بيروت ـ ناجي شربل
«الحق رجع لاصحابه، شكرا دولة الرئيس سعد الحريري»، شعاران ظللا صورة عملاقة للاعب الصيني هو تشو ـ فينغ الذي أرسل الكرة من خارج القوس في مباراة لبنان والصين في الدور نصف النهائي من بطولة الأمم الآسيوية من غير ان يلمسه روني فهد في الثواني الاخيرة، الا ان الحكم الأوزبكي رافشان غارنييف منحه ثلاث رميات حرة، فازت بها الصين على لبنان وحرمته الفرصة الاولى للتأهل لنهائيات كأس العالم الـ 16 لكرة السلة التي تستضيفها تركيا بين 28 أغسطس و12 سبتمبر 2010.
وهي صورة استهل بها رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا المؤتمر الصحافي الذي عقده امس الاول في دار نقابة الصحافة بالروشة، وتحدث فيه عن مرحلة ما بعد نيل لبنان بطاقة الدعوة الخاصة «وايلد كارد» الى تلك النهائيات. وحضر وزير الشباب والرياضة د.علي عبدالله، ورئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية سيمون أبي رميا، والمدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، وعضو اللجنة الاولمبية الدولية طوني خوري، وممثل بنك البحر المتوسط فادي فليحان، وعدد من رؤساء الاتحادات والاندية والاداريين. وبدأ المؤتمر بترحيب من ممثل نقيب الصحافة فؤاد الحركة، ثم عرض كاخيا المراحل التي قطعها الاتحاد في سعيه الى الحصول على بطاقة الدعوة الخاصة. وشكر الرئيس اللبناني ميشال سليمان «الذي يولي الرياضة أهمية خاصة»، وقال ان مبلغ الـ 500 الف يورو التي دفعها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بدل الرسم المحدد من الاتحاد الدولي لكرة السلة «فيبا» لنيل احدى بطاقات الدعوة الخاصة الاربع، «كان الطريق الوحيد لنيل البطاقة». وقدر للحريري جهوده، ولرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة الشيخ سعود بن علي، ولعضو الاتحاد الدولي لكرة السلة الشيخ طلال الفهد، ولهاكوب خاجريان ما قدموه من دعم للبنان.
وطالب كاخيا الدولة اللبنانية عبر وزارة الشباب والرياضة بتأمين الدعم المالي لتحضير المنتخب، مشيرا الى «ان التحضير يتخطى المشاركة في بطولة العالم الى نيل استضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مسابقة كرة السلة في دورة لندن الاولمبية سنة 2012». وذكر أن اطلاق التحضيرات سيلي اجتماع للاتحاد الاثنين المقبل، يعتمد فيها البرنامج الرسمي الخاص بذلك. وكشف كاخيا لـ «الأنباء» في حديث جانبي، عن توقيع شركة «وورلد سبورت غروب» التي يتولى منصب المدير العام فيها، عقدا قيمته 600 الف دولار مع الاتحاد الآسيوي لكرة السلة، هو الاول بينهما منذ عام 2001 تاريخ توقيف الشركة رعاية نشاطات كرة السلة الآسيوية.
وقال ان الغاية من العقد، تنظيم لبنان مسابقة كأس ستانكوڤيتش بمشاركة 10 منتخبات قبل المونديال التركي، بينها الصين والاردن وتونس المشاركة في النهائيات. اما النشاط الثاني، فهو استضافة لبنان بطولة الأمم الآسيوية المؤهلة للاولمبياد.
وتلاه الوزير عبدالله، فأكد دعم الوزارة للاتحاد، ثم ابي رميا الذي أشار الى «ارادة لدى لجنة الشباب والرياضة ليصير القطاع الرياضي من أولويات السلطة التنفيذية».