ناصر العنزي
مشاركة السالمية في التصفيات المؤهلة لكأس العرب للأندية الأبطال التي اختتمت أول من أمس في جدة كانت مخيبة للآمال ولم يكن أكثر المتشائمين يتوقع هذا الخروج الهزيل من البطولة بعدما عاد بثلاث نقاط اثر فوز وحيد على أساس جيبوتي أضعف فرق المجموعة الثانية وخسارتين موجعتين من الاتحاد السكندري والفتح المغربي بـ 10 أهداف متناصفة بينهما وذهبت بطاقة التأهل إلى الاتحاد بفارق الأهداف عن الفتح بعد صراع بينهما على التسجيل.
أن تخسر مباراة بـ 5 أهداف ثم تتكرر الأخطاء نفسها وتخسر بـ 5 أخرى فهذا يعني أن اللاعبين غير قادرين على حماية مرماهم، والمدرب لا يستطيع تصحيح أخطائه، وهذا ما كان عليه السالمية في المباراتين مع الاتحاد والفتح بعدما تكررت الأخطاء نفسها في سوء التنظيم الدفاعي وضعف التغطية والروح الانهزامية التي ظهر عليها بعض اللاعبين وكأنهم أتوا إلى التصفيات مجبرين، وعلى المدرب عبدالعزيز حمادة أن يعيد حساباته في بعض اللاعبين والضغط على مجلس الإدارة للتعاقد مع لاعبين أكفاء وإيجاد بديل مناسب للحارس سطام الحسيني الذي أجهد كثيرا خلال الموسم الحالي.
التصفيات أيضا جاءت في وقت ضيق وبعد الانتهاء من موسم طويل وكانت الفرق بحاجة إلى التقاط الأنفاس للدخول بمعنويات عالية، ولكن هذا لا يعفي السالمية من الخروج بطريقة غير مرضية له كونه ممثل الكرة الكويتية ورغم أنه ليس مرشحا أولا للفوز ببطاقة التأهل ولكن كان عليه تسجيل نتائج جيدة وليس العودة بخسارتين ثقيلتين.