أصدر نادي الرماية الكويتي بيانا توضيحيا بعد أن تلقى مجموعة من الاستفسارات بخصوص ما صرح به البطل الأولمبي المعتزل فهيد الديحاني في إحدى القنوات التلفزيونية مؤخرا والذي تطرق فيه إلى عدة مواضيع تخص بعض مؤسسات الدولة وكذلك اتحاد ونادي الرماية الكويتي.
نادي الرماية أكد في بيانه انه وفي إطار الاستعدادات للاولمبياد، فانه يقوم ببناء خطة إعداد على مدى 4 سنوات بدعم من الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة تشمل تجهيز الرماة بكل احتياجاتهم من أفضل الأسلحة بالعالم ومعدات رماية وتفرغ رياضي للاعبين واستقطاب أفضل المدربين العالميين وتنظيم معسكرات تدريبية ومشاركة في البطولات العالمية للتأهل للاولمبياد.
وذكر النادي في بيانه ان الرماية الكويتية تعرضت في الآونة الأخيرة لإيقاف جائر بعد الشكاوى المتكررة من عدد من الاتحادات الكويتية للجنة الأولمبية الدولية ولكن الرماية الكويتية دافعت عن نفسها وتمكنت من رفع الإيقاف عن طريق هيئة التحكيم الرياضي (كاس) والآن الرماية الكويتية تمارس نشاطها ومشاركاتها تحت علم الكويت وتشارك في البطولات العالمية التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للرماية ISSF وليس كما جاء بأنه يعتبر عودة فقط للنشاط، أما المشاركات التي تأتي تحت مظلة اللجنة الأولمبية الكويتية فالجميع يعلم تماما أن اللجنة الكويتية موقوفة.
ونفى النادي في بيانه ما تردد ان الرماة يعانون من عدم توافر السكن أو التغذية أو التدريب والمعدات، فجميع الرماة المشاركين بالبطولات خارج الكويت يتم توفير كل الاحتياجات لهم وحسب أنظمة الدولة وما تقدمه الهيئة العامة للرياضة من دعم حتى عندما كانت المخصصات 45 دينارا كان نادي الرماية يوفر للرماة كل الرعاية والاهتمام من سكن وفنادق ممتازة ووسائل نقل مناسبة وتغذية، بالإضافة إلى كل المستلزمات التي يحتاجها الرماة والراميات.
وأكد النادي:«نؤمن بحرية الرأي ولكن لا يقبل الإدلاء بمعلومات غير صحيحة أو أي أنانية ونكران لما تقدمه دولتنا الحبيبة من دعم، وفي هذا السياق ننجز بعض ما تم تقديمه للرامي الاولمبي المعتزل فهيد الديحاني»:
٭ بعد الانجاز الأولمبي للديحاني في اولمبياد سيدني 2000، تفضل صاحب السمو الأمير وتكريما لهذا الانجاز باستثنائه في السكن الخاص وإعطائه قسيمة سكنية على 3 شوارع ذات موقع استراتيجي، بالإضافة إلى التكريم المادي، كما قام سمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء بتكريمه ماديا ومعنويا، كما قام نادي الرماية الكويتي بتكريمه بـ 10 آلاف دينار.
٭ بعد الانجاز الأولمبي للديحاني في اولمبياد لندن 2012، فقد تفضل ايضا صاحب السمو الأمير بتكريمه بوسام الكويت ذو الرصيعة من الدرجة الأولى وترقيته استثنائيا إلى رتبة عقيد في الجيش الكويتي بالإضافة إلى التكريم المادي، كما تم تكريمه ماديا من قبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، كما تفضل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بتكريمه ماديا ومعنويا بشراء سلاح ذي مواصفات خاصة بقيمة لا تقل عن 10 آلاف دينار، كما قام نادي الرماية الكويتي الرياضي بتكريمه بمبلغ 30 ألف دينار.
٭ بعد الانجاز الأولمبي للديحاني في اولمبياد ريو دي جانيرو 2016، تفضل صاحب السمو الأمير من جديد بتكرم هذا الانجاز بمنحة 100 ألف دينار بالإضافة إلي منحه قسيمة صناعية، كما تم تكريمه ماديا ومعنويا من قبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء، كما قام نادي الرماية بتكريمه بمبلغ 30 ألف دينار ومن قبلها تم منحه 10 آلاف دينار من أجل المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو وايضا شراء عدد 9 أسلحة ذات مواصفات خاصة للديحاني.
٭ قامت الهيئة العامة للرياضة بتقديم تكريم للديحاني خلال السنوات من 2009 الى 2015 بمبلغ يقدر بنحو 80 ألف دينار.