فهد الدوسري ـ عبدالله العنزي
تمكن النصر من الانفراد بالوصافة بعد فوزه على كاظمة 2 ـ 1 في ختام الجولة الخامسة من الدوري الممتاز وبهذه النتيجة ارتفع رصيد العنابي الى 10 نقاط وظل كاظمة على رصيده السابق بـ 7 نقاط، وفي المباراة الثانية حقق الصليبخات أول فوز وأول 3 نقاط بعد تغلبه على التضامن 3 ـ 2 ليصبح التضامن أخيرا برصيد نقطة واحدة ويرتفع الصليبخات الى المركز قبل الأخير بـ 3 نقاط.
بدأت المباراة مفتوحة من الجانبين وتحديدا من البرتقالي الذي وضحت رغبة لاعبيه في حسم اللقاء مبكرا ودانت السيطرة الميدانية للاعبي وسطه محمد جمال وجراح الظفيري ونواف الحميدان وناصر الوهيب، ووقفت العارضة في وجه تسديدة المهاجم الشاب عبدالله الظفيري في الدقيقة (10) الا ان الظفيري نفسه تمكن من الانفراد بعد دقيقة فقط وسدد في الزاوية اليسرى للحارس محمد الصلال معلنا الهدف لاول لفريقه (12) ليترجم السيطرة الفعلية لفريقه كنتيجة ايجابية للبرتقالي.
في المقابل، سعى طلال نايف والبرازيليان باتريك وبيدرو اعادة التوازن لوسط العنابي الذي عاش حالة من الضياع بعد الهدف، واجرى مدرب كاظمة الروماني بيلاتشي تبديلا اجباريا لاصابة مهاجمة ناصر شافي ليحل مكانه محمد العباد، من جانبه حاول مدرب النصر البرازيلي مارسيلو كابو تنشيط فريقه من خلال اشراكه كلا من زبن العنزي وفيصل العدواني مكان دغيم الرشيدي ومسعود فريدون في الدقيقة (35).
وفي الشوط الثاني كثف العنابي من حملاته الهجومية بحثا عن تعديل النتيجة في وقت مبكر للتفكير بشكل جدي بعد ذلك في كيفية تحقيق الفوز والظفر بنقاط المباراة الثلاث وكان للنصراوية ما أرادوا بعد ان تمكن لاعب الوسط عبدالرحمن الموسى من تسجيل هدف التعادل بعد ان تلقى تمريره ذكية من البرازيلي باتريك انفرد على اثرها الموسى وأودعها على يمين الحارس حسين كنكوني (53)، وأدرك بلاتشي خطورة الموقف وحاجة فريقه لاستعادة نشاطه الهجومي فأشرك مهاجم المنتخب الشاب يوسف ناصر مكان جراح الظفيري ولكن ذلك لم يثن لاعبي العنابي عن زحفهم لمرمى البرتقالي في اكثر من مناسبة وفي كرة رد عبدالرحمن الموسى الجميل لباتريك بعد ان أهداه كرة بينية وجد نفسه داخل منطقه الجزاء ليسددها قوية زاحفة سكنت الزاوية اليمنى لمرمى كنكوني هدفا ثانيا (63)، انحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب مع أفضلية للبرتقالي الذي سعى لاعبوه لإدراك التعادل مستغلين وجود يوسف ناصر في المقدمة ولكن العنابي ظل يشكل خطورة كبيرة على مرمى كنكوني باعتماده على الكرات المرتدة السريعة التي أرهقت مدافعي كاظمة كثيرا وأضاع فهد الفهد فرصة التعادل بعد ان اخفق في التعامل مع عرضية زميله عبدالله الظفيري على خط الستة (84)، أدار اللقاء الحكم محمد بو جروة وانذر من النصر عمر قمبر وعبدالرحمن الموسى.
التضامن والصليبخات
وفي الشوط الأول من لقاء التضامن والصليبخات عرف الأخير كيف تؤكل الكتف عندما سجل هدف التقدم بهذا الشوط في الدقيقة «36» عبر محترفه البرازيلي ماركوس الذي وضع كرة رأسية من ركلة ركنية على يسار حارس مرمى التضامن وليد وارد،
وبالعودة إلى مجريات الشوط كان التضامن هو الأفضل أداء وانتشارا في الملعب ووصل في أكثر من كرة الى مرمى حارس التضامن وليد وارد ولكن من دون ترجمه الكرة الى هدف، وسط تراجع من لاعبي خط وسط الصليبخات واعتماد الفريق على الهجمات المرتدة والتي كاد من خلالها البرازيلي ارثر تسجيل هدف في أول 5 دقائق إثر انفراده بوليد وارد ولكن الأخير أبعدها إلى ركنية، وكان ابرز اللاعبين في هذا الشوط هو لاعب التضامن حمد أمان.
وفي الشوط الثاني استطاع البرازيلي برونو إضافة الهدف الثاني لفريقه اثر متابعته لتسديدة مواطنه ارثر الذي سدد كرة قوية ارتطمت في العارضة وتابعها برونو في المرمى الخالي «49»»، وبعده قلل أمان النتيجة اثر لعبه لركلة ركنية «سكروب دخلت مرمى علي طالب بعد ان احدثت دربكة في منطقة جزاء الصليبخات «54» وعزز ارثر النتيجة لفريقه بتسجيله الهدف الثالث من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء سكنت في المقص الأيمن لوليد وارد «63» ولم ينفع الهدف الثاني للتضامن الذي سجله أمان «88» لتنتهي المباراة بفوز الصليبخات بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
أدار اللقاء الحكم محمود البلوشي وانذر كلا من حمد امان من التضامن وعلي طالب من الصليبخات وطرد البرازيلي ماركوس لحصوله على انذارين.