أكد مدرب المنتخب الأنغولي البرتغالي مانويل جوزيه ان مواجهة فريقه لغانا اليوم «هي الأهم في تاريخ الكرة الأنغولية».
وأوضح جوزيه في مؤتمر صحافي «نعم، انها أهم مباراة في تاريخ كرة القدم الأنغولية، بالتأكيد انها ليست المرة الاولى التي تبلغ فيها أنغولا الدور ربع النهائي، لكن الحال هذه المرة مختلفة تماما عن المرة الاولى قبل عامين في غانا. أنغولا تلعب على أرضها وأمام جماهيرها وتسعى الى اللقب، وبالتالي فمباراة اليوم ستكون جسر العبور الى دور الأربعة والاقتراب من تحقيق الهدف الأسمى». وتابع «قدمت أنغولا أداء رائعا في النسخة الاخيرة وبلغت ربع النهائي لكنها فشلت أمام مصر (1 ـ 2)، كانت هناك عوامل عدة في مقدمتها اللعب خارج القواعد، لكن في النسخة الحالية هي المنتخب المضيف ومؤازرة من الشعب الأنغولي بأسره سواء الموجود هنا في البلاد او الذي يعيش في الخارج». وأردف قائلا: «كنت متأكدا قبل عامين أن أنغولا قادرة على تقديم الأفضل في النسخة الحالية خصوصا انها ستكون مؤازرة بعاملي الأرض والجمهور. بذلنا جهودا كبيرة لنصل الى المستوى الذي ظهرنا به حتى الآن وأعتقد اننا نملك فرصة كبيرة للذهاب بعيدا في البطولة».