القاهرة ـ سامي عبد الفتاح
فاز منتخب مصر علي نظيره المالي 1-0 في اللقاء التجريبي الذي أقيم مساء امس الاول على ملعب أهلي دبي بالإمارات، قبل توجه المنتخبين إلى أنغولا للمشاركة في أمم أفريقيا.
هذا وقد عاد المنتخب المصري أمس الى القاهرة، فيما بقي المدير الفني حسن شحاته في دبي لتسلم جائزة المليون درهم والإبداع الرياضي.
وسجل هدف الفوز مهاجم الاتحاد السكندري محمد ناجي «جدو» في الدقيقة 65 ليكتب شهادة ميلاده مع المنتخب المصري قبل خوض المعترك الأفريقي.
من جهته اكد، أكد كابتن منتخب مصر أحمد حسن أن المباراة أمام مالي والتي انتهت بفوز الفراعنة بهدف دون رد، كانت تجربة مفيدة وقوية أمام منتخب قوي، مضيفا أن اللقاء أخذ طابع الجدية وظهرت خلاله قوة المنتخب المصري على عكس مباراة مالاوي الماضية، نظرا لأن الهيكل الأساسي للمنتخب لم يظهر أثناء لقاء مالاوي لوجود عدد كبير جدا من اللاعبين غير الأساسيين كما أن المباراة شهدت تغييرات كثيرة جدا.
وأضاف حسن أن المنتخب بدأ في الدخول في أجواء البطولة خلال معسكر دبي، مشيرا إلى أن الفريق المصري أدى المباراة بطريقة 4/4/2 التي يلعب بها الأهلي والزمالك وأكثر الفرق المصرية لذلك لم تكن غريبة على اللاعبين، مقللا من خطورة الاستمرار في اللعب بهذه الطريقة خلال البطولة الأفريقية على اعتبار أن معظم لاعبي المنتخب قادرون على الأداء بها بكل قوة وإتقان.
وأكد الصقر أن محمد ناجي جدو لاعب الاتحاد صاحب هدف الفوز لاعب جيد ويمثل إضافة قوية للمنتخب وهذا الهدف سيعطيه دفعة جيدة قبل بدء أحداث بطولة كأس الأمم الأفريقية.
بدوره، قال مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني ومنتخب مصر محمد زيدان إن كل لاعبي الفريق المصري يتوجهون إلى أنغولا وهم يضعون نصب أعينهم الحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي.
وأضاف زيدان أن المنتخب جاهز للدفاع عن اللقب وتعويض ضياع حلم التأهل لمونديال2010.
وأكد مهاجم المنتخب الوطني أن مباراة مالي برو?ة قوية جدا للاعبين قبل انطلاق بطولة الأمم والفوز يعتبر دافعا معنويا قويا جدا خاصة أن الفريق المالي يضم عناصر محترفة في أوروبا وطريقة لعبه تشبه إلى حد كبير طريقة لعب نسور نيجيريا التي ستواجه منتخبنا في بداية المشوار.
أحفاد الفراعنة
رغم الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية ست مرات سابقة منها لقب البطولتين الماضيتين، يبدو المنتخب المصري لكرة القدم بحاجة ماسة أكثر من أي فريق آخر للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية.
ويستحوذ المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الأفريقي (ست مرات) لكن البطولة تعني الكثير بالنسبة للفريق خاصة أنها تأتي بعد أقل من شهرين على الصدمة الكبيرة الذي تعرض لها في التصفيات.
وتلقى أحفاد الفراعنة واحدة من أكبر الصدمات في تاريخهم بعدما فقدوا فرصة ذهبية للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وأهدوا بطاقة التأهل للمنتخب الجزائري في مباراة فاصلة أقيمت بينهما في السودان.
وبعد أن فرض المنتخب المصري هيمنته على القارة السمراء في السنوات القليلة الماضية من خلال فوزه بلقب البطولتين السابقتين لكأس الأمم الأفريقية وذلك في عامي 2006 بمصر و2008 بغانا كانت معظم التوقعات تسير في اتجاه واحد وهو أن المنتخب المصري سيشق طريقه إلى نهائيات كأس العالم التي بلغها مرتين سابقتين فقط عامي 1934 و1990.
ولكـن أحفاد الفراعنة أهدروا الفرصة بعدما سنحت لهم بقوة في نهاية التصفيات وحرموا جماهيرهم من حلم مشاهدة الفريق في نهائيات كأس العالم.
لذلك تأتي كأس أفريقيا 2010 بأنغولا في توقيت عصيب بالنسبة للفريق وتمثل له الفرصة المناسبة لمصالحة جماهيره وتعويض إخفاقه في الوصول لكأس العالم من خلال الفوز بلقب كأس أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه.
ويمثل المنتخب المصري ركيزة أساسية في تاريخ كأس الأمم الأفريقية ليس فقط لأنه صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب ولكن لأنه لعب دورا كبيرا في وصول البطولة إلى هذا القدر من الأهمية.
وعلى مدار 26 بطولة أقيمت حتى الآن شارك المنتخب المصري في 21 بطولة منها ليكون صاحب أكبر عدد من المشاركات كما يشارك المنتخب الغاني في عدد مرات الوصول للمباراة النهائية برصيد سبع مرات لكل منهما ولكن أحفاد الفراعنة تفوقوا في عدد مرات الفوز باللقب حيث أحرزوه ست مرات مقابل أربع مرات للمنتخب الغاني.
ولكن مشكلة الفريق الحقيقية تكمن في غياب بعض عناصره المؤثرة بسبب الإصابة أو تراجع المستوى أو غيرها من الأسباب.
ويأتي في مقدمة هذه العناصر اللاعب الشهير محمد أبو تريكة نجم الأهلي المصري والذي سجل ضربة الجزاء الحاسمة في نهائي بطولة عام 2006 وكذلك هدف الفوز1-0 في نهائي البطولة عام 2008، ويغيب أبو تريكة للإصابة.
كما يغيب عن صفوف الفريق في البطولة القادمة لاعب الزمالك المصري عمرو زكي مهاجم الفريق بسبب الإصابة رغم أنه لعب دورا كبيرا في فوز الفريق بلقب البطولتين الماضيتين.
ويفتقد الفريق أيضا جهود اللاعبين محمد شوقي (ميدلزبره الإنجليزي) وأحمد حسام (ميدو) نجم الزمالك حيث استبعدهما شحاتة من حساباته في هذه البطولة لأسباب فنية وخططية.
أما المشكلة الأخرى التي تواجه أحفاد الفراعنة في هذه البطولة فهي وقوعه في مجموعة تضم معه المنتخب النيجيري العملاق بالإضافة لمنتخبي بنين وموزمبيق الراغبين في تفجير المفاجآت.
أحلام تدغدغ موزمبيق
رغم الفارق الكبير بينه وبين باقي منافسيه في المجموعة الثالثة بالدور الأول، يحرص المنتخب الموزمبيقي على تجاوز هذا الدور وبلوغ الدور الثاني (دور الثمانية) للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالبطولة.
وفجر المنتخب الموزمبيقي مفاجأة كبيرة في 14 نوفمبر الماضي عندما حقق فوزا ثمينا 1 ـ 0 على نظيره التونسي صاحب التاريخ الكبير ليحرم نسور قرطاج من التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ومنح المنتخب الموزمبيقي بهذا الفوز بطاقة التأهل من مجموعته في التصفيات للمنتخب النيجيري، والذي أوقعته القرعة مجددا في مواجهة المنتخب النيجيري خلال النهائيات الحالية.
ويشارك المنتخب الموزمبيقي في النهائيات للمرة الرابعة حيث سبق له بلوغ النهائيات في بطولات 1986 و1996 و1998 ولكنه فشل في تجاوز الدور الأول.
ولكن المنتخب الموزمبيقي أنهى هذه المرحلة في المركز الثاني بالمجموعة خلف المنتخب العاجي برصيد 8 نقاط وبفارق 4 نقاط خلف المنتخب الإي?واري المتصدر بينما حل منتخبا مدغشقر وبوتسوانا في المركزين الثالث والرابع برصيد 6 و5 نقاط على الترتيب.
«سناجب بنين» للفوز الأول
بعد فشله في تجاوز الدور الأول بنهائيات كأس الأمم الأفريقية خلال مشاركتيه السابقتين عامي 2004 و2008، أصبح هدف بنين خلال النهائيات هو تحسين صورته.
ويدرك منتخب بنين صعوبة موقفه في النهائيات حيث يخوض الدور الأول للبطولة ضمن المجموعة الثالثة التي تضم معه منتخبي مصر ونيجيريا صاحبي الصولات والجولات على الساحة الأفريقية، كما تضم المجموعة المنتخب الموزمبيقي الذي كان من أبرز المفاجآت في التصفيات.
وخسر المنتخب البنيني «السناجب» جميع المباريات الست التي خاضها في مشاركتيه السابقتين بالبطولة، ولذلك يسعى الفريق إلى استغلال الصحوة التي عاشها في الفترة الماضية والتي صعدت به إلى المركز 59 بالتصنيف العالمي ليعدل من صورته في النهائيات ويأمل الفريق في تحقيق الفوز الأول له في النهائيات.
زيدان أمل مصر
في ظل غياب النجم الشهير محمد أبوتريكة للإصابة والمهاجم أحمد حسام «ميدو»، يمثل محمد زيدان نجم هجوم هامبورغ الألماني سابقا ونجم بوروسيا دورتموند الألماني حاليا أبرز اللاعبين المحترفين في أوروبا من بين لاعبي المنتخب المصري وعليه تعلق الجماهير أملا كبيرا في رحلة الفراعنة للدفاع عن اللقب الأفريقي.
ورغم وجود اللاعب المخضرم أحمد حسن المحترف السابق في أندرلخت البلجيكي ونجم الأهلي المصري حاليا ضمن صفوف المنتخب المصري، سيكون زيدان هو أمل الفريق في هذه البطولة.
ويمتلك زيدان إمكانيات تهديفية عالية ساعدته سابقا في التألق بالدوري الدنماركي قبل الانتقال إلى ألمانيا حيث تألق مع ماينز الذي أعير له من فيردر بريمن الألماني ولفت الانظار إليه بأهدافه الوفيرة ليتعاقد معه فريق هامبورغ.
شحاتة للّقب الثالث
ربما فشل المدرب الشهير حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) في الوصول بالفريق الى نهائيات كأس العالم 2010 وتبدد الحلم الذي تمناه طويلا، ولكنه يستطيع مداواة جراحه سريعا خلال البطولة ويسعى الى اللقب الثالث.
وتتحدث انجازات شحاتة بالفعل عن نفسها حيث نال هذا المدرب من الاشادة والتقدير ما لم يحظ به اي مدرب آخر مع المنتخب المصري ولا يقترب منه سوى المدرب الشهير محمود الجوهري صاحب انجاز التأهل لنهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا.
«نسور نيجيريا» تحوم حول اللقب الأفريقي الثالث
رغم فوز نيجيريا بلقب كأس الأمم الأفريقية مرتين سابقتين فحسب، برز المنتخب النيجيري دائما كأحد أقوى المنتخبات المرشحة للفوز باللقب في جميع بطولات كأس الأمم الأفريقية التي شارك فيها سابقا نظرا لامتلاك الفريق دائما لمقومات الفوز باللقب.
وعندما يشارك المنتخب النيجيري في البطولة الحالية لن يختلف الحال كثيرا حيث سيكون النسور الخضر (كما يلقب الفريق) مرشحين فوق العادة للمنافسة على اللقب.
ويشارك المنتخب النيجيري في نهائيات البطولة للمرة السادسة عشر على مدار تاريخه علما بأنه تأهل للنهائيات 17 مرة سابقة لكنه انسحب من المشاركة في البطولة عام 1996 لأسباب سياسية.
ويملك المنتخب النيجيري سجلا حافلا في بطولات كأس الأمم الأفريقية حيث فاز باللقب مرتين عامي 1980 على أرضه و1994 في تونس كما أحرز المركز الثاني أربع مرات أعوام 1984 و1988 و1990 و2000.
بينما فاز بالمركز الثالث أعوام 1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006 ليكون بذلك من أفضل الفرق الأفريقية إنجازا في هذه البطولة حيث احتل أحد المراكز الثلاثة الأولى في 12 بطولة سابقة.
وتدين القارة الأفريقية بالكثير لكرة القدم النيجيرية التي ساهمت بقدر رائع في وضع الكرة الأفريقية على الخريطة العالمية سواء من خلال فوز نيجيريا بلقب بطولة كأس العالم الأولى للناشئين (تحت 17 عاما) عام 1985 ثم بنفس اللقب عامي 1993 و2007 أو من خلال فوزها بالميدالية الذهبية للعبة في دورة الألعاب الأولمبية بأتلانتا عام 1996.
كما لعب المنتخب النيجيري الأول دورا بارزا في نيل أفريقيا مزيدا من الاحترام والتقدير بالإضافة لزيادة مقاعد القارة السمراء بنهائيات كأس العالم من خلال الأداء المتميز له في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة والتي كاد الفريق أن يصل فيها لدور الثمانية في أول مشاركة له بالبطولة.
ورغم النجاح الكبير للمنتخب النيجيري على مدار تاريخه ومنذ أن خاض أول مباراة له في أكتوبر عام 1949 عندما كانت نيجيريا مازالت تحت سيطرة الاستعمار البريطاني، نال الفريق صفعة قوية اثر فشله في الوصول لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا حيث انتزع منه المنتخب الأنغولي صاحب التاريخ المتواضع بطاقة التأهل للنهائيات.
ولكن الفريق عاد مجددا إلى نهائيات كأس العالم من خلال البطولة القادمة التي تستضيفها جنوب أفريقيا منتصف هذا العام.
ولا يختلف اثنان على أن حقبة التسعينيات من القرن الماضي ومطلع القرن الحالي شهدت الجيل الذهبي لكرة القدم النيجيرية بقيادة رشيدي يقيني بالله الذي قاد الفريق للفوز بكأس أفريقيا 1994 ودانيال أموكاشي وصنداي أوليسيه وأوجستين جاي جاي أوكوشا الذي كان من أبرز لاعبي الفريق على مدار السنوات الماضية.
ولكن الجيل الحالي للمنتخب النيجيري يستطيع تكرار إنجازات الجيل الماضي حيث يضم الفريق حاليا عددا من الأسماء البارزة صاحبة الخبرة الكبيرة التي اكتسبوها من احترافهم في أوروبا.
ويبرز من اللاعبين في هذا الجيل لاعب خط الوسط جون ميكيل أوبي لاعب تشلسي الإنجليزي والمدافع الشاب تايي تايو وزميله في الدفاع جوزيف يوبو.
أما خط هجوم الفريق فيمثل أحد أهم عوامل تفوق الفريق حيث يضم ياكوبو إيوجبيني مهاجم إي?رتون الانجليزي وأوبافيمي مارتينز نجم نيوكاسل الإنجليزي.
أوبي ميكيل يحلم بالتألق
مازال لاعب خط الوسط النيجيري جون أوبي ميكيل نجم تشلسي الإنجليزي في الثانية والعشرين من عمره لكنه نجح في ترك بصمة حقيقية في بداية مسيرته الكروية التي أصبحت مثار جدل شديد.
ورغم أن المنتخب النيجيري يعج بالعديد من النجوم البارزين أصحاب المهارات، يضع مشجعو «النسور الخضر» أملا كبيرا على أوبي صاحب المهارات الرائعة في قيادة المنتخب النيجيري إلى إنجاز جديد من خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنغولا.
ووضحت موهبة اللاعب في سن مبكرة جعلته مطمعا للأندية الأوروبية الكبيرة خاصة بعد تألقه على مستوى منتخب الناشئين (تحت 17) عاما في كأس العالم للناشئين عام 2003 حيث تهتم الأندية الأوروبية والسماسرة ببطولات الناشئين والشباب لخطف أبرز نجوم المستقبل.
أمادو «المنقذ» يتمسك بطوق النجاة
يسعى المدرب شايبو أمادو المدير الفني للمنتخب النيجيري، إلى الرد على جميع منتقديه والمشككين في قدرته على قيادة الفريق خلال تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ويشتهر أمادو بأنه مدرب «الإنقاذ» بالنسبة للمنتخب النيجيري حيث يلجأ إليه الفريق دائما في الأوقات العصيبة والدليل على ذلك أنه يقود الفريق للمرة الرابعة في مسيرته التدريبية. ورغم ذلك يتمتع أمادو بمسيرة ناجحة مع المنتخب النيجيري حيث أحرز مع الفريق المركز الثالث في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2002 بمالي.
«تيكو تيكو» قياسي
رغم تجاوزه السادسة والثلاثين من عمره، لعب مـــــانويل خوسيــــــه لـــويس بوكــــاني «تيكو تيكو»مهاجم غومو كوزموس الجنوب أفريقي دورا كبيرا في بلوغ المنتخب الموزمبيقي النهائيات. وكانت أبرز لدغات تيكو تيكو في التصفيات هي الهدف الرائع الذي سجله في شباك كينيا ليكون هذا الهدف سببا رئيسيا في تأهل المنتخب الموزمبيقي إلى نهائيات كأس أفريقيا بينما ودع المنتخب الكيني التصفيات صفر اليدين.
3 مواجهات ودية
تجري بعض المنتخبات الافريقية اليوم تجاربها الاخيرة قبل المشاركة في بطولة الامم الافريقية، حيث تواجه بنين المنتخب الليبي، فيما تلعب توغو مع الكونغو، واخيرا تواجه موزمبيق نظيرتها الغابون، وتعتبر هذه المباريات برو?ة اخيرة لمنتخبات بنين وتوغو وموزمبيق والغابون قبل التوجه الى انغولا لخوض غمار منافسات البطولة القارية.
»الجزائري» ينفي استقالة سعدان
نفى اتحاد الكرة الجزائري التقارير التي تحدثت عن استقالة قريبة للمدير الفني رابح سعدان بسبب وجود مشاكل بين لاعبي المنتخب الذي يقيم معسكرا في جنوب فرنسا استعدادا لبطولة كأس أمم افريقيا التي تستضيفها انغولا في الفترة من 10 إلى 31 الجاري.
وكانت تقارير إخبارية محلية تحدثت عن وجود مشاكل بين لاعبي المنتخب واتحاد الكرة من جهة بسبب المكافآت وعقود الرعاية وبين اللاعبين والمدير الفني رابح سعدان من جهة أخرى، حيث ذهبت بعض التقارير إلى حد القول أن سعدان سيقدم استقالته مباشرة بعد نهاية بطولة أمم افريقيا.