تخــــوض ايطالـيـا بـطلة العالم مـباراتها بمواجـــهـــة ضــيـفــتـهــا اسكوتلندا تحت شـعـار الفـوز عندمـا يلتـقـيـان اليـوم ضـمن منافسـات الجموعة الثـانية من التصفيـات المؤهلة الى نهائيات امم اوروبا عام 2008 المـقررة في سويسرا والنمسا، في حين تبدو الفرصة سانحة لتعويض خيبة الامل امـام انجلتــرا واليـونان حاملة اللقب الاوروبي.
عـلى المـلعـب الاولمـبي فـي رومــا، لا بديل امــام ايطاليــا ســوى الفـــوز اذا مــا ارادت الاحـتــفـاظ بأملهــا في بلوغ النهــائيـات ذلك لانهــا تحـتل حـاليا المركـز الرابع برصيـد 7 نقاط مـقابل 12 لكل من فـرنسا واسكوتلندا اللـتين خاضـتـا 5 مـباريات، و9 لاوكـرانيـا التي تملك 9 نقاط من اربع مباريات.
ويدرك مـــدرب ايطـاليـــا روبرتو دونادوني ان مـهـمتـه ليـست سـهلة خـصـوصـا انه ورث منتـخبـا هو بطل العـالم وهو اللـقب الارقى. وتحــدثت بعض التقارير الصـحافية بان خسـارة ايطاليا ستـعني اقالة دونادوني الذي لـم يمض عـام على تسـلمـه تدريب المنـتـخب خلفا لمارتشيلو ليبي.
بيد ان دونادوني ـ المعروف عنه انه يتمتع بالهدوء ـ تخلى عن صمـته وصب جـام غضـبه على الصـحافـة المحلية وقـال: «لقــد تـطرقت الصـــحف الى اكــاذيب كــثــيــرة في الايام الاخيرة ويمكن ان تخصص لها مجلدات».
واضــاف «شنت الصــحف المحليــة حـملة شـعــواء على المنتخب الذي لم يـلعب السبت الماضي ولا ادري ما هو السبب، هل فـــــوز اسكـوتلـندا عـلى جـورجـيـا ادى الى هذا الامـر، على اي حال فان مـا رأيته غير مـقـبـول على الاطلاق، لقـد تم اطلاق التـهم باتجـاه المنتـخب الايطالي من دون ان يلعب».
وتابـع دونادوني «فـــازت اسكوتلندا السـبت الماضي لكن بالنسبة الى الصـحافة المحلية فـان ايطاليـا خسـرت، اريد ان اذكـر الجـمـيع بان ايطاليـا لم تلعب في ذلك اليوم».
واوضح «اذا لم تأت نتيـجة مـبـاراة الغـد «الـيـوم» كـمـا نشـتـهي فاننـي سأقـبل النقـد والتــجـريح، لـكن لا يمكن ان ندخل في اجواء مباراة حاسمة والصحافـة المحلية تطلق النار على المنتخب».
وكـانت الصحف الايطاليـة قـد انتقـدت دونادوني بعـد ان اسـتهـل مشـوار التـصـفيـات الاوروبية بتعـادله على ارضه مع ليـتوانيـا 1ـ1، ثم خسـارته امـام فــرنسـا 1ـ3 والمنتــخب الاخيـر خسـر امام ايطاليـا في نهائـي مونديال المانيـا بركلات الترجيح قبل اقل من سنة.