حافظ منتخب مصر حامل اللقب على علامة النجاح الكاملة في مبارياته بالمجموعة الثالثة بالفوز 2 - 0 على منتخب بنين.
وافتتح أحمد المحمدي التسجيل لمنتخب مصر بعد سبع دقائق من البداية، وضاعف المهاجم عماد متعب الغلة في الدقيقة 23.
ورفع الفوز رصيد مصر التي تسعى للفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي الى تسع نقاط من ثلاث مباريات في صدارة الترتيب، وكان حامل اللقب ضمن الفوز
بصدارة المجموعة منذ الجولة الماضية.
ورافق منتخب نيجيريا مصر الى دور الثمانية بعد تغلبه 3 - 0 على موزامبيق، ووضع بيتر اودموينجي المنتخب النيجيري في المقدمة في الدقيقة الأخيرة من زمن
الشوط الأول للقاء، وأضاف بنفسه الهدف الثاني بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، وأكمل اوبافيمي مارتنز ثلاثية نيجيريا في الدقيقة 86.
وسيلتقي المنتخب المصري في دور الثمانية مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة بينما ستلعب نيجيريا مع الفائز بصدارة المجموعة ذاتها.
من جانبه، سيكون المنتخب التونسي مطالبا بالفوز على الكاميرون اليوم في لوبانغو في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لضمان تأهله الى الدور
ربع النهائي.
ولا يملك المنتخب التونسي خيارا غير الفوز لمواصلة مشواره في العرس القاري وتفادي خيبة امل جديدة بعد تلك التي مني بها في التصفيات عندما تخلى عن بطاقة
مونديال جنوب افريقيا في المباراة الاخيرة امام موزمبيق حيث خسر امامها 0-1 واهدى البطاقة التي كانت في متناوله منذ بداية التصفيات الى المنتخب النيجيري.
ووضع المنتخب التونسي نفسه في وضع حرج في النسخة الحالية كونه سقط في فخ التعادل في مباراتيه الاوليين امام زامبيا 1-1 والغابون 0-0، وبات لزاما عليه
الفوز لانتزاع احدى البطاقتين واقصاء الاسود غير المروضة من البطولة.
وتشارك تونس في النسخة الحالية بمنتخب شاب اغلب لاعبيه يشاركون في الكأس القارية للمرة الاولى، بيد ان مستواهم تحسن في المباراة الثانية مقارنة مع الاولى،
ولكن مواجهة الاسود غير المروضة تستوجب الجاهزية التامة وترجمة الفرص الى اهداف وهو ما اكده قائدها المخضرم كريم حقي اللاعب الوحيد من التشكيلة التي
نالت اللقب القاري الاول والوحيد حتى الان لنسور قرطاج عام 2004 في تونس.
وقال حقي «بعد خيبة امل التصفيات جئنا الى انغولا بفريق شاب لا يملك خبرة كبيرة على الصعيد القاري لكنه بدأ يكتسبها تدريجيا. اهدرنا فرصا كثيرة في
مباراتينا الاوليين امام زامبيا والغابون بسبب قلة الخبرة، لكننا عازمون على فك النحس امام الكاميرون وبلوغ الدور ربع النهائي على الرغم من ان المهمة لن تكون
سهلة».
وأكد مدرب تونس فوزي البنزرتي «مهمتنا صعبة لكنها ليست مستحيلة، المنتخب الكاميروني قوي لكن له نقاط ضعف سنحاول استغلالها. الغابون تغلبت على
الكاميرون وزامبيا احرجتها وكانت قاب قوسين او ادنى من التغلب عليها. سنبذل كل ما في وسعنا من اجل ذلك».
وتعتبر المباراة ثأرية بالنسبة الى المنتخب التونسي الذي خرج على يد الكاميرون من الدور ربع النهائي للنسخة الاخيرة في غانا عندما خسر 2-3 بعد التمديد.
في المقابل، يحتاج المنتخب الكاميروني الى الفوز لتفادي الحسابات المعقدة والتأهل الى ربع النهائي ويلحق برفقاء دربه في المونديال الافريقي الصيف المقبل
الثلاثي ساحل العاج وغانا والجزائر، الى جانب انغولا المضيفة ومصر حاملة اللقب في النسختين الاخيرتين.
وقد يكون التعادل كافيا للكاميرون لبلوغ الدور المقبل لكن شرط تعادل او خسارة زامبيا امام الغابون، فيما ستعني خسارته امام نسور قرطاج خروجه خالي الوفاض
من المسابقة التي يحمل لقبها 4 مرات اعوام 1984 و1988 و2000 و2002.
وشدد قائد الكاميرون هداف النهائيات منذ نسختها الاولى عام 1957 برصيد 17 هدفا صامويل ايتو على ضرورة الفوز على تونس للتأكيد على جدارة المنتخب
الكاميروني بالتأهل الى الدور ربع النهائي ورفع معنوياته فيما يتبقى من مشوار البطولة «التي نسعى الى الظفر بلقبها».
وقال ايتو «نحن الان اسود جائعون ونرغب في التهام كل من يقف امامنا ابتداء من تونس اليوم»، مضيفا «نكن الاحترام الى المنتخب التونسي لكننا مصممون على
تحقيق الفوز وبنتيجة كبيرة. احرجنا امام الغابون وزامبيا بيد ان فوزنا على الاخيرة حررنا من الضغط النفسي الذي كنا نعيشه. قدمنا مستوى رائعا في المباراتين لكن
الحظ لم يسعفنا في حسمهما بغلة كبيرة من الاهداف».
ويقف التاريخ الى جانب الكاميرون في مواجهاتها مع تونس حيث فازت 7 مرات في 12 مباراة جمعت بينهما حتى الان مقابل خسارتين و3 تعادلات.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي المنتخبان الغابوني والزامبي في قمة حامية الوطيس من اجل بطاقة الدور ربع النهائي. وتبدو حظوظ المنتخبين متكافئة من اجل تحقيق
الفوز بالنظر الى المستوى الذي ظهر به كل منهما في المباراتين الاوليين وتحديدا امام الكاميرون.
كما انهما يتقاسمان الفوز في 4 مباريات جمعت بينهما حتى الان في تصفيات كأس امم افريقيا.
وتحتاج الغابون الى التعادل فقط لضمان تأهلها الى الدور ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد الاولى عام 1996 في جنوب افريقيا عندما خرجت على يد
تونس بعد التمديد، فيما تحتاج زامبيا الى الفوز وخسارة الكاميرون امام تونس لتحرم الغابون والاسود غير المروضة من التأهل الى الدور ربع النهائي للمرة الاولى
منذ عام 1996 في جنوب افريقيا.
وقال لاعب وسط زامبيا ايساك تشانسا «سنواجه الغابون وسنكون مطالبين بتحقيق الفوز للتأهل مع الثمانية الكبار الى الدور المقبل».
اما مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار فطالب لاعبيه بالفوز، وقال «الشعب الزامبي لن يكون فخورا بمنتخبه اذا خرج خالي الوفاض.
غياب الدراجي وشكوك حول المساكني
ذكرت مصادر مقربة من المنتخب التونسي ان لاعب وسطه أسامة الدراجي سيغيب مجددا بسبب الاصابة في كاحله ولن يشارك في المباراة امام الكاميرون. واكد المدرب فوزي البنزرتي «باستثناء الدراجي ليست لدينا اصابات خطيرة». في المقابل، يحوم الشك حول مشاركة المهاجم يوسف المساكني بسبب الام في عضلات فخذه شعر بها في التدريب الاثنين الماضي.
كوزين يريد الرحيل عن هال سيتي
أبدى قائد الغابون دانيال كوزين رغبته في الرحيل عن صفوف فريق هال سيتي الإنجليزي.
وقال كوزين «اخترت الرحيل عن هال سيتي، لا أريد البقاء مع الفريق، بل الانتقال، ربما إلى ناد آخر في إنجلترا، أو إلى فرنسا».
وقال كوزين، الذي انضم لهال سيتي دون مقابل قادما من غلاسكو رينجرز الاسكوتلندي عام 2008، إنه لا يرتبط بعلاقة طيبة مع المدير الفني للفريق. وأضاف «أنا وفيل براون لا تربطنا علاقة طيبة، لذلك من الصعب أن ابقى في هال سيتي، لأنني لا ألعب وعلاقتي بالمدرب ليست على ما يرام».
وأوضح كوزين ان هناك اتصالات مع بعض الأندية، لكنه لم يتلق عروضا رسمية حتى الآن.
راوراوة يجدد الثقة في سعدان
جدد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد راوراوة الثقة في المدرب رابح سعدان عقب تأهل الجزائر الى الدور ربع النهائي.
وقال راوراوة «لدينا الثقة الكاملة في المدرب سعدان ونحن نجددها، ليس لانه نجح في قيادتنا الى الدور ربع
النهائي لكن لكونه يملك خبرة كبيرة ويستحق كل الاحترام».
وأكد ان تأهل المنتخب الجزائري الى الدور ربع النهائي لم يكن سهلا خصوصا بعد الخسارة المذلة امام مالاوي 0-3 في الجولة الاولى، وقال «لكن الجزائر نجحت في العودة بقوة بفضل ارادة اللاعبين وكذلك العمل الجبار الذي بذله الجهاز الفني والمسؤولون عن المنتخب خصوصا من ناحية رفع معنويات اللاعبين».
واعتبر راوراوة بان «الانتقادات غير مستندة الى أسس من قبل بعض الصحافيين وقد تجاوزت الحدود خصوصا بعد الخسارة امام مالاوي»، مشيرا الى ان «بعض هؤلاء الصحافيين لا يعرف القواعد الاولية لكرة القدم».
وأضاف ان اللاعبين الجزائريين «في لياقة بدنية جيدة جدا خلافا لما رددته بعض وسائل الاعلام بعد اختيارنا لجنوب فرنسا كمحطة اعدادية للنهائيات، والنتائج التي حققناها هنا في انغولا اكبر دليل على ذلك».
كيشي يبحث عن عروض
أعلن المدير الفني لمالي النيجيري ستي?ن كيشي أنه مستعد لتلقي عروض لتولي منصب جديد، بعد خروج الفريق مبكرا من بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في موقعها على الإنترنت أن كيشي اعترف عقب المباراة أمام مالاوي بأنه لم يكن له مطلق الحرية في اختيار تشكيل الفريق، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة المالي تدخل في الأمر.
وكان اتحاد كرة القدم في مالي تعاقد مع المدرب النيجيري في أبريل 2008 بعقد يمتد لمدة عامين.
خليلودزيتش: الجزائر تستحق الاحترام
أعلن مدرب ساحل العاج الفرنسي وحيد خليلودزيتش ان المنتخب الجزائري يستحق الاحترام وان مواجهته ستكون صعبة الاحد المقبل في كابيندا في الدور ربع النهائي.
وقال خليلودزيتش عقب الحصة التدريبية المسائية لفريقه «الجزائر منتخب يستحق الاحترام وللتذكير فهو أقصى مصر من التأهل الى المونديال. ستكون مواجهته صعبة وقوية لأنه يلعب بطريقة منظمة ومتضامنة مع تكتل كبير في خط الوسط».
وخاض المنتخب العاجي التدريبات بمشاركة جميع لاعبيه، وركز مدربه على الرقابة
الفردية والتمريرات القصيرة في مساحات صغيرة.
اعلن الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم المصري مصطفى فهمي ان رئيسي الاتحادين الدولي والاوروبي السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني سيحضران الدور نصف النهائي والمباراة النهائية.
ويقام الدور نصف النهائي في 28 الجاري على ان
تقام المباراة النهائية في 31 منه.
بدأت حالة حارس مرمى توغو كوديوفي اوبيلاي في التعافي بصورة طيبة بعد 12 يوما من إصابته بطلق ناري خلال الهجوم الذي تعرضت له حافلة منتخب بلاده اثناء التوجه الى انغولا للمشاركة في البطولة.
ونقلت صحيفة «ماركا» الاسبانية في عددها امس عن إيرين سيميلي، المتحدث باسم مستشفى «ميبارك» في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا حيث يرقد اللاعب، « ان حالته مستقرة، ويستجيب للعلاج بشكل جيد».
الحكومة الغانية تكافئ لاعبيها
قررت الحكومة الغانية منح 30 الف دولار لكل لاعب في صفوف منتخب بلادها مكافأة على تأهل «النجوم السوداء» الى الدور ربع النهائي.
وكان الاتحاد الغاني خصص 30 الف دولار لكل لاعب مكافأة على الفوز في المباريات الثلاث في الدور الاول بمعدل 10 آلاف دولار عن كل مباراة. وخسرت غانا مباراتها الاولى امام ساحل العاج 1 - 3 وهي الوحيدة لها قبل الفوز على بوركينا فاسو 1 - 0 اول من امس في لواندا بما ان توغو انسحبت من النهائيات بسبب حادث الاعتداء المسلح على حافلتها قبل انطلاق البطولة بيومين.
ووفر الاتحاد الغاني 20 الف دولار عن كل لاعب بسبب الخسارة امام ساحل العاج وانسحاب توغو، بيد ان الحكومة الغانية قررت منحها الى اللاعبين بعد الانجاز الكبير الذي حققوه بالتأهل الى ربع النهائي على الرغم من الظروف الصعبة التي يعانون منها، خصوصا الاصابات الكثيرة في صفوف المنتخب الغاني المتوج باللقب القاري 4 مرات اعوام 1963 و1965 و1978 و1982.
آيو: الأداء لا يهم
أكد لاعب وسط غانا أندريا آيو أن الأداء ليس مهما في حالة تحقيق الفوز، خاصة في ظل صغر سن لاعبي منتخب النجوم السوداء.
وقال آيو صاحب هدف الفوز على بوركينا فاسو بعد المباراة امس الاول: «لا يهم طريقة الأداء أو المستوى، فالأهم أننا حققنا الفوز وتأهلنا». وتابع آيو «لا تنسوا أننا صغار السن، فنحن هنا لكي نتعلم ونتطور ونحاول تقديم أحسن ما عندنا، لأننا مستقبل الكرة الغانية».
وأوضح آيو أن المباراة لم تكن سهلة على غانا، خاصة مع وجود احتمال واحد أمام الفريق للتأهل. ولم يكن أمام غانا سوى الفوز على بوركينا فاسو للتأهل للدور ربع النهائي للبطولة، ليرتفع رصيد منتخب النجوم السوداء إلى ثلاث نقاط في المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد كوت ديفوار. وقال لاعب فريق آرل الفرنسي «كان مطلوبا منا فعل الكثير قبل المباراة، فنحن لم نقدم مباراة جيدة أمام ساحل العاج وهو ما جعل الأمور أكثر صعوبة». وتابع «فخورون بأنفسنا، وأنا سعيد بأول هدف لي في البطولة».