقطتين فقط مقابل تسع للأخير وسبع لهامبورغ.
ڤالنسيا ـ ليل
وفي الثانية، يسعى ڤالنسيا الاسباني الى تحقيق فوزه السابع على ارضه على الفرق الفرنسية عندما يستقبل ليل المتصدر، وذلك من اجل الابقاء على حظوظه في التأهل الى الدور الثاني خصوصا ان جنوى الايطالي الذي يحل ضيفا على سلافيا براغ التشيكي متذيل الترتيب، لا يتخلف عن الفريق الاسباني سوى بفارق الاهداف.
ويتصدر ليل المجموعة برصيد سبع نقاط، مقابل ست لكل من ڤالنسيا وجنوى ونقطتين لسلافيا براغ.
وفي حال نجح الفريق الفرنسي في تحقيق المفاجأة على ملعب «ميستايا» فسيضمن تأهله، ويشعل المنافسة على البطاقة الثانية بين ڤالنسيا وجنوى اللذين سيتواجهان في الجولة الاخيرة على ملعب الاخير، فيما يستقبل الفريق الفرنسي سلافيا براغ في 17 الحالي.
روما ـ بال
وفي الخامسة، يأمل روما الايطالي ان يواصل مسلسل النتائج الجيدة التي يحققها في الاونة الاخيرة محليا من اجل تجاوز عقبة ضيفه بال السويسري المتصدر.
ويحتل فريق العاصمة الايطالية المركز الثاني برصيد سبع نقاط، فيما يتصدر بال المجموعة برصيد 9 نقاط، ما يعني ان فوز الفريق السويسري سيمنحه بطاقة الدور الثاني.
موقعة «اسطنبول»
وفي السادسة، تحتضن العاصمة التركية اسطنبول مباراة حساسة بين غلطة سراي وضيفه باناثينايكوس اليوناني الساعي لاستعادة اعتباره بعدما خسر مباراة الذهاب في ارضه وبين جماهيره 1-3.
وضمن غلطة سراي تأهله الى الدور الثاني قبل هذه الجولة وهو يتصدر برصيد 10 نقاط.
وسيحسم تونتي تأهله في حال فوزه على ضيفه التركي وعدم حصول شيريف تيرابسول على نقاط المباراة الثلاث امام ستيوا بوخارست الروماني (نقطتان) الذي لم يفقد الامل حسابيا في المنافسة لكن عليه الفوز في المباراة وفي الجولة الاخيرة.
وينطبق هذا الوضع ايضا على بنفيكا البرتغالي متصدر المجموعة التاسعة، لانه يحتاج الى نقطة من مباراته ومضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي من اجل التأهل لانه يتقدم بفارق ثلاث نقاط عن ايڤرتون الانجليزي الثاني و5 عن كل من مضيفه البيلاروسي وايك أثينا اليوناني.
وبدوره يأمل ايڤرتون الذي يعاني محليا، الى تأكيد تفوقه على مضيفه ايك اثينا بعد ان تغلب عليه 4-0 ذهابا في «غوديسون بارك»، من اجل ضمان تأهله «منطقيا» الى الدور الثاني.
بابل باق مع شتوتغارت
اكد شتوتغارت الذي يحتل المركز السابع عشر في الدوري الالماني لكرة القدم، ان مدربه ماركوس بابل باق في منصبه حتى العطلة الشتوية على اقل تقدير وذلك على لسان رئيسه ايروين ستاوت.
وكانت الخطوة الوحيدة التي قام بها شتوتغارت كرد فعل على البداية الكارثية للفريق الذي حل ثالثا الموسم الماضي في الدوري المحلي، متمثلة بسحب شارة القائد من المدافع الدولي توماس هيتسلسبرغر.