ضـيق تشلسي حـامل اللقب الخنـاق على مـــان يونايتـــد المتصـدر مقلصا الفارق بينهـما الى 6 نقاط بفوزه على مـضيفه مـانشسـتـر سيـتي 1ـ0، فـيمـا استعاد ارسنال انفـاسه بتغلبه على مـضـيـفـه استـون فـيـلا بالنتـيجـة ذاتهـا في مبـاراتين مؤجلتين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
في المـبــــاراة الاولى عـلى «سيـتي اوف مانشـستـر»، عاد تشلسي بثلاث نقـاط ثمينة من ارض مضيفه سـتبقي على اماله في المنافسة على اللقب مع قطب المدينـة الاخــر «الشــيــاطين الحمـر»، خصوصـا ان الفريقين سيـتواجهـان الشهـر المقبل في مباراة قد تحدد مصير اللقب.
واستعاد تشلسي في المباراة خدمات قائده وقلب دفاعه جون تيـري الذي ابتـعـد عن الملاعب بعــد الاصـابة الخطيــرة التي تعرض لها في المبـاراة النهائية لمسـابقـة كــأس رابطة الاندية المحـتـرفة والتي تـوج بلقبـهـا الفـريق اللنـدني على حـسـاب جاره ارسنال.
ولم يقدم الطرفـان اداء لافتا خــلال الشــوط الاول وفــشل مـهـاجمـو الفـريقين في تهـديد حارسي المرمى حتى الدقيقة 28 عندما ارتكب مـدافع مانشسـتر سيتي ميكا ريتشاردز خطأ على العــاجي ســالومــون كــالو فاحتسب الحكم ركلة جزاء غير واضـحـة، انبــرى لهـا فـرانك رامــبـارد بـنجــاح واضـعــا الضيـوف في المقدمـة، مسـجلا هدفه الـثاني عشـر في الدوري هذا الموسم.
وعلى ملعـب «فـيـلا بارك»، تنفس ارسنال الصعـداء بعدما خـســر نهـائي كــأس الاندية المحـتـرفـة ثم خـرج من دوري ابطال اوروبا على يد ايندهوفن الهـولـندي ثم ودع مـســابقـة الكأس المحليـة امام بلاكبـيرن، فحـقق فـوزا مهمـا سيـعيـد له شـيئـا من الثـقـة بعـد سلسلة النتـائج المـهـزوزة في الفـتـرة الاخيرة.
ويمر ارسنال بفـترة صعـبة جدا تتـجسد فـي ابتعاد نجـمه الفـرنـسي تيـيــري هنري عن الملاعب حــتى نـهـايـة الموسم ليـلحق بـالهــــولنـدي روبن بيـرسي، وبايقـاف العـاجـيين كـولو توري وايمانـيل ايبـوي والتوغـولي ايمانويل اديبايور واصـابة البيـلاروسي الكسندر هليب.