عبدالعزيز جاسم - عبدالله العنزي
تقدم الكويت خطوة مهمة في سباق اللحاق بالقادسية «متصدر الدوري بـ 25 نقطة» بعد فوزه على التضامن أمس بثلاثية نظيفة في ختام الجولة الـ 11 ليرفع رصيده الى 23 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف عن النصر، وظل التضامن بنقطة وحيدة، وهي الهزيمة العاشرة له بالبطولة. فيما حوّل كاظمة بعشرة لاعبين تأخره بهدفين الى فوز بشق الأنفس
3 ـ 2 على مضيفه الصليبخات ليرفع رصيده الى 19 نقطة في المركز الرابع، وبقي الصليبخات في المركز قبل الأخير بـ 3 نقاط. في المباراة الأولى لم ينتظر الصليبخات كثيرا لتهديد مرمى كاظمة، وكاد ان يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى بعد انفراد مشعل ذياب بالحارس احمد الفضلي الذي سدد الكرة خارج المرمى، ثم عاد ذياب مرة أخرى وأصاب المرمى هذه المرة بعد ان استغل تمريرة من البرازيلي برونو هسيفي مررها من بين قدمي الفضلي مفتتحا التسجيل (7). ورغم سيطرة البرتقالي إلا ان الكرات الخطرة تمثلت في تسديدات الصليبخات وهجماته المرتدة. وفاض الكيل بمدرب البرتقالي الروماني ايلي بلاتشي الذي أجرى تبديلا في الدقيقة 30 بإدخال جراح الظفيري بدلا من الصربي الكسندر، ولكن لم يتعدل الحال، وقبل نهاية الشوط بـ 5 دقائق اخرج المدافع علي المشموم وزج بالمهاجم فهد الفهد، وبقي الحال على حاله. وفي الشوط الثاني،طرد المدافع الصربي ساشا الذي يشارك لأول مرة،وكان من المفترض ان يواصل الصليبخات ضغطه بسبب النقص العددي في كاظمة، لكن الأخير هاجم بضراوة وقلص الفارق عن طريق يوسف ناصر الذي سدد كرة قوية بسقف المرمى لم يتمكن طارق الكندري من التصدي لها (55). وواصل كاظمة زحفه نحو مرمى الصليبخات بحثا عن التعادل، وكان له ما اراد بعد ان سدد فهد العنزي كرة على «الطاير» تمكن فيصل دشتي من ابعادها عن المرمى ووصلت الى عبدالله الظفيري الذي سددها في المرمى (68). وفي الوقت بدل الضائع جاء هدف الفرج لكاظمة اثر تسديدة من نواف الحميدان على يمين الكندري (91).
الكويت والتضامن
وكان افضل ما في الشوط الأول من لقاء الكويت والتضامن هو هدف السبق الذي سجله محترف الكويت البرازيلي روجيريو في الدقيقة 16 بعد مجهود فردي أكثر من رائع حيث تسلم الكرة وراوغ 4 مدافعين من التضامن قبل ان يسدد الكرة في مرمى وليد وراد، وفي مجمل الشوط لم يتغير الحال عن المباريات الأخرى التي لعبها التضامن، فكانت المباراة من طرف واحد هجمات من الكويت ودفاع مستميت من التضامن، ولم يظهر الشوط بالشكل المطلوب فنيا وكان المستوى دون المتوسط. واعتمد الأبيض الذي شارك معه نجمه الجديد بشار عبدالله للمرة الأولى هذا الموسم قادما من السالمية على الثلاثي الهجومي البرازيليان كاريكا وروجيريو وبشار إضافة إلى إسماعيل العجمي، وبخلاف الهدف لم يشكل الكويت أي خطورة تذكر على مرمى وليد وارد وان استحوذ على الكرة في اغلب اوقات الشوط ولكن من دون فعالية تذكر. وفي الشوط الثاني استمر الحال على ما هو عليه هجوم ابيض ودفاع ازرق وان اختلف الوضع قليلا حيث بدأ الكويت يشن عددا من الهجمات المركزة ولكن كانت كل الخطورة البيضاء التي تأتي من روجيريو الذي فعل كل شيء عبر صناعته الهدف الثاني (62) وذلك من خلال ارساله عرضية على طبق من ذهب الى اسماعيل العجمي المنطلق داخل منطقة الجزاء فسددها الأخير داخل شباك وليد وارد. وبعد هذا الهدف نشط التضامن قليلا وكاد يقلل الفارق في الدقيقة 80 عندما سدد محترفه عثمان عبدالله كرة قوية من داخل منطقة جزاء الكويت تصدى لها خالد الفضلي بصعوبة لتتهيأ الى زكريا الذي اخطأ التعامل معها والمرمى خال. واضاع البديل علي الكندري فرصة إضافة الهدف الثالث للأبيض بعد ان تصدى وليد وارد لتسديدة قوية لكاريكا فتهيأت الكرة للكندري امام المرمى الخالي إلا انه أطاح بالكرة في العارضة. وأبى كاريكا ان تنتهي المباراة دون إضافة بصمته وذلك عبر تسجيله الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع من تسديدة قوية جدا خارج منطقة الجزاء لم يستطع وارد التعامل معها من قوتها.