Note: English translation is not 100% accurate
القادسية عينه على الاحتفاظ باللقب
الثلاثاء
2007/2/20
المصدر : الانباء
الدمام ــ خالد المصيبيح
يقام اليوم في مدينة الدمام السعودية اياب نهائي بطولة اندية مجلس التعاون الخليجي الثانية والعشرين بين الاتفاق السعودي والقادسية، حيث بلغا نهائي البطولة بعد الطريقة الجديدة لتنظيمها للمرة الاولى التي شهدت توزيع الفرق الـ 12 من الدول الست على ثلاث مجموعات تأهل متصدرو المجموعات الثلاث مع افضل ثان ليبلغ القادسية والاتفاق النهائي الذي سيتوج احدهما باللقب الثالث له في المسابقة بعد ان فاز كل منهما باللقب مرتين مع اندية العربي وكاظمة من الكويت والاهلي والنصر والهلال والشباب من السعودية، ومرة واحدة لكل من فنجا العماني والسد القطري والشباب والعين الاماراتيين واتحاد جدة السعودي.
وكان الاتفاق فاز في لقاء الذهاب الذي اقيم في الكويت 1 ـ 0.
القادسية شارك هذا الموسم في ثلاث مسابقات اقليمية مختلفة آسيويا وعربيا وخليجيا، واذا كان بلغ النهائي الخليجي فإن حظوظه لاتزال قائمة عربيا، ويدرك محمد ابراهيم ولاعبو الفريق اهمية لقاء اليوم ومدى تحقيق اللقب واهدائه للكويت تأكيدا لما ذكره رئيس بعثة القادسية محمد البناي ان الكويت تحتاج الى لقب خارجي من اجل ازالة همومها الاخيرة التي كان آخرها في «خليجي 18».
مهمة لاعبو القادسية اليوم ليست صعبة متى ما اعيدت للفريق الروح التي كان عليها في عدد من اللقاءات السابقة بعد ان تناسى نتيجة الذهاب وقدم اداء رائعا كما فعل امام العين الاماراتي في بطولة اندية آسيا. ويشكل غياب مساعد ندا وابراهيما كيتا قلقا لدى محمد ابراهيم بعد ان كان اللاعبان من ابرز الاوراق لديه، لاسيما مساعد ندا الذي يجيد المساندة الهجومية وتنفيذ الركلات الحرة المباشرة، واذا كان محمد راشد يستطيع القيام بدور كيتا فإن صالح الشيخ اكد ايضا استعداده الجيد من خلال لقاء الزمالك وتقديمه اداء جيدا، ولن تشهد بقية العناصر جديدا عبر تواجد نواف الخالدي ونهير الشمري وفايز بندر وعلي الشمالي ومحمد مبارك ومحمد فهاد وفوزي بشير الذي قدم في اللقاءات الاخيرة اداء مميزا، سواء كصانع العاب او هداف بفضل قراءته للملعب جيدا، وتظل المهمة الصعبة امام بدر المطوع وخلف السلامة في محاولة لاستثمار الفرص المتاحة امام مرمى الاتفاق ومحاولة ازالة الحاجز الدفاعي المتوقع الذي سيكون عليه الاتفاق وضرورة البحث عن هدف مبكر يفرض اداء افضل للقادسية وارباك لاعبي الاتفاق، وهي مهمة يجب على محمد ابراهيم ان يزرعها لدى لاعبيه متى ما اراد الخروج بنتيجة ايجابية من لقاء اليوم، وبالتالي الوصول الى اللقب.
اما الاتفاق فقد استعد لنهائي اليوم من خلال معسكر اعدادي لمدة ثلاثة ايام بدأ بعد نهاية لقائه في الدوري السعودي امام الخليج الذي كسبه 2 ـ 0 وضع فيها التونسي عمار السويح مدرب الاتفاق آخر اوراق استراتيجيته الاعدادية للقاء اليوم، ولم يظهر اداء الفريق مقنعا ورسم حالة من الخوف لدى جماهيره في لقاء اليوم.
ويخطئ لاعبو الاتفاق ومدربه اذا ما ركنوا الى نتيجة لقاء الذهاب والاعتماد عليها ومحاولة اللعب بالفرصتين المتاحتين، حيث ان القادسية سيرمي بكل اوراقه، خصوصا في بداية اللقاء لكسر الفارق اولا، لذلك اوعز السويح الى لاعبيه سواء في لقاءات الفريق الاخيرة او التدريبات في الايام الثلاثة الماضية بالتركيز في الجوانب الدفاعية من خلال تواجد رباعي الدفاع راشد الرهيب ووليد الرجا وسياف البيشي وماجد العمري وامامهم بأداء ادوار دفاعية يقف الثنائي علي الشهري ووجيه الصغير بينما يميل محمد السهلي وعبدالرحمن القحطاني للمساندة الهجومية مع صالح بشير وخالد السويهلي، واذا كان الاتفاق يبدو فريقا وديعا في الدوري السعودي منذ سنوات لم يستطع خلالها الوصول للمربع الذهبي الا انه ظهر في هذه البطولة بشكل مختلف، ويأمل في الوصول للقب للمرة الثالثة بعد ان حققها عامي 1983 و1988، ويلعب اليوم بورقة الجمهور والارض وهما عاملان مساندان متى ما نجح في الاستفادة منهما.
اقرأ أيضاً