اعتـــرف مدرب المنتخب البــــرازيلي كارلوس دونغا بصعــوبـــة المجــــموعة التي وقع فيها منتخب بلاده. وقال دونغا التي وضعته القرعة في المجموعة السابعة الى جانب البرتغال وساحل العاج وكوريا الشمالية: «انها مجموعة قوية ومهمة جدا. فأمام البرتغال وبالنظر الى اسلوب لعبهم واللاعبين الذين تضمهم صفوفها، ستكون المباراة بين البرازيل والبرازيل (في اشارة الى لاعبي البرتغال الملقبين ببرازيليي اوروبا). اما كوريا الشمالية فهي علامة استفهام كبيرة يجب ان ادرسها جيدا. في حين يعتبر المنتخب العاجي كبيرا وقويا».
من جهته، اما مدرب البرتغال كارلوس كيروش، فقال «المباراة الاولى ستكون حاسمة بالنسبة لنا، لدينا حظوظ كبيرة للفوز على ساحل العاج، لكن يجب ان نستعد جيدا. اذا نجحنا في ذلك فسنفوز ايضا بالمباراة الثانية (كوريا الشمالية) والمباراة الثالثة (البرازيل)».
من جهته، قال نجم وسط ريال مدريد الاسباني وصانع العابه ومنتخب البرازيل ريكاردو كاكا «انها اصعب مجموعة في النهائيات، مجموعة الموت. يجب ان نكون في قمة تركيزنا في جنوب افريقيا».
اما زميله في النادي الملكي الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو فقال «انها مجموعة معقدة، ستكون المهمة صعبة، لكن لا بأس لا يجب ان نتذمر. لست سعيدا بالقرعة، لكن علينا تقبلها».
في المقابل، قال مدرب ساحل العاج الفرنسي وحيد خليلودزيتش «لا اعرف كوريا الشمالية، لكني اعرف البرازيل والبرتغال. انها قرعة صعبة جدا، سيكون المنتخبان البرازيلي والبرتغالي مرشحين في المجموعة، وبالتالي يتعين علينا الاستعداد جيدا كي نحقق المفاجأة».
مارادونا
أبرز دييغو مارادونا، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني عدم وجود منافسين ضعفاء.
وتابع مارادونا الذي لم يحضر قرعة البطولة تنفيذا لعقوبة الايقاف من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في بيان صحافي على الموقع الالكتروني للاتحاد الأرجنتيني قال فيه «إن أفضل المنتخبات تتأهل إلى كأس العالم..لا يوجد منافسون ضعفاء».
وفي حين ترى الصحافة والجماهير أن المنتخب الأرجنتيني وقع في مجموعة سهلة، حافظ المدير الفني للفريق على تواضعه في البيان، ورفض الإدلاء بأحاديث تلفزيونية أو إذاعية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مارادونا تجنب الإدلاء بتصريحات، استجابة لنصيحة الاتحاد الأرجنتيني.
وأضاف مارادونا في بيانه «نثق تمام الثقة في لاعبينا. نعرف أننا نتمتع بالظروف التي تجعلنا على مستوى التاريخ الذي نتمتع به... إننا متفائلون».
ومثّل كارلوس بيلاردو، الامين العام للمنتخبات الوطنية في البلاد، الاتحاد الأرجنتيني في مراسم إجراء القرعة، حيث علق عليها بقوله «القرعة كانت جيدة. على دييغو أن يكون سعيدا».
وأوضح «لدينا لاعبون على مستوى طيب، بينهم من يستطيع وحده تغيير أي مباراة، مثل ليونيل ميسي».
كوريا الجنوبية واثقة
قال مدرب ولاعبو منتخب كوريا الجنوبية إنهم سيواجهون عقبات عصيبة في مجموعتهم بالدور الأول ولكن هذه العقبات تمثل تحديا يمكن تجاوزه.
وأوقعت القرعة منتخب كوريا الجنوبية في المجموعة الثانية مع منتخبات الأرجنتين ونيجيريا واليونان.
وصرح هوه يونغ مو المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية إلى شبكة «إم بي سي» قائلا «أعتقد أنها لن تكون مجموعة سهلة. ولكن ستكون لدينا الفرصة للتأهل إلى الدور الثاني». ووعد بأن يبذل فريقه قصارى جهده من أجل تحقيق هدفه في البطولة.
واتفق لاعبو الفريق ووسائل الإعلام في كوريا الجنوبية على وصف المنتخب الأرجنتيني الفائز بلقب بطولة كأس العالم مرتين سابقتين بأنه المرشح الأقوى لتصدر المجموعة ولكن من الممكن التغلب على الفريقين الآخرين في المجموعة.
وقال لاعب خط الوسط لي تشونغ يانغ المحترف في بولتون الإنجليزي «المجموعة الثانية ليست سهلة بالفعل ولكن من الممكن أن ننجح» مشيرا إلى أنه يتطلع للعب أمام ليونيل ميسي أفضل لاعبي الأرجنتين.
وصرح كيم دو هيون نجم المنتخب الكوري إلى نفس القناة قائلا «أثق في قدرتنا على التغلب على اليونان». وأضاف أن المنتخب الكوري لديه طموحات كبيرة في التأهل إلى الأدوار النهائية مثلما وصل في بطولة عام 2002 إلى المربع الذهبي.
وفي نفس الوقت، أوقعت القرعة منتخب كوريا الشمالية في أصعب المجموعات بالدور الأول.
وأوقعت القرعة منتخب كوريا الشمالية ضمن المجموعة السابعة التي تضم معه منتخبات البرازيل صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس العالم (خمس مرات) وكوت ديفوار والبرتغال.
نيوزيلندا «مرتاحة»
اعرب مدرب منتخب نيوزيلندا ريكي هربرت عن ارتياحه لوقوعه في المجموعة السادسة الى جانب ايطاليا حاملة اللقب والبارغواي وسلوڤاكيا.
وقال هربرت «كنا نريد تجنب منتخبي فرنسا والبرتغال لانهما لم يكونا مصنفين»، مضيفا «منتخب ايطاليا يتحدث عن ذاته، ومنتخبا سلوڤاكيا والبارغواي جديدان بالنسبة الينا، انهما يشكلان حاجزين كبيرين امامنا لكننا سنواجههما ببعض الثقة».
هندوراس مع اسبانيا
أبرز رينالدو رويدا، المدير الفني لمنتخب هندوراس، تجدد اللقاء بين فريقه واسبانيا، في ثاني مشاركة لمنتخب الدولة الواقعة في أميركا الوسطى في بطولات كأس العالم.
وقال المدير الفني لهندوراس: «هناك توجه بالنسبة لنا باتجاه ملاقاة اسبانيا، كما لو كانت تطاردنا، أو لو كنا نطاردها».
برادلي ودوناڤان
وجه الاميركيون انذارا الى الانجليز من انهم يقدمون الافضل عندما يواجهون التحدي الاكبر وذلك بعد ان اوقعت القرعة منتخبي البلدين في مجموعة واحدة.
وقع المنتخبان في المجموعة الثالثة الى جانب سلوڤينيا والجزائر ممثل العرب الوحيد في النهائيات.
وقال مدرب منتخب الولايات المتحدة بوب برادلي «ان مواجهة انجلترا تمنحنا فرصة رائعة لاختبار انفسنا في المباراة الاولى، فنحن نؤمن بقدرتنا على تقديم اسلوبنا وايقاعنا ونملك لاعبين يمكنهم تشكيل خطورة ضد افضل المنتخبات».
وتعيد المباراة بين المنتخبين المواجهة السابقة بينهما في كأس العالم قبل ستين عاما صانع العاب المنتخب الاميركي لاندون دوناڤان قال بدوره «لسنا موهوبين كاللاعبين الانجليز على ما اعتقد لكننا نملك الفرصة للفوز عليهم».
وعلق دوناڤان على الامر قائلا «ان تواجه زميلا لك امر لا يصدق، فمواجهة انجلترا مثيرة جدا للجمهور وللاعبين».
أوروغواي في «مجموعة الموت»
يرى اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) أن منتخب أوروغواي سقط في مجموعة الموت وذلك في معرض تعليقه على القرعة.
وقال الموقع الإلكتروني للاتحاد القاري إن أوروغواي، التي تشارك في كأس العالم للمرة الحادية عشرة في تاريخها بعد أن كانت آخر المنتخبات تأهلا إلى البطولة، قد وقعت في المجموعة الأولى «المعقدة»، إلى جوار جنوب أفريقيا والمكسيك وفرنسا.
ووصف الكونميبول منتخب تشيلي بأنه كان «مفاجأة تصفيات أميركا الجنوبية»، فيما تحاشى التعليق على منتخبي الأرجنتين والبرازيل، حيث اقتصر الأمر على الإشارة إلى المنتخبات التي ترافقهما في كل مجموعة.
واعتبر الاتحاد أن منتخب پاراغواي «ربما كان الأكثر استفادة بين ممثلي أميركا الجنوبية الخمسة»، و«على الرغم من أنه يبدأ مبارياته بمواجهة إيطاليا حاملة اللقب، إلا أنه سيواجه لاحقا منتخبي نيوزيلندا ثم منتخب سلوڤاكيا الذي يشارك للمرة الأولى».
كان مهاجم منتخب پاراغواي المعتزل، والمدير الفني الحالي لنادي أولمبيا المحلي خوسيه كاردوزو أعرب عن اقتناعه بقدرة منتخب بلاده على التأهل إلى الدور الثاني.
وأكد كاردوزو لوسائل الإعلام المحلية «بهذا المنتخب يمكننا أن نصل بعيدا».
بن همام: المنتخبات الآسيوية وقعت في مجموعات صعبة
أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام ان المنتخبات الآسيوية وقعت في مجموعات صعبة. واستبعد بن همام ان تصل المنتخبات الآسيوية المشاركة في المونديال الى ادوار متقدمة.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي «المنتخبات الآسيوية وقعت في مجموعات صعبة ويجب الاعتراف ان الشخصية الخاصة بها لا تملك القاعدة الأساسية للمنافسة في كأس العالم، كما أن الدوريات المحلية الضعيفة لا تخلق منتخبات قوية، وأعتقد ان وصول منتخب أو أثنين إلى دور الـ 16 سيكون إنجازا للاتحاد الآسيوي بكل تأكيد».
وعن اختيار الاتحاد الكوري الشمالي لكرة القدم كأفضل اتحاد في آسيا على الرغم من أنه لم يكن ضمن المرشحين لنيل الجائزة قال بن همام «الاختيار النهائي جاء بوصول 5 اتحادات إلى المرحلة النهائية من 46 اتحادا وبالتالي فإن الفارق بين الأول والخامس لم يكن كبيرا، وكوريا الشمالية استحقت الجائزة لانها في عام 2009 امتلكت المنتخب الذي استطاع أن يصل الى كأس العالم، ومنتخبها للسيدات تأهل الى نهائيات كأس آسيا ومنتخب دون 19 عاما للرجال والسيدات تأهل الى كأس آسيا ومنتخب دون 16 عاما للرجال وصل الى كأس آسيا وجميع منتخباتها بقيادة مدربين وطنيين.
وعن ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم قال بن همام «من المبكر أن نتحدث عن ذلك أو مساندة الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر أو غيره وسنقوم بدراسة ذلك خلال الفترة المقبلة».
سعدان : حظوظنا قائمة.. ومنصوري وزياني متفائلان
أكد مدرب الجزائر رابح سعدان ان حظوظ منتخب بلاده قائمة في بلوغ الدور الثاني، وقال سعدان: «لم نكن نتوقع هذه القرعة وفوجئنا بها، فالمجموعة متوازنة وبالتالي حظوظنا قائمة في التأهل الى الدور الثاني». وأضاف سعدان الذي سبق ان اشرف على تدريب المنتخب في آخر مشاركة له عام 1986 في مكسيكو في تصريح للجزيرة الرياضية «نتمنى ان يكون المنتخب الجزائري في مستوى كبير في النهائيات حتى نتمكن من منافسة المنتخبات القوية التي تضمها مجموعتنا». وتابع «ليست هناك منتخبات سهلة، فانجلترا منتخب محترم يقوده مدرب قدير هو الايطالي فابيو كابيللو، وسلوڤينيا على الرغم من انها ليست معروفة كثيرا لكنها حققت مفاجأة كبيرة بالتأهل الى النهائيات، فيما تملك الولايات المتحدة خبرة كبيرة في النهائيات ولها ثقة كبيرة بعدما بلغت المباراة النهائية لكأس القارات وخسرت بصعوبة امام البرازيل».
وأردف قائلا «تبقى المجموعة صعبة ويجب الاستعداد جيدا لضمان التمثيل المشرف لكرة القدم الجزائرية خاصة والعربية عامة».
وأوضح سعدان ان القرعة خدمت الجزائر عندما جنبتها مواجهة انجلترا في المباراة الأولى، وقال «صحيح ان عدم مواجهة الانجليز في المباراة الأولى يصب في مصلحتنا، لكن لا يجب علينا الاستهانة بسلوڤينيا، صحيح انها مباراتنا الأولى لكن المباريات الافتتاحية دائما تكون صعبة وتحفل بالمفاجآت».
اما نور الدين القريشي احد نجوم المنتخب الجزائري في اسبانيا 1982 عندما حقق الفريق العربي فوزا مدويا على ألمانيا الغربية 2-1 فقال «يبدو المنتخب الانجليزي هو المرشح الأقوى في المجموعة، لكن كل شيء جائز». وأضاف «اعتقد ان حظوظنا قائمة وربما نستطيع ان نفوز على سلوڤينيا او حتى على الولايات المتحدة».
من جانبه، اكد قائد المنتخب الجزائري لاعب وسط لوريان الفرنسي يزيد منصوري ان القرعة في المتناول. وأوقعت القرعة المنتخب الجزائري، الممثل الوحيد للعرب ضمن المجموعة الثالثة الى جانب انجلترا والولايات المتحدة وسلوڤينيا. وقال منصوري «صحيح، القرعة في متناولنا. تبدو إنجلترا الأقوى في المجموعة، لكن ستكون لنا كلمتنا وحظوظنا بعد ذلك امام الولايات المتحدة وسلوڤينيا، انهما منتخبان في متناولنا وبإمكاننا الفوز عليهما»، مضيفا «مباراتنا الاولى امام سلوڤينيا ستكون مفتاحنا في المونديال».
من جهته، قال كريم زياني «مجموعتنا صعبة نسبيا. سنواجه انجلترا التي تملك منتخبا قويا عاد بقوة الى الواجهة، والولايات المتحدة التي خسرت بصعوبة امام البرازيل في نهائي كأس القارات»، مضيفا «في كل الاحوال تعتبر الجزائر وسلوڤينيا اضعف حلقات المجموعة».
شڤارتزر: ألمانيا ستواجه ضغوطاً
اعتبر حارس مرمى منتخب استراليا مارك شڤارتزر ان منتخب المانيا سيواجه ضغوطا كبيرة للفوز على استراليا، ووقعت المانيا واستراليا في المجموعة الرابعة التي ضمت ايضا صربيا وغانا.
تتقدم المانيا وصربيا على استراليا في التصنيف العالمي للفيفا، لكنها تتفوق بدورها على غانا اذ تأتي في المركز الـ 21 مقابل المركز الـ 37 للاخيرة.
وقال شڤارتزر في تصريح الى تلفزيون محلي «في الواقع انها مباراة افتتاحية قوية ضد المانيا، لكن الامر الرائع بالنسبة لنا ان منتخب المانيا سيكون تحت الضغوط»، مضيفا «الجميع يتوقعون فوز المانيا ولذلك ستواجه ضغوطا كبيرة لتحقيق ذلك»، وتلتقي المانيا واستراليا في 13 يونيو المقبل في مدينة دوربان.
وتابع «آمل ان نلعب بمستوى جيد ونقدم افضل ما لدينا امام المانيا واعتقد بأن الامكانية موجودة لتحقيق شيء ما».
يذكر ان والدي شفارتزر هما المانيان، وكان بدأ مسيرته الاحترافية في اوروبا باللعب مع دينامو دريسدن وكايزرسلوترن الالمانيين.
شڤارتزر المحترف في فولام الانجليزي والذي لعب دورا بارزا في تأهل منتخب بلاده الى النهائيات اعرب عن ارتياحه «لكون الجميع يقللون من شأن المنتخب الاسترالي»، معتبرا ان «الوضع سيختلف بطريقة دراماتيكية في حال تغلبنا على المانيا».
بدوره، مدرب منتخب استراليا الهولندي بيم فيربيك قال بدوره «انها مجموعة صعبة لكن صعوبتها ستكون التحدي الاكبر للاعبين».
أدڤوكات: مهمة كوريا الجنوبية مستحيلة
اعتبر الهولندي ديك ادڤوكات مدرب منتخب كوريا الجنوبية السابق ان لا امل للكوريين بالتأهل الى الدور الثاني بعد وقوعهم في مجموعة صعبة.
وقال ادڤوكات «انها مجموعة صعبة، فالارجنتين ونيجيريا اقوى بكثير من كوريا الجنوبية»، مشيرا الى انهما ستحجزان بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني على الارجح.
مشجعو نيجيريا يخشون المدرب
غمرت السعادة مشجعي كرة القدم في نيجيريا بعد أن أوقعت القرعة منتخبهم في مواجهة منتخبات الأرجنتين وكوريا الجنوبية واليونان بالمجموعة الثانية بيد أن القلق لايزال يسيطر عليهم من عدم قدرة المدرب الوطني شايبو أمادو على استغلال وقوعه في هذه المجموعة «الجيدة» من أجل العبور للدور الثاني (دور الستة عشر).
وكتب المشجع آيكي أو في الموقع الالكتروني لصحيفة «فانغارد» «الأرجنتين ونيجيريا في نفس القارب، ليس لدى نيجيريا ما تخشاه في مواجهة الأرجنتين».
وقال أمادو نفسه عقب إجراء القرعة مباشرة إنه يعتقد أن فريقه قد يصل لدور الثمانية وربما إلى الدور قبل النهائي، ورغم ذلك تبدو الثقة في المدرب ضعيفة.