أتعلمون أين وصلت قضيتنا الرياضية؟ من يعلم فليدلنا كيف السبيل لرفع الحظر عن مشاركاتنا الدولية والعودة إلى المنظمة الأولمبية، أتعلمون من الذي يتحدث عن مشكلتنا كل يوم؟ انها الفضائيات والمحطات الرياضية الجزيرة والكاس وأبوظبي ودبي والعربية والسعودية والقطرية والقناة الثالثة والراي والعدالة والصباح والوطن وسكوب والصحف جميعها إلا أصحاب الشأن فمازالوا صامتين وكأنهم ينتظرون أن يأتي إلينا وفد من اللجنة الأولمبية الدولية ومن ثم مبعوث شخصي من رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جوزيف بلاتر ليقولوا لنا «شلونكم يا الربع خلصتوا من تعديل قوانينكم؟ نحن بالانتظار».
مازالت قضيتنا الرياضية تراوح مكانها لا جديد فيها فوزير الشؤون د.محمد العفاسي يقول إننا رفعنا التعديلات لمناقشتها مع لجنة الشباب والرياضة، ومجلس الأمة لم يخصص حتى الآن جلسة المداولة الثانية للخلاص من هذا المأزق، ولكن ما يثير الاستغراب أن عددا كبيرا من المسؤولين والمتابعين يقول إن الشيخ احمد الفهد هو المفوض لحل هذه القضية وبيده انهاء المشكلة،، فهل الفهد حكومة لوحده كي ينقذ رياضتنا؟ نعم هو شخصية مؤثرة على الصعيد الدولي، لكنه بحاجة الى تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية والاحتكام الى رأي الأغلبية فالمواثيق الأولمبية لا تعترف إلا بقوانينها.
> تستحق حقيقة لجنة المسابقات في اللجنة الانتقالية لكرة القدم جائزة التميز هذا الموسم ولكنه تميز في غير محله مع احترامنا لجميع اعضاء اللجنة فالبداية كانت مع مواعيد المباريات المبكرة ثم فاجأتنا بقرار شراء البطاقات وترحيل العقوبات ثم «حشر» المباريات في ايام متقاربة وكأنها تعاقب اللاعبين والمدربين والجماهير على لعبهم كرة القدم!
وفيما يتعلق بمنافسات الدوري الممتاز فإن الصدارة المشتعلة بين الفرق الأربعة المتقاربة في النقاط تعني ان القسم الثالث سيكون في حالة ملتهبة من المنافسة، واسعدنا حقيقة تقدم النصر في خطواته ومنافسته حتى الآن على اللقب، إذ ان الكويت والقادسية وكاظمة اعتادت كثيرا على الألقاب والتزاحم على الصدارة.
> «خطاك السو» يا نجمنا الكبير بلعبه وأخلاقه فتحي كميل، ورحلة علاج ناجحة بإذن الله، فمثلك يستحق الدعاء بأن يعود سالما معافى إلى وطنه وأهله، فادعوا الله انه بحاجة إليكم.