مبارك الخالدي
اكد رئيس اللجنة الخماسية المكلفة من الاندية الرياضية بالرد على حكم محكمة الـ «كاس» الرياضية د.عبدالله الطريجي ان اللجنة انتهت من اعداد وصياغة بيانها الموجه للشارع الرياضي مساء امس الاول وسلمته الى اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكره لتقوم الأخيرة بمراجعته ونشره لإطلاع جميع الجماهير الرياضية ومتابعي الشأن الرياضي على ما جرى عملا بمبدأ الشفافية مع جماهيرنا الرياضية التي من حقها معرفة ما حدث والآثار المترتبة عليه.
وأضاف الطريجي ان «الخماسية» بالتعاون مع رئيس وأعضاء اللجنة الانتقالية قد خاطبت الدائرة القانونية بـ «فيفا» وسألت عن الوثائق المطلوبة تمهيدا لإعداد مذكرة دفاعها للجلسة المقبلة، وعليه فإننا نتوقع ان تطلب منا الدائرة القانونية مجموعة من الطلبات تتضمن عددا من الوثائق منها صورة الحكم الصادر من المحكمة الادارية والمتضمن التأكيد على قرار حل الاندية المؤرخ في 14 نوفمبر الماضي، مشيرا الى ان جميع الوثائق سترسل مترجمة بالشكل الرسمي المعتمد تفاديا لأي حالة طعن عليها.
وبين الطريجي ان اللجنة الخماسية تعتبر نفسها في حالة انعقاد دائم حتى يتم الفصل بشكل نهائي في الدعوى المنظورة امام محكمة «كاس».
الجدير بالذكر ان الاندية الرياضية قد اختارت اللجنة الخماسية المكونة من الطريجي رئيسا وعضوية كل من عضو مجلس ادارة نادي كاظمة جهاد الغربللي ورؤساء اندية اليرموك عيسى حمزة وخيطان عبدالعزيز الهدبة والنصر مساعد المطيري.
«رفع الأثقال الدولي»
وكان الاتحاد الدولي لرفع الاثقال وجه في 26 من الشهر الجاري كتابا الى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي يفيد بأنه سيدعم قرارات اللجنة الاولمبية الدولية بخصوص المشكلة المتعلقة برياضة الكويت مطالبا باستقلال الحركة الرياضية حسب المواثيق الاولمبية الدولية. وكانت اللجنة الاولمبية الدولية قد وجهت كتابا في 9 و21 من الشهر الجاري طالبت فيه بتعديل القوانين إضافة إلى إعادة المجالس الشرعية للأندية العشرة المنحلة من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة مع تحديد نهاية العام الحالي مهلة أخيرة لتنفيذ متطلباتها.
بدوره ناشد أمين السر العام في اتحاد الملاكمة ورفع الأثقال نايف الظفيري الحكومة التدخل السريع واخذ الأمر بجدية خاصة انه لم تعد على المهلة المحددة سوى أيام قلائل. وأشار الظفيري الى ان اتحاد الملاكمة ورفع الأثقال عقد اجتماعا مساء امس الاول لمناقشة محتوى الكتاب والعمل على تنفيذ ما تضمنه.
تهديد «دولي اليد»
كما تلقى اتحاد كرة اليد كتابا مماثلا من الاتحاد الدولي للعبة في 17 الجاري يفيد بان الأخير سيدعم قرارات اللجنة الاولمبية الدولية بخصوص المشكلة المتعلقة برياضة الكويت مطالبا باستقلال الحركة الرياضية حسب المواثيق الاولمبية الدولية، وكانت اللجنة الاولمبية الدولية قد وجهت كتابا في 9 و21 الجاري طالبت فيه بتعديل القوانين الرياضية إضافة إلى إعادة المجالس الشرعية للأندية العشرة المنحلة من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة مع تحديد نهاية العام الحالي مهلة أخيرة لتنفيذ متطلباتها.
بدوره أبدى رئيس اتحاد اليد بدر ذياب أسفه الشديد للحال التي تمر بها رياضة الكويت، مشيرا الى ان المشكلة قد طالت وأعطت مظهرا سيئا للشباب الكويتي في عدم مواكبتهم تطور وتقدم الحركة الرياضية.
وقال ان السبب فيما آلت اليه الامور هو اننا غير متعاونين في الوقت الذي تتغلب فيه المصالح الشخصية على اي مصالح أخرى يجب ان تكون هي الهدف الأسمى.
ولفت ذياب الى ان الحكومة باتت تمر بمنعطف خطير يتوجب عليها من خلاله ان تنقذ رياضة الكويت او ان تتركها للمصير المحتوم لتكون المشاركة على المستوى المحلي فقط ولا يتوقف الأمر عند الحكومة بل يتعداها ليصل الى مجلس الأمة الذي يجب ان يضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار بتنفيذ مطالب اللجنة الاولمبية الدولية التي جاءت خطاباتها واضحة وصريحة إضافة الى كتاب الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، مشيرا الى ان الحكومة والمجلس اصبحا أشبه بمن يلعب لعبة القط والفأر، وعلى عاتقهم تقع اي عقوبات وتبعات تتعلق بالرياضة وعليهم بذلك ان يتقوا الله في الكويت وشبابها.
وأكد ذياب ان اللجنة الاولمبية الدولية لا يمكن لها باي حال من الأحوال ان تأخذ بخاطر (فلان او علان) من الأشخاص.