ناصر العنزي
بداية، لا يمكن لأي مدرب أن يشكل قائمة لخوض بطولة قبل ١٠ أيام من انطلاقها، لذلك فإن المدرب الصربي بوريس بونياك «معذور» في عدم الوصول إلى نتيجة مثالية في بطولة «خليجي ٢٣» بعد أحداث غير متوقعة عشناها الأسبوع الماضي، انتهت إلى رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية واستضافة بطولة جماهيرية اعتاد الجمهور الخليجي على متابعتها وأصبحت من موروثه الشعبي.
الكويت والقادسية حصلا على النصيب الأكبر من اللاعبين في القائمة بواقع ٩ لاعبين من الأول و٨ لاعبين من الثاني، وهما الفريقان اللذان تقاسما أدوار البطولة منذ سنوات، وبالفعل فإن الأسماء المختارة ظهرت بشكل مرض خلال الموسم الحالي وسيكون أغلبهم ضمن التشكيلة الأساسية للأزرق في مباراة الافتتاح مع السعودية، ويبحث المدرب بونياك عن التجانس بين اللاعبين بعد أن ضايقه الوقت كثيرا في الإعداد المكثف للبطولة.
الحراسة مطمئنة بوجود عناصر الخبرة حميد القلاف وهو الأقرب للمركز الأساسي إلى جانب خالد الرشيدي وسليمان عبدالغفور ومصعب الكندري وسيتم استبعاد أحدهم قبل تقديم القائمة الرئيسية للبطولة والاكتفاء بثلاثة حراس.
بقية المراكز جمعت عناصر خبرة وهي الأغلبية ومعهم عناصر شابة تبحث عن فرصة أساسية للتألق مثل فيصل زايد ورضا هاني ويعقوب الطراروة وسامي الصانع وفيصل عجب، كما دخلت أسماء جديدة مثل مهاجم الجهراء محمد سعد الذي ربما يشركه بونياك أساسيا وحمود ملفي وغازي القهيدي وفهد مرزرق.
من الأسماء الغائبة عن الأزرق ويمكن الاستفادة منها في هذه الفترة الاستثنائية المهاجم يوسف ناصر المحترف بصفوف النهضة العماني المتأهب للمشاركة وفي داخله رغبة شديدة للتألق بعد أن عادت الكرة الكويتية للمشاركة في البطولات وإثبات حضورها أمام الجماهير.