أكد أمين السر المساعد وعضو مجلس الإدارة في نادي القادسية الســابق بــسام البسام انه لن يسمح حتى وان كان خارج حدود مجلس ادارة النادي بالمساس بنادي القادســـية او تخــريبه من بعض الاشخاص الذين لهم غايات ونوايا لتمرير مؤامرتهم في زعزعة كيان القلعة الصفراء.
وقال البسام تضامنا مع الحملة الشعبية لمواجهة الظلم المتمثل بالقرارات الرياضية التي صدرت بغير وجه حق وحل مجالس ادارات الاندية بشكل تعسفي بانه لن يسمح لأيادي العبث بالتطاول على القادسية والاساءة الى تاريخه المرصع بالانجازات.
قرارات متوقعة
وقال انه لن يسمح لأي شخص ايا كان اسمه او وزنه في الميدان الرياضي بان يدمر البناء الذي تعب من اجله رجال اخلصوا للقادسية وامضوا الكثير من وقتهم وجهدهم لتسجيل الانجاز تلو الآخر ولكن «لا حياة لمن تنادي».
وحول قرار الحل اكد البسام انه قرار سياسي لكنه في الوقت نفسه يؤكد التخبط والتقاعس الحكومي والتواطؤ من بعض ممثلي الشعب في مجلس الامة وهو قرار غير مبني على اسس وكان امام الهيئة العامة للشباب والرياضة عدة خيارات منها رفض الجمعية العمومية التي تختلف تماما عن مجالس ادارات الاندية لكن الاختيار لهذا القرار بالذات اتخذ بمزاجيه لخدمة نوايا ومصالح القلة التي تؤثر في قرارات الهيئة.
واضاف ان القرارات وان جاءت كردود افعال فإنها كانت متوقعة ولم تفاجئ المسؤولين عن الحركة الرياضية، لكن ليعلم الجميع ان اندية الاغلبية اندية مخيّرة وليست مسيّرة وهذه الاندية جزء لا يتجزأ من النسيج الكويتي وهم من اختاروا اعضاء مجلس الامة وأوصلوهم الى قبة البرلمان والى المناصب.
نزاهة القضاء الكويتي
واكد البسام ثقته بنزاهة القضاء الكويتي وحكمة العاملين في القضاء الذي سيقول كلمته الفصل في قضية الرياضة الكويتية، لكنه قال ان عامل الوقت مع الانذار الصريح والصارم من اللجنة الاولمبية الدولية بإيقاف النشاط الرياضي الذي نتمنى الا يحصل وان حصل فالمسؤولية تقع على مجلس الامة والحكومة الكويتية بشكل مباشر.