على الرغم من الصولات والجولات التي حققها نادي برشلونة الاسباني في مسيرته المظفرة، فانه لم ينجح على الاطلاق بالفوز بلقب بطل العالم للاندية، لكن سيحاول وضع الامور في نصابها عندما يخوض غمار النسخة السادسة.
ويسعى الى احراز اللقب الذي ينقص خزائنه علما انه خاض نهائي هذه البطولة مرتين، الاولى عام 1992 عندما كانت تقام من مباراة واحدة ضد بطل اميركا الجنوبية وخسر امام ساو باولو، والثانية عندما سقط عام 2006 امام فريق برازيلي آخر هو انترناسيونال، حقق برشلونة موسما استثنائيا بفوزه بثلاثة نادرة هي البطولة والكأس المحليتان ودوري ابطال أوروبا بقيادة نجمه الفذ الارجنتيني ليونيل ميسي الذي توج قبل ايام بجائزة الكرة الذهبية لعام 2009، ويستطيع مدرب الفريق الكاتالوني ونجمه السابق جوزيب غوارديولا الاعتماد على كوكبة من افضل اللاعبين في العالم، فبالاضافة الى ميسي، هناك السويدي المتألق زلاتان ايبراهيموڤيتش والفرنسي المخضرم تييري هنري، وثنائي خط الوسط تشابي هرنانديز واندرييس انييستا، بالاضافة الى القائد الرمز كارلوس بويول. ويقول بويول «ندرك جيدا اننا سنواجه فرقا قوية، الامر لن يكون نزهة بالنسبة الينا». واضاف «مفتاح الفوز بالبطولة هو خوض البطولة من دون ثقة زائدة بالنفس لان هذا الامر قد يرتد سلبا علينا». وتابع «نحن مصممون على احراز اللقب الذي ضاع منا قبل ثلاث سنوات لمصلحة انترناسيونال في مباراة سيطرنا على مجرياتها لكننا اهدرنا العديد من الفرص».