أعلن الشيخ طلال الفهد عن موافقته على دخول اللجنة الانتقالية المعينة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في الكويت لإدارة أمور الاتحاد كطرف مساند للاتحاد الدولي لكرة القدم في القضية المرفوعة منه ضد «فيفا» في المحكمة الرياضية الدولية بسويسرا.
وقال الفهد في تصريح له: كما تعلمون فإننا اختصمنا «فيفا» أمام المحكمة الرياضية الدولية (كاس) ولكننا فوجئنا برغبة اللجنة الانتقالية الحالية في اتحاد كرة القدم بالدخول كطرف مساند لـ «فيفا» رغم أنها غير معنية بهذه القضية.
وأضاف: تلقينا في الأيام الماضية طلبا من المحكمة الرياضية الدولية بشأن رغبة اللجنة الانتقالية وسألونا عن رأينا على اساس ان لوائح هذه المحكمة تشترط موافقة طرفي أي نزاع على رغبة طرف ثالث بالدخول لمساندة أي من الطرفين، ولأننا نتعامل دائما بشفافية وبصورة علنية وليس لدينا ما نخفيه ولأننا حريصون على انتهاج الأساليب الديموقراطية الحقيقية خصوصا فيما يتعلق بإتاحة الفرصة امام الجميع لإبداء وجهة نظره ورأيه فإننا أرسلنا موافقة رسمية وخطية على السماح للجنة الانتقالية بالمشاركة في هذه القضية رغم إيماننا بأن المسألة برمتها لا تعنيها ولا تخصها.
واسترسل الفهد في توضيحه قائلا: أرسلنا موافقة خطية مساء الجمـعة الماضي على طلب اللجنة الانتقالية ونتمنى أن يتمكن ممثلوها من خلال مشاركتهم في الترافع امام هذه المحكمة الاطلاع على الأوراق والوثائق الرسمية التي قدمناها ليدركوا بأنفسهم أننا كأطراف متضامنة ومدعية على «فيفا» لم نبتر الحقائق ولم نغير في الأوراق الرسمية، ولم نحرف في معاني الوثائق التي قدمناها، بعكس ما حاولوا الترويج له حين ادعوا اننا شكونا على الكويت وأننا حرفنا في الوثائق المقدمة للمحكمة، محتفظين بحقنا في الرد في الوقت المناسب وحتى الانتهاء من جميع الاجراءات المقبلين عليها وبعدها سيكون لكل حادث حديث.
وختم الفهد تصريحه بالقول: عندما أقدمنا على هذه الخطوة وقررنا اللجوء للمحكمة الدولية فإننا لم نكن نفكر إلا بمصلحة بلدنا، ووضع حد للتدخلات الخارجية في شؤون اتحادنا المحلي لكرة القدم، ونأمل أن يحقق حكم المحكمة النهائي هذه الاهداف وأن يخدم المصلحة العليا لوطننا الحبيب.