القاهرة ـ سامي عبدالفتاح
تختتم اليوم منافسات الاسبوع الثالث عشر للدوري المصري لكرة القدم، باقامة مباراتين غاية في الاهمية والقوة، حيث يلتقي الاسماعيلي مع الاهلي في السادسة الا ربعا مساء (بتوقيت الكويت)، والزمالك مع المصري البورسعيدي في الثامنة مساء.
وعلى ستاد الاسماعيلية يستضيف دراويش الاسماعيلي فريق الاهلي المتصدر للبطولة وحامل لقبها على مدار الاعوام الخمسة الماضية في لقاء قمة من نوع خاص عند الطرفين. ويدخل الأهلي هذه المباراة وله هدف واحد لا بديل عنه هو تحقيق الفوز، بعد ان دخل الفريق في دوامة التعادلات من جديد، وبدأت خطواته نحو الفوز بالدرع السادس على التوالي تتعثر، لذلك فهو يسعى للعودة سريعا لانتصاراته على جميع منافسيه في مبارياته الثلاث المتبقية من عمر الدور الاول للدوري، ليظل «المارد الاحمر» محتفظا باعتلائه قمة جدول الترتيب العام للمسابقة، وبفارق كبير من النقاط عن اقرب منافسيه.
ويمر الجهاز الفني للنادي الاهلي بمرحلة صعبة نظرا لاصابة نصف نجوم الفريق وهم عناصر لها تأثير بالغ امثال محمد أبوتريكة وعماد متعب والمعتز بالله اينو وهاني العجيزي، وكل هذه العوامل جعلت الجهاز الفني بقيادة حسام البدري يخطط للمباراة بشكل آخر لأن اللعب أمام الاسماعيلي على ملعبه وامام جماهيره الغفيرة ليس بالامر السهل أو الهين. ورغم ظروف الاصابات الكثيرة في الاهلي إلا أن هناك مجموعة أخرى من اللاعبين قادرة على قيادة الفريق وتحقيق الانتصارات. اما الاسماعيلي فيدخل مباراة اليوم وهو في المركز الرابع برصيد 23 نقطة ولم تفرقه سوى نقطة واحدة عن طلائع الجيش وبتروجيت صاحبي المركزين الثاني والثالث، لذلك يسعي عماد سليمان المدير الفني الى مواصلة الانتصارات والوصول الى النقطة 26 للاقتراب تدريجيا من القمة، هذا بالاضافة الى حساسية المباريات التي تجمع الفريقين عند جماهير الاسماعيلية، ويعتمد سليمان علي تكتيكه المعتاد 3 ـ 5 ـ 2، وعلى مجموعة لاعبيه الاساسية.
الزمالك والمصري
وفي المباراة الاخرى، يخوض فريقا الزمالك والمصري البورسعيدي موقعة كروية جديدة بستاد القاهرة، وكلاهما يبحث عن طوق النجاة والخروج من الكبوة التي تلاحقه، حيث انه على الرغم من انهما يعدان من الكبار بالمسابقة، الا ان نتائجهما منذ بداية الموسم غير مستقرة بالمرة.
ويمر الزمالك الذي يعد أحد قلاع الرياضة المصرية بظروف صعبة جدا جعلته يقع في المركز الثالث العاشر برصيد 12 نقطة، وبالطبع هذا الوضع لا يتناسب اطلاقا مع اسمه الكبير ونجومه الكبار وجماهيره الاصيلة الوفية، وهو الامر الذي جعل ادارة النادي لا تنتظر اكثر من ذلك وقررت اقالة الفرنسي هنري ميشيل وتعيين حسام حسن مديرا فنيا للفريق خلفا له، وبالفعل تغيرت صورة الفريق الابيض للاحسن والأفضل في المواجهتين الماضيتين اللتين خاضهما الفريق امام حرس الحدود وغريمه التقليدي الاهلي، حيث بدأت تظهر بصمة حسن على اداء الفريق ونجح في ايقاف الصدامات الكروية المتلاحقة التي اصابت الزمالك وجماهيره في عهد ميشيل.
في المقابل يدخل الفريق البورسعيدي لقاء اليوم وبحوزته 12 نقطة يحتل بها المركز الثاني عشر بجدول المسابقة، لذلك فالفريق تحت قيادة المدير الفني انور سلامة يسعى لاستكمال مشواره نحو الوصول لمنطقة الوسط لانهاء الدور الاول للدوري والفريق في مكانة مطمئنة واكثر امانا.
تفويض زاهر للتجديد مع شحاتة
فوض الاتحاد المصري لكرة القدم رئيس مجلس إدارته سمير زاهر بتجديد التعاقد مع الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة حسن شحاتة حتى نهاية كأس أمم إفريقيا 2012، فيما فوض اعضاء المجلس م.هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد بتشكيل الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي.
جاء هذا في الوقت الذي ذكر فيه الموقع الرسمي لاتحاد الكرة في بيان يؤكد خلاله أنه تم تأجيل الاجتماع الرسمي الذي كان مقررا له السادسة من مساء يوم الخميس الماضي، على أن يتم تحديد موعد بديل له خلال الأسبوع المقبل.
وأوضح البيان أن المجلس عقد اجتماعا وديا صباح نفس اليوم بدلا من الاجتماع الرسمي بمكتب رئيس الاتحاد حضره زاهر وعدد من الأعضاء اوضح فيه رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد المستشار عادل الشوربجي أنه في حاجة لمزيد من الوقت لدراسة قضية اللاعب أحمد عيد عبد الملك لاعب وسط حرس الحدود.
وكان عبدالملك قد حصل على الطرد المباشر خلال مباراة الحرس مع المقاولون العرب في الجولة التاسعة من الدوري المصري الممتاز، وتعرض للايقاف لمباراة وحيدة مما جعله يشارك ضد الزمالك، وهو الأمر الذي جعل مسؤولي الأبيض يطالبون باعادة اللقاء كونه كان من المفترض أن يتم إيقافه 3 مباريات.
من ناحية اخرى فتح مجدي عبدالغني عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة النار على مجلس الجبلاية مؤكدا في تصريحات لاحدى القنوات الفضائية أن أعضاء الاتحاد عقدوا اجتماع الخميس الودي من دونه، مشيرا إلى أن الاجتماع تم إلغاؤه، لأنه لم يعد هناك حاجة لانعقاده وان اعضاء الاتحاد لم يتفقوا على شيء مثلما اتفقوا على الإطاحة به من المجلس، مشيرا إلى أهمية أن تكون هناك شفافية في التعامل.