الرياض ـ خالد المصيبيح
تشهد المرحلة الحادية عشرة من الدوري السعودي لكرة القدم قمة خاصة بين الهلال والاتحاد في الساعة السابعة والنصف مساء اليوم على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض التي قد تشعل الصراع على الصدارة.
ويتربع الهلال على صدارة الترتيب برصيد 26 نقطة من عشر مباريات، ويأتي الاتحاد ثالثا برصيد 18 نقطة من ثماني مباريات.
اذا كان في التاريخ السعودي ومازالت هناك لقاءات تمثل تنافسا امتد لعدة سنوات بين فرق المنطقة الواحدة كلقاءات الهلال والنصر واخرى كالاهلي والاتحاد، وفي المنطقة الشرقية لقاء الاتفاق والقادسية، فإن السنوات الاخيرة شهدت تحولا في هذا المجال بعد ان باتت لقاءات الهلال والاتحاد تمثل كلاسيكو الكرة السعودية بسبب تنافسهما على الالقاب في السنوات الاخيرة وبمشاركة اقل منهما للشباب، واخذت لقاءات الهلال والاتحاد طابعا تنافسيا وجماهيريا وردود افعال مصاحبة قبل لقاءاتهما وبعدها.
ولقاء اليوم الذي يعتبر ختام الدور الاول يحمل اهمية بالغة للفريقين لكونه يمثل منعطفا مهما جدا لكليهما لتحديد وضعهما في صدارة الترتيب.
ويلعب الهلال الذي فقد اربع نقاط فقط منذ بداية المسابقة مقابل ست نقاط فقدها الاتحاد ولديه لقاءان مؤجلان، حيث يأمل الهلال في زيادة الفارق بينهما من اجل ايجاد ضغط على الاتحاد من خلال الابتعاد عنه والشباب من اجل استئناف المسابقة في الدور الثاني بروح عالية.
ويعيش الهلال حاليا افضل حالاته عبر تكامل عناصره وانسجامها ووجود مدرب اجاد توظيف امكانياتها وهو الوحيد الذي لم يخسر منذ انطلاق المسابقة، بينما يدخل الاتحاد اللقاء بعد فوز معنوي حققه في الجولة الماضية على غريمه التقليدي الاهلي وسط ظروف صعبة تمثلت في غياب عدد كبير من عناصره سيشارك اليوم اثنان منهما، فيما سيغيب الابرز في الفريق الثنائي محمد نور والتونسي امين الشرميطي للايقاف وهما يمثلان نسبة كبيرة من قوة الفريق.
ويكفي لأهمية اللقاء ما ذكره عدد من لاعبي الهلال حول اسباب ظهور الفريق بأداء اقل في لقائه الاخير امام الشباب ان ذلك يعود الى تفكيرهم في لقاء الاتحاد اليوم واهميته.
ويلتقي اليوم في جدة الاهلي والفتح وكلاهما خسر في الجولة الماضية، ويأملان في التعويض، خاصة انهما يتنافسان على المركز الرابع مع الحزم والنصر.
ويبحث الاهلي عن اعادة البسمة لجماهيره بعد ان ساءت نتائج الفريق في الجولات الاخيرة. وآخر لقاءات اليوم يجمع الاتفاق ونجران وكلاهما يأمل في تعديل وضعه الحالي.