قبل أيام قليلة من زيارة رسمية لوفد اللجنة الثلاثية المنبثقة عن اجتماع امناء سر اتحادات كرة القدم في دول الخليج والعراق واليمن في العاصمة صنعاء لتفقد استعداد اليمن لاستضافة «خليجي 20» في 22 نوفمبر عام 2010، قام عدد من وسائل الاعلام اليمنية بزيارة ميدانية لم يشمل السفر السريع من العاصمة الاقتصادية الى محافظة ابين المجاورة لها (42 كلم) التي كانت حينها تعيش على وقع تهديدات مرتبكة لتنظيم القاعدة اثر الضربات الاستباقية الموجعة التي وجهها سلاح الجو اليمني، مستهدفا معسكرا للتدريب والبعيد بعشرات الكيلومترات الى الشرق من موقع ستاد الوحدة الدولي الجاري حاليا تنفيذه.
وقبل البحث عن الرد على تساؤلات كثير من الاعلاميين الرياضيين اليمنيين لعل من اهمها حول مدى امكانية حصر الاستضافة اليمنية في محافظة عدن فقط التي تتواصل فيها عملية تأهيل ستاد «22 مايو»، إضافة إلى إنشاء مشاريع جديدة لستة ملاعب من أنديتها العريقة منها ملعب دولي يتسع لـ 12 الف متفرج لنادي التلال، اكد وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد بعد زيارة مشروع ستاد الوحدة الدولي حقيقة وجود بعض الاشكاليات التي برزت في اطار الديموقراطية المنتهجة يقف وراءها من وصفهم بالكارهين لوطنهم (الحراك الجنوبي).