ناصر العنزي - يحيى حميدان - أحمد السلامي - يعقوب العوضي
بلغ القادسية المربع الذهبي لكأس سمو ولي العهد بعدما تصدر مجموعته الثانية بفوز مستحق على منافسه الأول الجهراء بهدفين مقابل هدف، ورفع الأصفر رصيده إلى ١٤ نقطة وتبقت له مباراة مع الساحل في ختام المجموعة.
واستفاد الأصفر من فوز النصر على كاظمة حيث سيلتقي الأول مع الجهراء في المباراة الأخيرة ولكل منهما ١٢ نقطة، وبقي أمل الجهراء قائما حتى مباراته مع النصر الأربعاء المقبل.
كان الأصفر حاضرا بكل قواه في الشوط الأول وسجل بدر المطوع هدفا مبكرا بعدما احسن تصويب الكرة زاحفة في مرمى بندر سليمان (٧).
وجاء الهدف بمنزلة الدفعة المعنوية العالية للأصفر الذي استحوذ هجوميا على الكرة وأضاع أكثر من فرصة لتعزيز الهدف.
وأشرك مدرب القادسية داليبور لاعبه المحترف لاسينا ديابي منذ البداية مع استمرار منحه الفرصة للحارس مبارك الحربي، ولعب بالثلاثي الهجومي بدر المطوع ومحمد الفهد وديابي، وسيطر الأصفر على الشوط الأول بفضل خط وسطه المتحرك رضا هاني وعبدالله ماوي وصالح الشيخ الذين جمعوا كل الكرات «الصادرة والواردة»، وهدد لاعبو القادسية خصمهم كثيرا ولو تمهلوا في بعض الفرص التي سنحت لهم لخرجوا بهدفين آخرين وكان بالفعل شوطا قدساويا من أوله إلى آخره.
الجهراء لم يكن في مستواه المعهود وكان دفاعه ممرا مفتوحا للخصم رغم تحذيرات المدرب بونياك المتكررة للاعبيه، وارتد الجهراء بكرات لم تشكل خطورة بسبب تباعد لاعبيه رغم تحركات فيصل زايد لايجاد ثغرة في الدفاع، وتألق الحارس مبارك الحربي في إبعاد كرة خطرة من رأس المدافع أحمد حسن قبل النهاية، وخسر الجهراء لاعبه حمود ملفي الذي تلقى البطاقة الحمراء بعد تلقيه إنذارين (45).
هدف وركلة جزاء
في الشوط الثاني، واصل القادسية الأكثر عددا من خصمه الضغط على دفاع الخصم.
وأضاع صالح الشيخ كرة ثمينة وسدد الكرة في العارضة، وسقطت المباراة ييد الأصفر على فترات في حين تأرجحت معنويات الجهراء بسبب النقص العددي وخروج مدافعه القوي آرون مصابا وأكمل اللاعبون الشوط الثاني بصعوبة لكنهم هددوا مرمى الخصم بكرتين، وفي الدقيقة 81 سجل المحترف الجديد لاسينا ديابي الهدف الثاني بعد تحضير جيد من البديل أحمد زنكي، وفي الدقيقة 90 سجل الجهراء هدفه بإمضاء عبيد رافع من ركلة جزاء.
أدار المباراة الحكم هاشم الرفاعي وأنذر رضا هاني وطرد حمود ملفي.
النصر «أموره بيده» بعد تخطيه كاظمة
وعلى ستاد صباح السالم، عزز النصر من حظوظه في المنافسة على بطاقتي التأهل بعد تغلبه على كاظمة ٣-١.
وسجل لـ «العنابي» محترفه البرازيلي فرانسيسكو توريس (٣٧ و٤٠ و٧٩)، ولـ «البرتقالي» عمر حبيتر (١٠).
ورفع النصر رصيده الى ١٢ نقطة في المركز الثالث وهو بحاجة للفوز على الجهراء في الجولة الاخيرة لبلوغ نصف النهائي، فيما بقي كاظمة على رصيده السابق بـ ١٠ نقاط وباتت حظوظه صعبة في التأهل.
بدأ الفريق الكظماوي المباراة بقوة وكان الطرف الافضل والاكثر استحواذا، الامر الذي منحه فرصة خطف هدف السبق عن طريق حبيتر من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (١٠).
وبعد ذلك، نظم «العنابي» صفوفه واستطاع خلق عدة فرص واستغل توريس فرصتين منها بنجاح عن طريق كرات عرضية داخل العمق الكظماوي، وتعامل معهما توريس بنجاح في المرتين عند الدقيقتين ٣٧ و٤٠.
وفي الشوط الثاني، عزز «النصراويون» من تقدمهم عن طريق توريس ايضا بعد هجمة مرتدة سريعة ووضع الكرة في المرمى الخالي (٧٩).
السالمية جدد أمله
وعلى ستاد الصداقة والسلام، تمكن السالمية من لملمة جراحه بعد فوزه على الساحل 3-1 وسجل الأهداف فراس الخطيب وشاهين الخميس وعدي الصيفي، فيما سجل شبيب الخالدي هدف الساحل الوحيد، ليرفع رصيده الى ١٠ نقاط مجددا امله في بلوغ نصف النهائي بينما ظل رصيد الساحل عند نقطة واحدة.
وصالح السالمية جماهيره من خلال هذا الفوز المعنوي رغم خروجه من منافسات البطولة.
المباراة في شوطها الاول جاء فاترا وخاليا من اللمحات الفنية والجمل التكتيكية، اما الشوط الثاني فجاء مغايرا لسابقه، حيث انبرى لاعبو السالمية للضغط على مرمى الساحل وتمكنوا من كسر الحاجز الدفاعي وتسجيل الأهداف الثلاثة بعد تعاون الخطوط الثلاثة لتحقيق الفوز.
التضامن قلب الطاولة على خيطان
قلب التضامن تأخره امام خيطان بثلاثة اهداف الى فوز مستحق بنتيجة 5-3 في المباراة التي جمعتهما امس على ستاد علي صباح السالم.
وسجل للتضامن يوسف العنيزان (٤٥)، الغاني كوفي بيكوي (3+45)، فيصل عجب (٦٠)، مشعل الشمري (٧١)، والفرنسي ايغور نيكولاس (90). فيما سجل لخيطان البرازيلي تياغو ليما (١٣و٣٦)، فواز المبيلش (١٥).
ورفع التضامن رصيده الى ٩ نقاط، فيما ظل خيطان على رصيده السابق بنقطة واحدة.