عبدالله العنزي
يخوض المنتخب الوطني اليوم البروفة الاخيرة قبل مواجهة عمان 3 مارس المقبل في الجولة الاخيرة من التصفيات المؤهلة الى كأس آسيا 2011 بقطر، وذلك عندما يلتقي المنتخب البحريني في الخامسة الا الثلث بتوقيت الكويت على ملعب القطارة بمدينة العين الاماراتية، وتكمن اهمية لقاء اليوم في عدة امور منها انه الاخير قبل التوجه الى العاصمة العمانية مسقط، وكذلك لتشابه طريقة لعب البحرين لاداء عمان، هذا بالاضافة الى ان المباراة فرصة لتصحيح الاخطاء التي وقع فيها لاعبو الازرق في المباراة السابقة امام المنتخب السوري. وقد اخذ مدرب الازرق الصربي غوران توفاريتش الضوء الاخضر من الجهاز الطبي لاشراك جميع اللاعبين، ولكنه سيكون حذرا قبل ان يدفع ببدر المطوع وخالد خلف تجنبا لتجدد اصابة اي منهما، وقد يدفع بهما غوران ان تطلب الامر في آخر ربع ساعة، وفيما عدا المطوع وخلف فإن بقية اللاعبين جاهزون فنيا وبدنيا للمباراة، ومن المتوقع ان تكون التشكيلة الاساسية للازرق مغايرة تماما لمباراة سورية حيث سيزج الجهاز الفني بعبدالله الشمالي وطلال نايف من بداية المباراة وكذلك الامر لأحمد عجب وعبدالله البريكي، ويأمل غوران من ذلك عمل بعض المناورات خوفا من مراقبة الجهاز الفني للمنتخب العماني للقاء.
من جانبه اكد رئيس وفد الازرق مبارك النزال ان الجميع في وفد الازرق يدركون اهمية المباراة، لذلك نتعامل معها على انها رسمية وهذا الامر يعود بالفائدة على الجميع سواء الجهازان الفني والاداري او اللاعبون للوقوف على الاخطاء وتصحيحها قبل مواجهة عمان المرتقبة.
وبين النزال ان مباراة اليوم معتمدة من قبل الاتحاد الدولي للكرة «فيفا» ولكن لم يتم الاتفاق بين مدربي المنتخبين على ان تكون التبديلات مفتوحة وبالتالي سيتم حصرها في 5 تبديلات فقط هذا اذا لم يتفاهم المدربان قبل بداية المباراة. وتمنى النزال ان يوفق الازرق في هذه التجربة خصوصا انها الاخيرة قبل مباراة عمان، وبغض النظر عن النتيجة فلو كانت الخسارة ستعود بالفائدة على الازرق من خلال كشف بعض الاخطاء والعيوب فأهلا بها.